جددت المحكمة المختصة حبس متهم بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، بزعم تسفيرهم للخارج وتوفير فرص عمل لهم خارج البلاد 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات فى القضية.

واستمعت الجهات المختصة لأقوال ضحايا متهم بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توفير فرص عمل لهم خارج البلاد، فاتهموا المتورط بالواقعة بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى النصب والاحتيال عليهم والاستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم للخارج، وأنه استولى من كل شخص على مبالغ مالية متفاوتة عقب إيهامهم بمقدرته على تسفيرهم للخارج، تضمنت اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق المختصة، إنه عمل فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج والاستيلاء منهم على مبالغ مالية بزعم تسفيرهم إلى بعض الدول وتوفير فرص عمل لهم بمهن مختلفة، وتمكن بموجب ذلك من الاستيلاء من المُبلغين على مبالغ مالية على النحو المشار إليه.

وتبين قيام أحد الأشخاص بالنصب والاحتيال على 5 أشخاص والاستيلاء على أموالهم بزعم تسفيرهم إلى بعض الدول وتوفير فرص عمل لهم بمهن مختلفة على خلاف الحقيقة، وتمكن بموجب ذلك من الاستيلاء من المُبلغين على مبالغ مالية على النحو المشار إليه، وعدم وفائه بذلك ورفضه رد المبالغ المالية المستولى عليها.

وألقى القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم بإرشاده ضبط مبلغ مالى من متحصلات الوقائع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: تسفير المواطنين النصب الاستيلاء والاستیلاء على أموالهم على مبالغ مالیة والاحتیال على بزعم تسفیرهم فرص عمل لهم

إقرأ أيضاً:

الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011

ليبيا – طالب أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي،الوطنيين في المؤسسات المالية التي تشرف على استثمارات وودائع الليبيين بالخارج ألا يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه سرقة أموال الليبيين واستثماراتهم وألا يبتلعوا ألسنتهم،لافتا إلى أن من مهامهم الحفاظ على المال العام ومنع أيادي اللصوص والمحتالين من الوصول إليه.

الزايدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “لصوص وفق القانون”،قال :” بعد إسقاط النظام الوطني في ليبيا عام 2011، وتمكين مجموعات من العملاء والإرهابيين الذين يحملون جنسيات الدول الغربية، رُوِّج لأكذوبة أموال القذافي وأركان النظام، التي نهبت حسب زعمهم وحولت للخارج”.

وتابع الزايدي حديثه:”اللصوص الذين تمكنوا من السيطرة والتسلل إلى المؤسسات التي تشكلت في ظل الفوضى والعبث وسيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية في 2012 نفذوا حملة دعائية محمومة حول الأموال المنهوبة، وشكل وقتها المؤتمر الوطني فرقا مهمتها استرداد تلك الأموال الوهمية، ومن الغرائب أن تقرر منح نسبة 10 % من كل مبلغ لكل من ينجح في الإرشاد أو الاستدلال أو استرداد أموال القذافي وأركانه”.

وأكمل:”لم يمض وقت طويل حتى اتضح أن المقصود ليس أموالا خاصة بالقذافي وأركان النظام وإنما قصد بتلك الأموال التي يراد استردادها أموال الدولة الليبية التي كانت في شكل استثمارات وودائع وقروض في دول مختلفة من العالم تشرف عليها مؤسسات استثمار نظامية تعمل وفق القانون التي خضعت للتجميد وفقا لقرارات مجلس الأمن التي صدرت عام 2011″.

وأشار إلى أن السباق المحموم بين مجموعات اللصوص الذين تحكموا في مفاصل الدولة للوصول إلى تلك الأموال لم يتوقف، والغرض لم يكن استرداد أموال منهوبة من الدولة الليبية، بل وضع اليد على الأموال الليبية بالخارج أو على الأقل الحصول على نسبة 10 % التي مجملها رقم ضخم بالنظر إلى حجم تلك الاستثمارات والودائع بالخارج.

واستطرد:”نبهني إلى طرح هذا الموضوع ما اطلعت عليه حديثا، من أن مكتبا رسميا لا يزال يعمل من إحدى الدول الأوروبية متصلا بوزارة الخارجية والحكومة المنصبة، يحاول التواصل مع الدول حول الودائع والاستثمارات وخاصة في الدول الإفريقية التي يتوقعون أن الإجراءات بها قد تكون سهلة ويستطيعون من خلالها الالتفاف على قرارات مجلس الأمن، وربما نجحوا في بعضها”.

وصرح بأن الحقيقة أن من سرق المليارات من أموال الدولة الليبية، وأموال المواطنين الخاصة استنادا إلى فتاوى الصادق الغرياني عام 2011 في ما وصفه بحق امتلاك ما سماها الغنائم والتي لم تكن سوى ممتلكات الدولة وممتلكات الأفراد، وما نتج عن تلك الفتاوى فيما عرف في الغرب الليبي بالتمشيط، أن تلك المجموعة لا تزال تلهث لسرقة ما تبقى من أموال وودائع للشعب الليبي في الخارج.

وتساءل :”هل استردت تلك الهياكل التي تشكلت دينارا واحدا من أموال القذافي؟،موضحا أن المدة الزمنية من 2011 إلى اليوم طويلة جدًّا وكافية للإجابة عن هذا السؤال.

وأفاد بأن النخب الوطنية والجهاز القضائي الوطني وخاصة النائب العام إلى خطورة هذا الأمر، فهو سرقة تحت ستار من إجراءات تظهر وكأنها قانونية،منبهاً الوطنيين في المؤسسات المالية التي تشرف على استثمارات وودائع الليبيين بالخارج ألا يقفوا مكتوفي الأيدي، وألا يبتلعوا ألسنتهم، فمن مهامهم الحفاظ على المال العام ومنع أيادي اللصوص والمحتالين من الوصول إليه.

وختم الزايدي حديثه:”لن أبالغ إذا قلت إن أخطر ما في الأمر تشكل مافيا دولية حول هذا الموضوع تعتمد على لصوص ليبيين صغار لتضع يدها على ما تبقى من ثروات ليبيا”.

مقالات مشابهة

  • "كيان تعليمي وهمي".. التحقيق مع المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بمدينة نصر
  • الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011
  • تجديد حبس متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توفير فرص عمل لهم بالخارج
  • "كيان تعليمي وهمي".. سقوط المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بمدينة نصر
  • تجديد حبس متهم بغسل 25 مليون جنيه حصيلة تجارته بالمخدرات
  • ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي للنصب والاحتيال على مواطني القاهرة
  • جهات التحقيق تستجوب متهما بالنصب على مواطنين بزعم تسفيرهم للعمل بالخارج
  • سقوط عصابة متخصصة في تزوير المحررات الرسمية وترويجها مقابل مبالغ مالية
  • أول تحرك برلماني بشأن خصم مبالغ مالية من عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية وترويجها مقابل مبالغ مالية