صرح أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن أعداد السيارات المخصصة لذوي الهمم في الموانئ المصرية تتراوح أعدادها بين 13 و16 ألف سيارة.

وأوضح أن مستوردي هذه السيارات يواجهون أزمة حقيقية بسبب الغرامات ورسوم الأرضيات التي تصل إلى 140 دولاراً للسيارة الواحدة يوميا، ما يزيد من أعباء التجار بشكل غير مسبوق.

اجتماعات مكثفة لمناقشة تداعيات الأزمة

وأضاف أبو المجد، أن رابطة تجار السيارات عقدت اجتماعات في الأيام الماضية مع المسؤولين في بورسعيد والمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، لبحث الأزمة ومحاولة إيجاد حلول سريعة، وأشار إلى أن الحكومة شكلت لجاناً للتحقق من أحقية أصحاب سيارات ذوي الهمم وتحديد حالات الاحتيال التي ظهرت مؤخراً.

الإفراج عن 27 ألف سيارة خلال الأسبوعين الماضيين

من جانبه، أكد خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن الجمارك المصرية أفرجت خلال الأسبوعين الماضيين عن 27 ألف سيارة مخصصة للوكلاء والدبلوماسيين، وأوضح أن هذه السيارات كانت ضمن تعاقدات سابقة، وتم الإفراج عنها بعد تنفيذ جميع التحويلات المالية قبل وقف التسجيل المسبق للشحنات.

50% من السيارات المحتجزة مخصصة لذوي الهمم

وأشار سعد إلى أن سيارات ذوي الهمم تشكل أكثر من 50% من إجمالي السيارات المتراكمة في الموانئ، موضحاً أن المستوردين يعانون من تكاليف الغرامات ورسوم الأرضيات التي تُسدد غالباً بالعملة الأمريكية، ما يزيد من تعقيد الأزمة المالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيارات ذوي الهمم شعبة السيارات الموانئ تجار السيارات

إقرأ أيضاً:

الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الأيام الأخيرة شهدت الأسواق المصرية جدلا واسعاً حول ارتفاع أسعار الليمون لتصل 5 جنيهات للواحدة، فيما تجاوز أسعار الكيلو 120 جنيها ما سبب استياء المواطنين، يري المتخصصون بأن التغيرات المناخية سبب فقدان مساحات كبيرة، علاوة عن فترة العروة في مارس يقل الانتاج وأضافوا أن التصدير يتحمل الضلع الثالث في الأزمة.

رصدت “ البوابة نيوز” آراء المواطنين في أسعار الليمون في الأسواق المحلية،  وقالت "عبلة السيد" ربة منزل، الليمون كان من أرخص الخضر التي كنا نخزنه في المخلالات علاوة على استخداماته العديد في المنزل سواء طهي الأكل أو العصائر أو المخللات، ولكن فجأة اشتعلت أسعاره بشكل كبير حتى بدأنا نشتري بالربع كيلو لأن السعر جاوز الـ120 جنيه.

وأضاف" محمد السيد" بمنطقة دار السلام، ارتفاع سعر الليمون أجبرني على شراء الليمونة الواحدة بـ5 جنيهات، علاوة كنا نستخدمة كعصير في شهر رمضان المبارك.

فتش عن العروة والمناخ

وبدوره يقول فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين :أثناء مراحل التزهير وخلال التوقيتات في العروة من الطبيعي أن تتراجع فيها الانتاجية لأن الليمون ضمن الموالح لها مواسم معنية، علاوة عن التغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتقلبة ما بين ارتفاع وانخفاض مفاجى سبب صدمات للأشجار التي تعيش حالة مناخية مختلفة ما يؤثر على العملية الانتاجية. وهذة الظاهرة تصيب كل دول العالم التي تسعي من خلال علمائها القدرة على ايجاد الحلول للسيطرة عليها مع العلم أن متغيرة بشكل مستمر.

فريد واصل، نقيب الفلاحين والمتجين الزراعيين

غياب ثقافة الاستهلاك

ويضيف " واصل": أما التصدير في الليمون البلدي في هذة التوقيتات في الدول العربية وكميات محدودة وبينما نصدر ليمون" أضاليا" بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوربية . وبالنظر للأسواق الداخلية سواء في أكتوبرأو العبور ولدينا نوع من الليمون يسمي ليمون «أضاليا»، وهو بديل عن الليمون البلدي، ويتروح سعره في الأسواق من 15 إلى 20 جنيهًا، لكن يفضل المصريين استخدام الليمون البلدي. وعلينا العمل على بناء ثقافة المستهلك خاصة أن الصنف المتوفر في السوق له نفس خواص الليمون ونفس الفصيلة ولكن حجم الثمرة أكبر.

المناخ وغلاء المستلزمات

فى بيان لها أشارت شعبة الخضراوات إلى أن التغيرات المناخية الأخيرة التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة، كان السبب الرئيسي في خفض انتاجية أشجار الليمون حيث تعرضت أشجار الليمون لهجمات من بعض الآفات الزراعية، مما أدى إلى تلف جزء كبير من المحصول وزيادة تكاليف المكافحة. كما شهدت مستلزمات الإنتاج الزراعي، مثل الأسمدة والمبيدات، زيادة في الأسعار، مما انعكس على تكلفة إنتاج الليمون.

وبدوره يشرح المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: التغيرات المناخية سببت انتقال أمراض أدت لفقدان حوالي نصف كيمات في مزارع الليمون في مناطق بالجيزة والشرقية ما أثر على الكميات المنتجة وتم اقتلاع كميات كبيرة منه نتيجة الأمراض  .

 حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي

علاوة عن وجود توقيتات للموالح حيث يقوم الفلاحون "بالتصويم" أي منع ري الأشجار بالمياه في شهري ديسمير ويناير حتي تزهر بشكل جيد ويبدأ قطف الثمار في أبريل ما يعني أن الانتاج يقل في شهر مارس من كل عام  وهنا يجب تقليل كميات المصدرة حتي على تؤثر على السوق المحلي .

ويضيف" رضا": من المفرض أن يقاوم الأمراض والحشرات بشكل جماعي لأن عمليات الرش والمقاومة الفردية لا تجدي وهنا يأتي دور الوزراة الغائبة في برامج مقاومة جماعية بدليل أن ما حدث من مرض العفن الهبابي "العسلية"  الذي أصاب الموالح والمانجو وسبب خسائر كبيرة لأن لم يتم مقاومتة بمخطط يغطي كل مساحات الجمهوررية. ولكن الزراعة المصرية افتقدت هذا النظام.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل دهس سيارة لشخص ومصرعه
  • تويوتا تطلق سيارة مخصصة للمراهقين وذوي الهمم
  • ثورة في عالم السيارات: سيارة جديدة من تويوتا لا تحتاج بنزين أو كهرباء
  • 7 سيارات تفوز بجائزة السلامة.. وهذه السيارات خاسرة
  • أخبار السيارات| 5 سيارات يابانية تبدأ من 850 ألف جنيه.. اركب نيسان صني أعلى فئة 2024 بأقل سعر
  • رابطة مصنعي السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار حتى 240 ألف جنيه
  • الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها
  • وزارة الداخلية تكشف ملابسات فيديو يرصد اصطدام قائد سيارة بعامل توصيل بالقاهرة
  • أخبار السيارات| مواصفات هيونداي توسان 2025 ..أفضل 3 سيارات مستعملة في السوق السعودي
  • شعبة الأدوات الكهربائية تطالب بدعم الشركات الناشئة وتعزيز تنافسيتها في السوق