السماء تمطر حديدا في «كوكب الجحيم».. أغرب مكان في العالم يثير حيرة العلماء
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اهتمام كبير شهده كوكب «WASP-76b» الذي يطلق عليه «كوكب الجحيم» من قبل العلماء منذ اكتشافه في عام 2013، لدرجة أنه أحدث حيرة لدى العديد نظرا لأنه من أحد أكثر الكواكب تطرفا في درجات الحرارة النهارية والتي تصل إلى أكثر من 2000 درجة مئوية، ما يؤدي إلى تبخر الحديد، الذي يتكاثف بعد ذلك ويسقط على شكل أمطار حديدية على الجانب الليلي الأكثر برودة.
الكوكب يطلق «WASP-76b»، فهو يدور حول نجمه كل 1.8 يوم أرضي، وهو عبارة عن كوكب غازي فائق الحرارة يبعد عنا 640 سنة ضوئية في اتجاه كوكبة الحوت، ويكون له مدار قريب جدا من نجمه المضيف، حيث يكمل مدارا واحدا في 1.8 يوم أرضي فقط.
والكوكب يعد هدفا رئيسيا للعلماء الذين يحاولون منذ سنوات عدة، لفهم الآليات الفيزيائية العاملة في غلافه الجوي، ففي أبريل الماضي اكتشف مجموعة من العلماء وجود «قوس قزح»، وذلك على الحدود بين جانبيه الليلي والنهاري، فضلا عن هطول أمطار من الحديد على جانبه الليلي ووجود الباريوم في الغلاف الجوي العلوي.
خلال الورقة البحثية الجديدة التي نشرتها مجلة Astronomy & Astrophysics، تمكن مجموعة من علماء الفلك بقيادة جامعة جنيف من اكتشاف وجود رياح حديدية شديدة في الغلاف الجوي لـ WASP-76b، كما اكتشفوا تيارا من ذرات الحديد يتحرك من الطبقات السفلى إلى العليا من الغلاف الجوي للكوكب وذلك من خلال مراقب الكوكب بدقة طيفية عالية في الضوء المرئي.
الهدف من هذه الأبحاثتساعد الأبحاث التي يجريها العلماء على أجواء الكواكب الخارجية، مثل WASP-76b، على فهم البيئات الكوكبية المتطرفة، كما توفر الظروف غير العادية لهذا الكوكب الغازي العملاق رؤى حول العوالم ذات الإشعاع الشديد من النجوم المضيفة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكب الجحيم حيرة العلماء
إقرأ أيضاً:
طبقها لتكون مستجاب الدعاء.. نصيحة نبوية تفتح لك أبواب السماء
وضّح الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أحد أبرز الأمور التي تؤثر على الدعاء وتجعله العبد مستجاب الدعاء، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
وقال "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، إن الإسلام حث على تحري الحلال والطيبات في المأكل والمشرب والتعاملات المالية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبًا ولا تضع إلا طيبًا".
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذا التشبيه النبوي البليغ يعكس صورة إيجابية للمؤمن، حيث يجب أن يكون المسلم كالنحلة التي لا تقع إلا على الزهور الطيبة، فينتج عنها العسل الذي فيه شفاء للناس، وكذلك المؤمن لا يتعامل إلا بالحلال ولا ينطق إلا بالكلمة الطيبة.
دعاء ليلة العشرين من رمضان.. ردده مع بداية العشر الأواخر
فضل العشر الأواخر من رمضان.. اغتنم ليلة القدر وأكثر من هذا الدعاء
دعاء قبل الإفطار للحبيب.. كلمات تحفظه في الليل والنهار
دعاء قيام الليل مكتوب .. ردده لتفوز بليلة القدر
وأضاف العالم الأزهري أن تحري الحلال ليس مقتصرًا على الطعام فحسب، بل يشمل كل جوانب الحياة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن، وبينهما أمور مشتبهات"، لافتا إلى أن هذا يستوجب على المسلم اللجوء إلى أهل العلم عند وقوعه في شك أو اشتباه في أي معاملة.
كما العالم الأزهري، حذر من خطورة أكل المال الحرام وتأثيره السلبي على الإنسان، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به"، مشددًا على أن المال الحرام يمنع البركة ويؤثر على استجابة الدعاء، مستدلًا بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: "يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة".