“الفتاة المغربية فاطمة”.. سر وصول لامين جمال إلى برشلونة وتألقه (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
#سواليف
خطف اللاعب الإسباني اليافع، #لامين_جمال، المنحدر من أصول مغربية، الأضواء بوصوله المبكر إلى صفوف الفريق الأول لبرشلونة العريق ومنتخب #إسبانيا، وتقديمه أداء رائعا معهما.
لعبت عائلة لامين (يامال) جمال (17 عاما)، دورا كبيرا في وصوله إلى عالم النجومية، رغم الظروف القاسية التي مرت بها، وكالعادة خلف كل نجم أو مشهور قصة مثيرة دفعته للنجاح.
بدأت قصة لامين جمال من هجرة #الجدة_فاطمة
مقالات ذات صلة الحوراني فيصلاوي 2024/09/11البداية كانت عند الفتاة المغربية فاطمة، التي نشأت في إقليم العرائش التابع لمدينة طنجة، حيث غادرت بلادها نحو إسبانيا، إذ تعتبر كلمة السر في تألق لامين جمال.
https://x.com/FaithfullBaller/status/1815386539947422093?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1815386539947422093%7Ctwgr%5E493f0f064f9cbf256c44614f4bba89dddb3cf635%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Frtarabic.com%2Fsport%2F1599821-D8A7D984D981D8AAD8A7D8A9-D8A7D984D985D8BAD8B1D8A8D98AD8A9-D981D8A7D8B7D985D8A9-D8B3D8B1-D988D8B5D988D984-D984D8A7D985D98AD986-D8ACD985D8A7D984-D8A5D984D989-D8A8D8B1D8B4D984D988D986D8A9-D988D8AAD8A3D984D982D987-D981D98AD8AFD98AD988%2F
وأكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن فاطمة هاجرت من مدينة طنجة إلى مدريد، بهدف العمل، حيث كانت ترعى رجلا مسنا ضمن مهنة الرعاية المنزلية، ثم استقرت لاحقا في مقاطعة كتالونيا بعد وفاته.
وبعد سنوات، استقدمت فاطمة طفلها منير نصراوي الذي ولد ونشأ في طنجة المغربية إلى إسبانيا، وكان في عمر التاسعة وقتها، وقد جرب حظه في ممارسة كرة القدم.
ولكن، عدم قدرة منير على احتراف كرة القدم دفعه للتنقل بين عدة وظائف بهدف تدبير أموره المعيشية، حتى وصل الأمر به إلى العمل في طلاء المنازل.
أسرة مهاجرة تنجب موهبة كروية
التقى المهاجر المغربي منير نصراوي مطلع الألفية مع شيلا إيبانا، وهي فتاة مهاجرة أيضا من غينيا الاستوائية، وكانت تعمل نادلة، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن شيلا ومنير تزوجا بعد فترة قصيرة، وقد استقرا في بلدة ماتارو التابعة لإقليم كتالونيا، وهي التي ولد فيها لامين، يوم 13 يوليو 2007، قبل الانتقال إلى حي روكافوندا الذي نشأ فيه يامال.
وأظهرت تصريحات والد نجم برشلونة مدى إيمانه بموهبة ابنه، حيث قال لصحيفة “تليغراف” البريطانية: “كنت أعلم دائما أنه سيحقق الكثير، ولدي إيمان بأنه يمكن أن يذهب بعيدا، ويكون أعظم من ليونيل ميسي”.
https://x.com/bbchausa/status/1814374943351607717?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1814374943351607717%7Ctwgr%5E493f0f064f9cbf256c44614f4bba89dddb3cf635%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Frtarabic.com%2Fsport%2F1599821-D8A7D984D981D8AAD8A7D8A9-D8A7D984D985D8BAD8B1D8A8D98AD8A9-D981D8A7D8B7D985D8A9-D8B3D8B1-D988D8B5D988D984-D984D8A7D985D98AD986-D8ACD985D8A7D984-D8A5D984D989-D8A8D8B1D8B4D984D988D986D8A9-D988D8AAD8A3D984D982D987-D981D98AD8AFD98AD988%2F
لم يدم زواج منير وشيلا طويلا، ما منح الجدة فرصة أكبر لرعاية لامين (يامال) جمال ودعمه بقوة، حيث انتقلت إلى مقاطعة كتالونيا، وكان لها دور كبير في بقاء والديه محيطين به رغم انفصالهما.
تلك الرعاية المناسبة من الجدة، جعلتها كلمة السر في قصة نجاح شاب يعيش وسط مجتمع متواضع، يبحث عن تحسين وضعه في كل فرصة تتاح أمامه.
في تلك الأثناء، بحسب موقع “فيفا”، انضم لامين (يامال) جمال لأكاديمية برشلونة “لا ماسيا” في عمر السابعة، وكان وقتها في مدينة مجاورة لبرشلونة، التي انتقل للعيش فيها عندما بلغ 11 عاما.
وبعد انفصال والديه، عاش لامين بين مدينتي جرانويرس وماتارو القريبتين، لكن زياراته المستمرّة لجدته التي تعيش في روكافوندا، حافظت على روابط الصلة مع الحي الذي نشأ فيه.
عند بلوغه 15 عاما، ظهر لامين لأول مرة مع الفريق الأول لبرشلونة، بفضل المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، الذي آمن بموهبته ومنحة فرصة لم يتوقع أحد أن تكون بتلك السرعة.
وقال لامين (يامال) جمال، في حوار مع موقع الـ”يويفا”: “سأكون ممتنا لتشافي دائما، لأنه منحني فرصة الظهور لأول مرة مع الفريق الأول لبرشلونة في سن 15 عاما”.
وأضاف: “عندما ظهرت لأول مرة، لم أكن مهما في غرفة خلع الملابس، كنت مثل الطفل. الآن زملائي في الفريق يثقون بي، لكن مع المدرب أصبح الأمر مختلفا، إنها علاقة تقوم على الاحترام”.
وخطف النجم الإسباني لامين (يامال) جمال الأنظار بشدة خلال مباريات بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم “يورو 2024” وساهم في تتويج منتخب إسبانيا باللقب الرابع في تاريخه، بعدما قدم أداء رائعا وحصد جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لامين جمال إسبانيا لامین جمال
إقرأ أيضاً:
التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف.
ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.
تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة
كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية.
وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.
كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.
رغبتها في العودة إلى دار الأمل
أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا.
وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة.
لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.
التدخل السريع لإنقاذ الفتاة
في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها.
وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.
وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.
تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها
أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.
ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.
تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.