«بيت مصر» في باريس يستضيف الملتقى الأول للكتاب العربي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يستضيف «بيت مصر» بالمدينة الجامعية في باريس «الملتقى الأول للكتاب العربي في فرنسا»، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 15 سبتمبر الجاري.
حضور مميز للسفراء والأدباء العربوبحسب بيان وزارة الخارجية، حضر حفل افتتاح الملتقى العديد من السفراء العرب ونخبة من الأدباء والكتاب والمفكرين العرب والفرنسيين، وألقى السفير علاء يوسف كلمة أكَّد فيها أن استضافة بيت مصر للملتقى في نسخته الأولى تؤكد مجدداً حرص مصر البالغ على تعزيز حضور الثقافة العربية والترويج لها خارج أُطرها التقليدية وحدودها الوطنية.
ونوَّه «يوسف» إلى أن الثقافة العربية كانت على مر العصور - ولا تزال- رافداً رئيسياً للحضارة الإنسانية ساهم في تشكيل الوعي البشري في مختلف العلوم والفنون والآداب، موكداً أن تنظيم هذا الملتقى يُشكل حلقة جديدة من حلقات التواصل الحضاري بين العالم العربي وفرنسا بما لهما من إرث ثقافي ممتد على مدار القرون الماضية.
فقرات فنية متنوعةكما تحدث خلال حفل الافتتاح كل من السفير ناجي ابو عاصي سفير جامعة الدول العربية في فرنسا، والسفيرة هالة أبو حصيرة سفيرة فلسطين في باريس باعتبار فلسطين ضيف شرف هذا الملتقى الأول، والمستشارة الدبلوماسية لرئيس معهد العالم العربي في باريس إيناس بن كُريم، فضلاً عن الكاتب علي المرعبي مدير عام مجلة «كل العرب» التي تنظم الملتقى.
وتخلَّل حفل الافتتاح مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية والشعرية التي تعكس ثراء وتنوع الثقافة العربية. ومن المقرر أن يشهد الملتقى إقامة العديد من الأنشطة الثقافية، من بينها عدد من الندوات الثقافية، إضافة إلى عرض لوحات فنية لعدد من الفنانين العرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فرنسا أنشطة ثقافية باريس فی باریس
إقرأ أيضاً:
موسكو تطلق أول خريطة تفاعلية باللغة العربية لتسهيل تجربة السياح العرب
أعلنت سلطات العاصمة الروسية موسكو عن إطلاق أول خريطة تفاعلية إلكترونية شاملة باللغة العربية، صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات السياح العرب المتزايدين، وتسهيل تجربتهم في استكشاف المدينة.
ويأتي هذا المشروع في ظل الإقبال المتنامي من الزوار العرب على العاصمة الروسية، حيث استقبلت موسكو أكثر من 120 ألف سائح من الدول العربية خلال عام 2024، وأعرب نحو ثلثهم عن رغبتهم في العودة لاكتشاف المزيد من معالم المدينة.
وتوفر الخريطة، التي يمكن تصفحها بسهولة عبر الإنترنت، معلومات مفصلة وشاملة "بنقرة واحدة فقط"، تغطي أهم المعالم السياحية والمواقع الثقافية والمرافق العامة، إلى جانب إرشادات الوصول إليها، مما يتيح للسائح العربي تخطيط رحلته وتنقلاته بكل يسر وراحة.
وقال القائمون على المشروع إن الخريطة صُممت خصيصًا لتكون دليلاً موثوقًا وسهل الاستخدام باللغة العربية، وتشمل أبرز الوجهات الجاذبة في موسكو، بالإضافة إلى معلومات عملية تسهل التنقل والتواصل داخل المدينة.
وتعتزم السلطات المحلية مواصلة تطوير وتحديث الخريطة بإضافة مواقع جذب جديدة ومعالم ثقافية بارزة، بما يتيح للسياح فرصة اكتشاف المزيد من الكنوز المخفية في العاصمة الروسية.
ويمكن الوصول إلى الخريطة الإلكترونية مباشرة عبر الرابط الرسمي المخصص لذلك، حيث باتت تمثل أداة رقمية ذكية تسهم في تعزيز تجربة السائح العربي في موسكو وجعلها أكثر متعة وتنظيماً.