استشهاد 9 فلسطينيين على الأقل في عمليات إسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استشهد 9 فلسطينيين على الأقل، الأربعاء، في عمليات منفصلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة،
وأسفرت ضربة جوية استهدفت مدينة طوباس عن مقتل 5 رجال، قال الجيش الإسرائيلي إنهم كانوا مسلحين بمتفجرات شكلت تهديدا للقوات الإسرائيلية، التي دمرت منشآت لإنتاج الأسلحة بالإضافة إلى مركبة محملة بمتفجرات وجهاز تحكم عن بعد.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه انتشلت جثث القتلى الخمسة من موقع القصف ونقلتها إلى المستشفى.
وفي مدينة طولكرم، قال الجيش إن قواته مدعومة بالشرطة وأجهزة المخابرات قتلت مسلحا.
قصف مسيرة إسرائيليةومساء الأربعاء، ذكرت تقارير أن قصف مسيرة إسرائيلية لمركبة فلسطينية قرب طولكرم أسفر عن مقتل 3 شبان فلسطينيين.
ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية المسلحة بعد انتماء القتلى لها.
وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل ومخارج طوباس، وشوهدت مركبات عسكرية إسرائيلية منها جرافات وناقلات جنود مصفحة، تتحرك داخل المدينة، قرب الحدود مع الأردن في الطرف الشمالي من الضفة الغربية المحتلة.
ومع استمرار العمليات، تحدث الجيش عن وقوع هجوم دهس شرقي رام الله بالضفة الغربية، الأربعاء، وقال إن سائق شاحنة وقود زاد من سرعة شاحنه متجها نحو جنود إسرائيليين قبل إطلاق النار عليه، وأضاف أن جنديا إسرائيليا قُتل في الواقعة.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات في شمال الضفة، شملت مداهمات واسعة في مدن طوباس وجنين وطولكرم.
ووردت أنباء عن اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين، في حين تعرضت الشوارع والبنية التحتية في المدن الثلاث لأضرار جسيمة حيث جرفت القوات الإسرائيلية طرقا ودمرت منازل.
وقال قيس عنبر، أحد سكان مخيم طولكرم للاجئين، حيث قتل فلسطينيان في غارة الثلاثاء، إن السكان أجبروا على الفرار بعد تدمير منازلهم، ما دفع كثيرين منهم إلى البحث عن ملاذ في مساجد المدينة.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، مع تنفيذ القوات الإسرائيلية مداهمات شبه يومية، واعتقال الآلاف، واستمرار تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن وملسحين فلسطينيين.
وذكرت السلطات الصحية الفلسطينية أن أكثر من 680 فلسطينيا، من بينهم مقاتلون ومدنيون عزل، قتلوا في الضفة الغربية المحتلة منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وفي الفترة ذاتها، قتل نحو 40 جنديا ومدنيا إسرائيليا في هجمات شنها فلسطينيون أو في اشتباكات مع مسلحين، وفقا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد فلسطينيين عمليات إسرائيلية الضفة الغربية جيش الاحتلال الإسرائيلي القوات الإسرائیلیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي وتوسع استيطاني.. الضفة الغربية تحت حصار متزايد
تستمر القوات الإسرائيلية في تنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية، حيث تشهد مدينة طولكرم ومخيمها عمليات مستمرة منذ 84 يومًا، فيما يتواصل التصعيد في مخيم نور شمس للعام الثاني على التوالي، كما تشمل هذه العمليات سلسلة من الاقتحامات العنيفة، إطلاق النار، والانفجارات التي تصاعدت بشكل لافت في الآونة الأخيرة.
وبحسب وكالة “وفا”، “ففي الساعات الأولى من اليوم، وقع انفجار ضخم في مخيم طولكرم، تبعه تصاعد كثيف للدخان، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة التي تُعاني من حصار مشدد”، “المخيم الذي بات شبه خالٍ من السكان بعد عمليات تهجير قسري، يشهد عمليات تجريف من قبل القوات الإسرائيلية التي تغلق المنافذ بالأسلاك الشائكة وتستولي على المنازل لتحويلها إلى نقاط مراقبة”.
كما أفادت مصادر محلية أن “مخيم نور شمس شهد إطلاق نار كثيف في حارة المحجر، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية عشرات المنازل وعبثت بممتلكات المواطنين. في الوقت نفسه، أجبرت القوات الإسرائيلية نحو 10 عائلات من منطقة جبل النصر في المخيم على إخلاء منازلهم، مع تهديدات مشابهة لعائلات أخرى في ظل ظروف من التوتر الشديد”.
وفي سياق العمليات العسكرية الواسعة، “شهدت مدينة طولكرم مساء أمس انتشارًا مكثفًا للآليات العسكرية، حيث تم تمشيط عدة مناطق في المدينة. قوات الاحتلال اعتقلت شابًا بعد مطاردته في محيط ميدان جمال عبد الناصر، كما داهمت المحلات التجارية وأخضعت أصحابها للاستجواب الميداني، في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة الخوف والضغط على السكان”.
أما في جانب آخر من التوسع الاستيطاني، “فقد استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في حي نابلس والحي الشمالي بمدينة طولكرم، حيث حولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء السكان، في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، استولت القوات على منزل المواطن حسن عبد القادر وعائلته، محولة إياه إلى نقطة عسكرية أيضًا”.
وأكدت وفا أن “التوسع الإسرائيلي لم يقتصر على عمليات الاستيلاء على الممتلكات، بل شمل الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في مناطق مختلفة. ففي الخليل، تم اعتقال طفلين وشاب بعد مداهمة منازلهم، بينما في الأغوار الشمالية، تعرض مزارعون لاعتداءات من مستوطنين مسلحين، ما أدى إلى تدمير مركبة زراعية”.
في خطوة أخرى تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين في الأغوار، “سرق مستوطنون صهريجي مياه يستخدمهما الفلسطينيون لري مواشيهم، بينما قاموا بإدخال أغنامهم إلى مناطق شلال العوجا البدوي شمال أريحا، حيث دمرت الأغنام المزروعات وأماكن إطعامها، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاسية تُجبر السكان على مغادرة أراضيهم”.