إعصار فرنسين يهدد لويزيانا وأوامر بإجلاء السكان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يهدد إعصار فرنسين نيو أورليانز وساحل الخليج الأوسع، اليوم الأربعاء، وأصدرت مجالس بلدية في جميع أنحاء لويزيانا أوامر إخلاء.
وبلغت شدة فرنسين مستوى الإعصار من الفئة الأولى على مقياس سافير سيمبسون المكون من خمس درجات. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن من المتوقع أن يشتد إلى مستوى إعصار من الفئة الثانية عندما يصل إلى اليابسة مساء اليوم جنوب وسط لويزيانا.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، حذرت الهيئة من أن من المتوقع أن تتدهور الأوضاع طوال اليوم إذ يهدد الإعصار بعض المناطق الساحلية بعواصف عاتية.
وأصدرت الهيئة تحذيرات أو تنبيهات من العواصف على طول ساحل الخليج في لويزيانا وميسيسيبي وألاباما.
وأعلن حاكم لويزيانا جيف لاندري حالة الطوارئ تحسباً للعاصفة، محذراً من هطول أمطار غزيرة ورياح مدمرة.
كما أعلن الرئيس جو بايدن أيضاً حالة الطوارئ الاتحادية للولاية من أجل تسريع أي جهود إغاثة أو إنقاذ مطلوبة.
وأصدر عدد من المناطق أو المقاطعات على ساحل الخليج في لويزيانا أو بالقرب منه أوامر إخلاء إلزامية، وأصدرت إدارة النقل بالولاية خرائط إخلاء.
أخبار ذات صلة فيضانات نيجيريا تودي بحياة العشرات وتشرد الآلاف الإعصار "فرنسين" يجتاح ساحل الخليج الأميركي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة إعصار
إقرأ أيضاً:
إعصار يجتاح أرخبيل مايوت الفرنسي ويودي بحياة العشرات
باريس- رويترز
قالت السلطات وخبراء الأرصاد الجوية في فرنسا اليوم الأحد إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء أقوى إعصار يجتاح أرخبيل مايوت الفرنسي الواقع في المحيط الهندي إلى الشمال من مدغشقر منذ ما يقرب من قرن.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن الإعصار (تشيدو) اجتاح مايوت الليلة الماضية مصحوبا برياح بلغت سرعتها أكثر من 200 كيلومتر في الساعة وألحق أضرارا بمساكن مؤقتة وبمبان حكومية ومستشفى. وأضافت أن الإعصار هو أقوى عاصفة تجتاح الأرخبيل منذ أكثر من 90 عاما.
وقالت السلطات إن من الصعب التأكد من عدد القتلى بشكل دقيق بعد الإعصار الذي أثار أيضا مخاوف بشأن الحصول على إمدادات الغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية الفرنسية "بالنسبة لعدد القتلى فإن الأمر سيكون معقدا لأن مايوت منطقة يعيش فيها مسلمون حيث يُدفن الموتى خلال 24 ساعة".
وتبعد مايوت نحو 8000 كيلومتر عن باريس وهي مسافة تستغرق أربعة أيام عبر البحر، والأرخبيل أفقر كثيرا من بقية فرنسا ويعاني من عنف العصابات والاضطرابات الاجتماعية منذ عقود.
وتصاعدت الأزمات في وقت سابق من هذا العام في مايوت بسبب نقص المياه.