صحيفة الخليج:
2024-09-17@17:15:10 GMT

«الاتحاد للماء» تستعرض حلولها بمؤتمر المرافق

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

«الاتحاد للماء» تستعرض حلولها بمؤتمر المرافق

دبي: «الخليج»
تشارك شركة الاتحاد للماء والكهرباء في المؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث ستعرض الشركة رؤيتها ومبادراتها في مجالات عدة، بما في ذلك الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج وإمدادات المياه.
تعمل «الاتحاد للماء والكهرباء» على ضمان وصول المياه والطاقة الكهربائية إلى المستهلكين بشكل موثوق ومستدام، وتعزيز كفاءة شبكتها لتقديم خدماتها بأعلى مستويات الكفاءة والجودة لسكان المناطق الشمالية من الإمارات.


وستستثمر الشركة مشاركتها في المؤتمر العالمي للمرافق 2024، لاستعراض عدة مشاريع ومبادرات متميزة، حيث ستتيح للزوار فرصة التعرّف إلى محطّة «نقاء»، واحدة من أضخم محطات إنتاج المياه العاملة بنظام التناضح العكسي عالي الكفاءة على مستوى العالم، وتتميز باعتمادها على تقنيات متقدمة، خفَّضت من الطاقة المستهلكة في التشغيل بنسبة تفوق 60%.
ويشكل المؤتمر العالمي للمرافق 2024 أهمية كبيرة بالنسبة للشركة، حيث ستسعى من خلاله لإبراز ريادتها في قطاعَي المياه والطاقة الكهربائية وبنيتهما التحتية، وتسليط الضوء على قدراتها بوصفها أكبر المستثمرين في المناطق الشمالية من البلاد، من خلال خطتها لاستثمار ما يزيد على المليار درهم إماراتي سنوياً. فضلاً عن ذلك، يتيح المؤتمر فرصة مهمة للشركة من أجل التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين، وخبراء القطاع، وترسيخ مكانتها كصاحبة دور محوري في تشكيل مستقبل الطاقة بالمنطقة. وتتمتع شركة الاتحاد للماء والكهرباء بسجل مثالي في توفير إمدادات المياه والطاقة الكهربائية من دون انقطاع على مدى سنوات طويلة، وهي داعم أساسي لاستراتيجية النمو طويلة الأمد لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تعمل على تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الاستثمار في توسيع القدرات، وتوظيف أحدث التقنيات والابتكارات لضمان أمن الطاقة والمياه، ودفع عجلة النمو في شمال الإمارات.
ونجحت الشركة على مدار الأعوام الخمسين الماضية، في رفع كفاءة أدائها بشكل ملحوظ، من خلال الاستثمار في التقنيات المبتكرة لشبكات المياه والطاقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شركة الاتحاد للماء والكهرباء الإمارات المیاه والطاقة الاتحاد للماء من خلال

إقرأ أيضاً:

خبراء عالميون لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة عالمياً في تبني أحدث تقنيات إدارة المرافق

يوسف العربي (أبوظبي)
تتبنى الإمارات أحدث التقنيات العالمية لإدارة المرافق والموارد بما يضمن تسخيرها لاستدامة النمو وتقليص الانبعاثات، وفق خبراء عالميين مشاركين في المؤتمر العالمي للمرافق.
 وقال هؤلاء لـ«الاتحاد» إن قطاع المرافق في المنطقة يتمتع بفرص واعدة لمواصلة التطور والنمو بسرعات هائلة، بفضل التوجهات المستقبلية المستدامة لمؤسسات كلٍ من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشاروا إلى أهمية التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، وتطبيقات التكنولوجيا المبتكرة، وبرمجيات تعزيز كفاءة الطاقة، والشبكات الذكية، والتحليلات الفورية للبيانات في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل أفضل، والحد من هدر الطاقة والمياه، وتحسين إدارة الموارد، وتسريع تحوّل المنطقة إلى بنى تحتية مستدامة، بما يخدم الاستثمارات الكثيفة التي تشهدها المنطقة في تصميم مدن ومجتمعات المستقبل الذكية. 
وأضافوا أن دولة الإمارات شهدت بفضل المبادرات الحكومية انتشاراً واسعاً لتبني الطرق الصديقة للبيئة في العديد من القطاعات التي يأتي في مقدمتها الصحة والتعليم والصناعة، بعد أن لمس رواد هذه القطاعات الوفورات والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال تبني الممارسات البيئية الصحيحة.

تبريد المناطق 
وقال الدكتور يوسف الحمادي الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة «تبريد» إن الإمارات تقود جهود المنطقة في مجال الاستدامة لتمضي قدماً نحو تحقيق الحياد الكربوني.
ولفت إلى أن مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في الدولة تتنوع بين طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الجوفية وغيرها.
 وأشار إلى أن جهود الإمارات في مجال تعزيز الاستدامة تجاوزت حدود دولة الإمارات ووصلت هذه الجهود مختلف أنحاء العالم عبر شركات رائدة مثل تبريد.
وقال إن الشركة تسهم بدورها في تحقيق الهدف الإماراتي للوصول إلى الحياد الكربوني وذلك نسبة لكفاءتها العالية في استخدام الطاقة، ولا سيما أنها حصلت حديثاً على شهادات الحياد الكربوني.
وأضاف بأن شركة تبريد تعتبر الشركة الرائدة لتبريد المناطق عالمياً، بطاقة تشغيلية تتجاوز 1.3 مليون طن متري، فيما تحقق هذه الأنظمة وفورات بنسبة 50% على صعيد استهلاك الكهرباء مقارنة بالأنظمة التقليدية للتكييف.
ونوه بأن الإمارات تمسك بزمام المبادرة في تطوير مشروعات تبريد المناطق، باعتباره قطاعاً مهماً موفراً للطاقة، ما يعزز الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون. 
وأوضح أن توفير التبريد بالطرق التقليدية عملية كثيفة الاستهلاك للطاقة، وبالتالي تحقق عمليات تبريد المناطق توفيراً كبيراً في استهلاك الطاقة. 
وتتحقق هذه الفائدة في المدن الكبرى الجديدة والمتطورة في المنطقة، وهنا تأتي أهمية إدخال منظومة تبريد المناطق من المراحل الأولى لتصميم المدن والمشاريع العقارية الكبيرة.
ويوفر نظام تبريد المناطق مياهاً مبردة تسمح لمشغلي المشاريع الكبرى بتكييف الهواء في جميع المرافق ضمن المجتمعات التي تعمل بها، وتقوم شركة تبريد حالياً بتبريد أبرز المعالم في جزيرة ياس، وجزيرة الماريه، وجزيرة السعديات، ووسط دبي التجاري، مثل فيراري وورلد وورنر برذرز وسي وورلد أبوظبي والغاليريا مول واللوفر أبوظبي وبرج خليفة، وغيرها المزيد من المعالم البارزة في 6 دول دول منتسرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والهند ومصر.

شبكة موثوقة 
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الجزيري، العضو المنتدب لمنطقة الخليج والمغرب في شركة «هيتاشي إنرجي»: يعد المؤتمر العالمي للمرافق منصة ممتازة للتواصل مع صانعي السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين في القطاع وتعزيز التعاون لإنشاء شبكة طاقة موثوقة وذات كفاءة عالية. 
 وقال إن شركة «هيتاشي إنرجي» تعرض تقنياتها وابتكاراتها في القطاع لتعزيز مرونة نظام الطاقة، ودفع عجلة الرقمنة، وتسريع وتيرة التحول العالمي للطاقة. وتشكل مرونة نظام الطاقة عنصراً حاسماً في دمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يضمن استقرار الشبكة وثباتها، وتقليل انبعاثات الكربون، ومع تطور مشهد الطاقة، تُعد أنظمة الطاقة المرنة والقابلة للتكيف ضرورية للحفاظ على إمدادات موثوقة للكهرباء وتحقيق أهداف الاستدامة.
 ونوه بأن الإمارات تخطو خطوات سريعة وعملاقة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في ظل شراكة استراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص.

أخبار ذات صلة انطلاق أعمال المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي «جائزة الشارقة لحقوق النشر» تفتح باب المشاركة في دورتها الثالثة

منصة استراتيجية 
أكد خالد بن هادي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة في الإمارات، ريادة الإمارات في مجال تبني التقنيات الحديثة في مجال الاستدامة وإدارة المرافق مشدداً على الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا في إزالة الكربون من مختلف القطاعات.
 وأشار إلى أن تطوير الابتكارات وحده أصبح شيئاً من الماضي، حيث يجب أن نكون أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة، وذلك من خلال العمل المشترك وتبني الحلول المتطورة.
ونوه بأن يوفر المؤتمر أيضاً منصة مثالية لتبادل المعرفة حول أحدث التطورات العلمية وتشجيع الابتكار، فضلاً عن تزويد صناع القرار بالبيانات والمعلومات الدقيقة اللازمة لاتخاذ قرارات مستنيرة.

أحدث الحلول
قال إيلي رزق نائب الرئيس للعملاء الرئيسيين في «ميتسوبيشي باور» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الإمارات سباقة في تبني أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة بما يسهم في تحقيق هدفها الاستراتيجي للوصول إلى الحياد الكربوني.  ونوه بأن مبادرة الإمارات السباقة من خلال تحديد عام 2050 لتحقيق الحياد الكربوني يؤكد على ريادة الدولة في هذا المجال على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وأشار رزق إلى أن القطاعين الحكومي والخاص يبديان التزاماً واضحاً بالمساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الإماراتي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول الوقت المحدد.
ولفت إلى الطلب المتزايد على توربينات الغاز خلال الفترة الراهنة منوهاً بأن هذا الأمر يحمل في طياتها مزايا متعددة حيث إن هذه التوربينات معدة ايضاً للتحول والتعامل مع غاز الهيدروجين.
 ونوه بأن الشركة لديها في الوقت الراهن القدرة على التعامل مع غاز الهيدروجين بنسبة 30% باستخدام التوربينات لتتحول هذه النسبة خلال الخمس سنوات المقبلة إلى 100% لطاقة متجددة بصفر انبعاثات كربونية.

فرص واعدة
قال وليد شتا، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: يمتلك قطاع المرافق فرصاً واعدة جداً لمواصلة التطور والنمو بسرعات هائلة، بفضل الرؤى الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية المستدامة لمؤسسات كلٍ من القطاعين الحكومي والخاص على مستوى تسريع التحوّل الرقمي، أو تعزيز الاستدامة في مختلف مسارات التنمية، أو تحييد الانبعاثات الكربونية، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي المنشود خلال العقود القليلة المقبلة. ولفت إلى أهمية التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وتطبيقات التكنولوجيا المبتكرة وبرمجيات تعزيز كفاءة الطاقة والشبكات الذكية والتحليلات الفورية للبيانات في تعزيز مزيج الطاقة النظيفة والمتجددة بشكل أفضل، والحد من هدر الطاقة والمياه، وتحسين إدارة الموارد، وتسريع تحوّل المنطقة إلى بنى تحتية مستدامة، بما يخدم الاستثمارات الكثيفة التي تشهدها المنطقة في تصميم مدن ومجتمعات المستقبل الذكية. 
وأكد شتا أن «شنايدر إلكتريك»، التي تشارك بفاعلية في المؤتمر العالمي للمرافق في العاصمة أبوظبي، تعرض حزمة من أحدث التقنيات والبرامج والحلول التي تزيد من كفاءة الطاقة وتسرّع إزالة الكربون، وتدعم تحوّل المؤسسات والشركات في المنطقة نحو الشبكات الذكية والمستدامة والمرافق التي تتم إدارتها رقمياً لتعزيز الحياد الكربوني، وتحسين إدارة الطلب، مما يحسّن أمن الطاقة وكفاءتها، ويسهل التعامل مع تحديات عالمية. 

مقالات مشابهة

  • «العالمي للمرافق» يعزز الابتكار في قطاعي المياه والكهرباء
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها النوعية خلال المؤتمر العالمي للمرافق
  • المؤتمر العالمي للمرافق.. استدامة الطاقة والمياه والنقل على طاولة المختصين
  • مؤتمر عمان للكهرباء والطاقة يناقش آليات تنفيذ خطط سلطنة عمان لتحول الطاقة
  • الإعلان عن مبادرة مشتركة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء
  • خبراء عالميون لـ«الاتحاد»: الإمارات سباقة عالمياً في تبني أحدث تقنيات إدارة المرافق
  • "مؤتمر عمان للكهرباء" يبحث آليات تنفيذ الاستراتيجية العمانية لتحول الطاقة.. غدا
  • «طاقة أبوظبي» تستعرض مبادراتها خلال مؤتمر المرافق
  • "دائرة الطاقة" تستعرض مبادراتها خلال المؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • "المؤتمر العالمي للمرافق" يناقش تحديات التحول إلى الطاقة المستدامة