سامسونغ تسخر من “آيفون 16”.. ورد قوي من الجمهور
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
لم تمر ساعات قليلة على إعلان “آبل” هاتفها الأحدث عالمياً “آيفون 16″، في مؤتمرها السنوي يوم 9 سبتمبر (أيلول) الجاري، حتى سخرت شركة “سامسونغ” المنافس اللدود لآبل من الهاتف الجديد.
وأعادت سامسونغ، نشر تغريدة قديمة تعود إلى مؤتمر آبل في سبتمبر (أيلول) 2022، كان نصها “أخبرونا عندما يتم طيه”، في إشارة إلى ميزة “الطي” التي تتخلى عنها شركة “آبل” في هواتفها حتى اليوم.
وجاء إعادة نشر التغريدة عبر حساب سامسونغ على منصة “إكس”، مصحوباً بتعليق جديد، هو “ما زلنا ننتظر…”، في إشارة إلى عدم وجود ميزة الطي أيضاً في الإصدار الجديد “آيفون 16”.
وأثارت تدوينة سامسونغ، ردود فعل كثيرة ومتباينة على منصة التواصل “إكس”، فمنهم من أيد حديثها، وآخرين انتقدوها لتركيزها على ميزة “الطي” فقط.
ونشر أحد النشطاء صورة لهاتفين “آيفون” متصلين بشكل ساخر، وعلق قائلاً: “وبينما نحن ننتظر”.
بينما قال أحد النشطاء الآخرين، منتقداً أجهزة سامسونغ: “ننتظر منك أن تطرح ميزة ثورية في أجهزة السمع… تعمل في كلا الاتجاهين”، وقال آخر: “الهاتف القابل للطي ليس أكثر من حيلة، ولا أحد يهتم به”.
وانتقد ثالث تركيز سامسونغ مع شركة آبل، وطالبها بالانشغال بنفسها، بقوله: “حتى لو كانت أجهزة سامسونغ قادرة على الغسيل والتنظيف، فإن أجهزة آيفون متفوقة”.
في هذا السياق، استهدفت شركة سامسونغ ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة والتشابهات التصميمية بين أحدث منتجات آبل، ونشرت الشركة تعليقاً تسخر فيه بقولها، إن التقدم الذي أحرزته آبل في مجال الـ Ai كان مبالغاً فيه، وكتبت: “كما تعلمون… ربما وضعنا توقعاتكم بشأن الذكاء الاصطناعي أعلى مما ينبغي”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”