أسهم شركات ترامب تتأرجح بعد المناظرة مع هاريس
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سارع المتعاملون لتغيير مساراتهم الأربعاء، في أعقاب مناظرة جرى متابعتها عن كثب بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، إذ تحولت الرهانات لصالح هاريس بعد الحدث.
وتراجعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، الشركة التي تمتلك تروث سوشيال، بنحو 14% الأربعاء، بينما تراجعت أسهم بتكوين والعملات المشفرة.وارتفعت أسهم شركات الطاقة الشمسية، التي يرى المحللون أنها ستستفيد من فوز هاريس، وانخفضت أسهم الرعاية الصحية.
وفي مناظرة شهدت منافسة قوية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، اشتبك ترامب وهاريس حول كل شيء من الاقتصاد إلى الهجرة ومشاكل ترامب القضائية، إذ سعى كل منهما إلى لحظة قد تغير مسار الحملة في سباق متقارب.
وجلبت المناظرة بعض التفاصيل الجديدة للمتعاملين حول قضايا قد تؤثر على الأسواق، منها الرسوم الجمركية والضرائب والتشريعات.
لكن أسواق التنبؤ عبر الإنترنت أظهرت رهانات على احتمالية أقوى لفوز هاريس في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تحسنت احتمالات فوزها في سوق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في بريديكت إت إلى 55 سنتاً من 53 سنتاً قبل المناظرة، بينما انخفضت احتمالات ترامب إلى 47 سنتاً من 52 سنتاً.
"ضربة ساحقة".. ماذا قال مشاهير #أمريكا عن مناظرة #هاريس و #ترامب؟#هاريس_ترامب #الولايات_المتحدة https://t.co/oQHrdqiHcZ
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 11, 2024 وفي حين أن السباق الرئاسي يشغل أذهان المتعاملين كثيرا، فقد تضافرت المخاوف السياسية أخيراً مع محفزات السوق الأكثر إلحاحا منها المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد الأمريكي المحتمل والغموض بشأن مدى احتياج مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض أسعار الفائدة.ومع ذلك، يعتقد بعض المستثمرين أن التحول الطفيف في التصورات الخاصة بالمرشحين قد يكون مهماً في سباق ربما يحسمه عشرات الآلاف من الأصوات في مجموعة من الولايات.
وبحسب متوسطات استطلاعات الرأي التي جمعتها صحيفة نيويورك تايمز، فإن المرشحين متعادلان فعلياً في الولايات السبع المتأرجحة التي من المرجح أن تحسم الانتخابات.
ووعد ترامب بخفض الضرائب على الشركات واتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن التجارة والرسوم الجمركية. كما قال إن الدولار القوي يضر بالولايات المتحدة، رغم أن بعض المحللين يعتقدون أن سياساته قد تحفز التضخم، وتدعم العملة في النهاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
أميركا تصعد ضد فنزويلا.. إلغاء تراخيص شركات النفط الأجنبية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت مصادر مطلعة، أمس السبت، على قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الحكومة الأميركية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) أنها على وشك إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند كاستثناءات من نظام العقوبات الأميركي على فنزويلا.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن ريبسول الإسبانية وإيني الإيطالية وموريل آند بروم الفرنسية وريلاينس إندستريز الهندية.
وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.
ووفقا للبيانات، من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس/آذار.
أدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020 إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.
ولم ترد (بي.دي.في.إس.إيه) أو ريبسول أو إيني أو موريل آند بروم الفرنسية أو ريلاينس إندستريز أو وزارة الخارجية الأميركية على طلبات للتعقيب.
وامتنعت وزارة الخزانة الأميركية عن التعقيب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام