ارتفاع حصة الطاقات المتجددة بالاتحاد الأوروبي إلى 50%
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف تقرير حديث صادر عن المفوضية الأوروبية عن ارتفاع حصة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء داخل الاتحاد الأوروبي لتصل إلى 50% لأول مرة في التاريخ. وأوضح التقرير، الذي جاء تحت عنوان "حالة اتحاد الطاقة 2024"، أن الاعتماد على واردات الغاز الروسي انخفض من 45% في عام 2021 إلى 18% بحلول يونيو 2024.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن طاقة الرياح تجاوزت الغاز لتصبح ثاني أكبر مصدر للطاقة بعد الطاقة النووية.
وأفاد التقرير بأن مخزونات الغاز الشتوية وصلت إلى 90% في 19 أغسطس 2024، متقدمة بشكل كبير عن الموعد المستهدف للوصول إلى هذا المستوى بحلول 1 نوفمبر. بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن انبعاثات الغازات الدفيئة انخفضت بنسبة 42.5% بين عامي 1990 و2022.
يُذكر أن المفوضية الأوروبية تصدر هذا التقرير سنويًا لرصد التقدم المحرز في تحقيق أهداف اتحاد الطاقة الأوروبي، وقد ازدادت أهميته بشكل ملحوظ بعد اندلاع الحرب الأوكرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهلاك أغسطس 2024 أول مرة أول مرة في التاريخ انبعاثات الغازات الدفيئة المفوضية الاوروبية الطاقات المتجددة الطاقة النووية مصدر للطاقة مخزونات الغاز لطاقة المتجددة لاتحاد الأوروبي في التاريخ فوضي
إقرأ أيضاً:
المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة بالبطاريات
حققت المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030, وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
اقرأ أيضاًالمملكةمحافظة طريف تسجل أقل درجة حرارة بالمملكة
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة, وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.