«الاتحاد للماء» تستعرض حلولها بمؤتمر المرافق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تشارك شركة الاتحاد للماء والكهرباء في المؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث ستعرض الشركة رؤيتها ومبادراتها في مجالات عدة، بما في ذلك الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج وإمدادات المياه.
تعمل «الاتحاد للماء والكهرباء» على ضمان وصول المياه والطاقة الكهربائية إلى المستهلكين بشكل موثوق ومستدام، وتعزيز كفاءة شبكتها لتقديم خدماتها بأعلى مستويات الكفاءة والجودة لسكان المناطق الشمالية من الإمارات.
وستستثمر الشركة مشاركتها في المؤتمر العالمي للمرافق 2024، لاستعراض عدة مشاريع ومبادرات متميزة، حيث ستتيح للزوار فرصة التعرّف إلى محطّة «نقاء»، واحدة من أضخم محطات إنتاج المياه العاملة بنظام التناضح العكسي عالي الكفاءة على مستوى العالم، وتتميز باعتمادها على تقنيات متقدمة، خفَّضت من الطاقة المستهلكة في التشغيل بنسبة تفوق 60%.
ويشكل المؤتمر العالمي للمرافق 2024 أهمية كبيرة بالنسبة للشركة، حيث ستسعى من خلاله لإبراز ريادتها في قطاعَي المياه والطاقة الكهربائية وبنيتهما التحتية، وتسليط الضوء على قدراتها بوصفها أكبر المستثمرين في المناطق الشمالية من البلاد، من خلال خطتها لاستثمار ما يزيد على المليار درهم إماراتي سنوياً. فضلاً عن ذلك، يتيح المؤتمر فرصة مهمة للشركة من أجل التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين، وخبراء القطاع، وترسيخ مكانتها كصاحبة دور محوري في تشكيل مستقبل الطاقة بالمنطقة. وتتمتع شركة الاتحاد للماء والكهرباء بسجل مثالي في توفير إمدادات المياه والطاقة الكهربائية من دون انقطاع على مدى سنوات طويلة، وهي داعم أساسي لاستراتيجية النمو طويلة الأمد لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما تعمل على تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الاستثمار في توسيع القدرات، وتوظيف أحدث التقنيات والابتكارات لضمان أمن الطاقة والمياه، ودفع عجلة النمو في شمال الإمارات.
ونجحت الشركة على مدار الأعوام الخمسين الماضية، في رفع كفاءة أدائها بشكل ملحوظ، من خلال الاستثمار في التقنيات المبتكرة لشبكات المياه والطاقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة الاتحاد للماء والكهرباء الإمارات المیاه والطاقة الاتحاد للماء من خلال
إقرأ أيضاً:
استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
أوضح المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مراسم توقيع اتفاقيتين، لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية (بنظام BOO)، بطاقة إجمالية 1.2 جيجاوات، وكذا إضافة أنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات، جاء لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجدد.
وتشمل اتفاقيتين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات ساعة، وهو ما يمثل إنجازًا بارزًا يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.
ومن المقرر أن يتم بدء تشغيل المرحلة الأولى وربطها على الشبكة الموحدة خلال شهر يوليو المقبل 2025، على أن يتم استكمال باقي المشروع خلال نفس العام، وذلك في إطار الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، تماشيا مع رؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، التي تعد الطاقة النظيفة أحد أهم دعائمها.
وأن هناك تنسيقا دائما وتعاونا بين جميع الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء.
مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسيّ في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
كما أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من بينها التعاون مع تحالف "مصدر - إنفينيتي - حسن علام"، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.
موضحًا أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء ـ التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم ـ يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.