المراهنات على الانتخابات الأميركية قد تصبح قانونية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ألغت قاضٍية فيدرالية في واشنطن، قرارا صادرا عن لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية بمنع شركة من السماح بالمراهنات على نتائج الكونغرس المقررة في نوفمبر، مما قد يمهد الطريق أمام جعل هذه الممارسة قانونية بشكل عام.
ويوم الجمعة الماضي، حكمت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية، جيا كوب، لصالح منصة "كالشي"، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، لكنها لم توضح أسبابها.
وأوقفت القاضية الأمر مؤقتا، حتى جلسة استماع ستعقد، يوم الخميس، يفترض أن تحدد الأساس القانوني لقرارها.
وكتبت "كالشي" في ملف للمحكمة: "مع اقتراب موعد الانتخابات، تستحق شركة كالشي والجمهور الوصول إلى العقود التي حجبتها لجنة تداول السلع الآجلة لفترة طويلة بالفعل".
ولجنة تداول السلع الآجلة الأميركية وكالة مستقلة، تابعة للحكومة، تنظم سوق المرهانات من بين أشياء أخرى.
ولا تسمح أي ولاية قضائية أميركية بالمراهنات على الانتخابات. ولكن مثل هذه المرهانات متاحة بسهولة للمراهنين الذين يستخدمون مواقع الويب الأجنبية، وتنتشر الممارسة على الانتخابات على نطاق واسع في أوروبا.
وفي سبتمبر 2023، أخبرت اللجنة منصة "كالشي" أنها لا تستطيع تقديم رهانات تنبؤية بـ"نعم" أو "لا" بشأن الحزب الذي سيسيطر على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، وحكمت بأن ذلك يشكل نشاط مراهنة غير قانوني يتعارض مع المصلحة العامة.
وكتبت الوكالة أن مثل هذه المرهانات "يمكن استخدامها بطرق من شأنها أن يكون لها تأثير سلبي على نزاهة الانتخابات".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت "كالشي" أو شركات أخرى ستسعى إلى تقديم رهانات على انتخابات أخرى، مثل انتخابات الرئاسة.
وفي عام 2020، أخبرت العديد من شركات المراهنات الرياضية الكبرى في البلاد وكالة أسوشيتد برس أنها ستقبل المراهانات على الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذا كان ذلك قانونيا.
وتم إدراج نائبة الرئيس، كامالا هاريس، الأربعاء، باعتبارها المرشحة الأوفر حظا قليلا للفوز بالانتخابات الرائاسية الأميركية على مواقع العديد من شركات المراهنات الأوروبية، التي أعطتها احتمالية 54 في المئة إلى 55 في المئة للفوز بعد أدائها في مناظرة الثلاثاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ميري ريغيف ردًا على مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت: "سخافة قانونية"
ردت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف على قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، معتبرةً أن هذه المذكرات "سخافة قانونية"، وقالت ريغيف إن إسرائيل لن تعتذر عن حماية مواطنيها من الهجمات التي تستهدفهم، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر أن حماية الشعب الإسرائيلي تأتي في مقدمة أولوياتها، ولا يمكن لأي جهة أو محكمة أن تمنعها من ذلك.
الجدير بالذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت يوم الخميس أوامر اعتقال بحق كل من نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب مزعومة في غزة، تتعلق هذه التهم بالهجمات التي شنتها إسرائيل ضد المدنيين في غزة منذ 8 أكتوبر 2023، بما في ذلك القتل والاضطهاد وأفعال غير إنسانية أخرى، وفقًا لما ورد في بيان المحكمة.
ووفقًا للمحكمة، هناك "أسباب منطقية" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت قد أشرفا على هجمات ضد السكان المدنيين، وهو ما دفع النيابة العامة إلى تقديم طلبات إصدار مذكرات الاعتقال، كما أشار البيان إلى أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري، مؤكداً أن الكشف عن أوامر الاعتقال يصب في مصلحة الضحايا.
إضافة إلى ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال بحق القيادي في حركة حماس، محمد الضيف، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بالهجمات التي تعرض لها المدنيون في غزة.
مقتل إسرائيلي في قصف صاروخي من حزب الله على نهاريا
أعلنت منظومة الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل شخص في مدينة نهاريا شمال إسرائيل، جراء رشقة صاروخية أطلقها "حزب الله" اللبناني على المدينة، ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة تصعيد مستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وفقًا لبيان صادر عن الإسعاف الإسرائيلي، قُتل رجل يبلغ من العمر 30 عامًا نتيجة إصابته المباشرة أثناء القصف الصاروخي على المدينة الواقعة في الجليل الغربي، وأضاف البيان: "تلقى فريق نجمة داوود الحمراء بلاغات فور تفعيل الإنذارات، وتبين لاحقًا وقوع الضحية خلال الرشقة الصاروخية".
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الأخير شهد إطلاق حوالي 10 قذائف صاروخية من جهة لبنان، وأشار البيان العسكري إلى أنه تم اعتراض معظم هذه القذائف بواسطة منظومة الدفاع الجوي، بينما سقط بعضها في مناطق مأهولة بالسكان.
الهجوم الذي استهدف نهاريا يأتي في ظل تصعيد مستمر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث كثف "حزب الله" عملياته الصاروخية مستهدفًا مواقع وتجمعات إسرائيلية، وتزامن ذلك مع تعزيز الجيش الإسرائيلي لقواته على الحدود الشمالية، في محاولة للحد من تداعيات الهجمات المتزايدة.
الهجوم أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، خصوصًا مع تكرار سقوط الصواريخ في مناطق مأهولة، في الوقت نفسه، دعت جهات دولية إلى ضبط النفس ومنع تفاقم التوترات التي قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.