بونو وأمرابط ضمن أبطال عمل تلفزيوني حول مونديال قطر 2022
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت اللجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن طرح البرنامج التلفزيوني الجديد "WE WERE THERE"، الذي يتناول مراحل كأس العالم قطر 2022 ، ويسرد قصص شخصية وإنسانية في هذه البطولة العالمية، الى جانب تخصيص فقرات لعدد من نجوم كرة القدم من ضمنهم عناصر من المنتخب المغربي الذي احتل المركز الرابع في إنجاز غير مسبوق إفريقيا وعربيا.
واشتمل البرنامج ، الذي تم طرحه للبيع للقنوات في أنحاء العالم كسلسلة مكونة من 8 أجزاء، مدة كل جزء 30 دقيقة تلقي الضوء على شخصيات رئيسية في هذا الحدث الرياضي التاريخي ، على فقرات لنجمي المنتخب المغربي الحارس ياسين بونو ووسط الميدان سفيان المرابط الى جانب العديد من شخصيات ولاعبي منتخب الأرجنتين الفائز بلقب مونديال قطر 2022، بمن فيهم المدرب ليونيل سكالوني، وحارس المرمى الفائز بالقفاز الذهبي إميليانو مارتينيز، والمهاجم جوليان ألفاريز، واللاعب غونزالو مونتيل الذي نفذ ركلة الجزاء التي حسمت نتيجة نهائي البطولة.
كما تضمن البرنامج فقرات لعدد من النجوم الآخرين ومن ضمنهم المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب، وبرونو فرنانديز لاعب المنتخب البرتغالي، وجيورجيان دي أراسكايتا مهاجم أوروغواي، وهاجيمي مورياسو مدرب اليابان، ، ورودريجو هداف منتخب البرازيل، ودومينيك ليفاكوفيتش بطل ركلات الترجيح الكرواتي، والمدرب زلاتكو داليتش.
وذكرت اللجنة العليا للمشاريع والارث أن برنامج "WE WERE THERE" تتبع العديد من قصص المشجعين التي تجسد الشغف العالمي لأكبر حدث رياضي في العالم، حيث امتزجت قصص المشجعين مع قصص وذكريات اللاعبين لتقديم صورة استثنائية خلال كأس العالم قطر 2022، بدءا من المشجع السعودي الذي سار على قدميه عبر الصحراء لمشاهدة منتخب بلاده يتغلب على منتخب الأرجنتين في أولى منافسات البطولة، وانتهاء بالشاب المرافق للاعبين على أرض الملعب، الذي عاش لحظة لا تنسى مع النجم الفرنسي كيليان مبابي.
وتعتبر كل حلقة بمثابة فيلم وثائقي يحتوي على قصة متعددة الجوانب، منها قصص اللاعبين والمشجعين وغيرهم من الشخصيات الرئيسية في البطولة، بما في ذلك كشف رحلتهم الفريدة إلى قطر، وتجربة خوض البطولة من خلال رؤيتهم ، وكيف أسهم تواجدهم في الحدث التاريخي في تغيير حياتهم.
وقام بإخراج البرنامج لوك ميلوز وأنتجه تارون ثيند من مجموعة نوح الإعلامية، فيما تولى مهمة الإنتاج التنفيذي ريتشارد ماكينسون.
وقامت الممثلة ديزي ريدلي بطلة المسلسل التلفزيوني الشهير حرب النجوم، برواية نص البرنامج، فيما شارك في إنتاجه مجموعة نوا الإعلامية، وإتش بي إس الشركة التي نفذت الإنتاج التلفزيوني لمونديال قطر 2022.
وقالت فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لادارة الاتصال والاعلام، في اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، لقد شكل مونديال قطر 2022 حدثا لا ينسى للمشجعين في قطر ومن حول العالم، الذين تابعوا المباريات وتفاعلوا مع المهرجان الكروي، "حيث تعتبر الاستضافة الناجحة للبطولة إنجازا يدعو للفخر يضاف إلى سجل دولة قطر الحافل بتنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى، اذ قدمت صورة مشرقة عن المنطقة وأسهمت في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب".
وأضافت النعيمي يأتي برنامج "WE WERE THERE"، ليوفر فرصة لاستعادة اللحظات الرائعة في الحدث التاريخي بطريقة مميزة، فضلا عن الاستمتاع بها من جديد من منظور عدد من أفضل لاعبي البطولة وقصص المشجعين الممتعة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطر 2022
إقرأ أيضاً:
غداً .. افتتاح بطولة الخليج للفئات العمرية والفتيات للجولف
يحتفي الاتحاد العماني للجولف عصر غداً السبت بافتتاح بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف الثالثة للأشبال تحت 13 سنة والثامنة للناشئين تحت١٦ سنة والسابعة للسيدات والأولى للفتيات تحت ١٦سنة، والتي تستضيفها سلطنة عُمان وذلك خلال الفترة من 21 وحتى 24 ديسمبر الجاري على ملعب نادي غلا للجولف، بمشاركة 5 دول خليجية وهي سلطنة عُمان والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، ويقام حفل افتتاح البطولة برعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، بحضور عدد من أصحاب السعادة وممثلي المنتخبات المشاركة.
واكتمل مساء اليوم وصول المنتخبات المشاركة في البطولة الخليجية، حيث تشارك سلطنة عُمان في هذه البطولة بمجموعة من اللاعبين واللاعبات، حيث يتكون منتخب تحت الـ13 سنة من اللاعبين يوسف الرمحي وتيمور البوسعيدي، بينما تتكون تشكيلة منتخب تحت الـ 16سنة من آدم البرواني وفارس البوسيعيدي وبرنش جوجواني، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من اللاعبتين ياسمين الكثيري وميراري سمبت.
بينما تتكون قائمة المنتخب السعودي من طلال حريري وعبدالعزيز الكهموس في منتخب تحت الـ 13 سنة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من سعود القصيبي ومشعل الدوسري وعمر التلمساني، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من لانا المصباحي وتاليا المصباحي ومنى حريري، ويتكون منتخب السيدات من اللاعبتين رغداء العيساوي وسعاد فيصل. بينما يتكون الجهاز الفني للمنتخب من المدربين علي بلحاث ومحمد همامي ورافييل ندونغا، ومحمد العيسى مستشار، وعبدالرحمن هداب مسؤول شؤون اللاعبين، وسارة المقاطي إدارية الوفد، معهما الإعلاميان هبة الصباغ وعبدالحميد المنيع، ومعهم المرافقون محمد المصباحي ونهى راشد وسليمان القصيبي وسلطانة السبيعي ومحمد التلمساني وعبدالرحمن الكهموس.
بينما تتكون قائمة منتخب الإمارات من زايد أبوبكر في منتخب تحت الـ 13 سنة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من محمد ثابت وطارق خوري وعبدالله درويش، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من انكا ماتيو وسارة ابوبكر، ويتكون منتخب السيدات من إنتصار الريش ولافي البلوشي ولارا الشايب، بينما يترأس الوفد اللواء متقاعد عبدالله الهاشمي، وإداري المنتخب خالد الشامسي والمدرب فيصل السرغيني.
أما قائمة المنتخب القطري فتتكون من منتخب الذكور تحت الـ 16 من دانيل سكلوف وكميل ابن رقية، أما منتخب السيدات من لاعبة واحدة وهي ندى مير، بينما يترأس الوفد محمد النعيمي، وإداري المنتخب فهد النعيمي والمدرب حسن ابن رقية.
وتضم قائمة منتخب البحرين في منتخب تحت الـ 13 سنة من عبدالله مبارك وخليفة الفضالة، أما منتخب الذكور تحت الـ 16 فيتكون من عبدالرحمن حسن وخالد صديق ويوسف صديق، أما منتخب الفتيات تحت الـ 16 فيتكون من فاطمة حسين، ويتكون منتخب السيدات من لاعبة واحدة وهي حبيبة ماهر، بينما يترأس الوفد دعيج خليفة، والمدرب عبدالله سلطان.
غداً الاجتماع الفني
من جانب آخر يعقد صباح غداً الاجتماع الفني للبطولة بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة في البطولة، وكان الاتحاد العماني للجولف قد بدأ الاستعداد مبكرًا لهذه البطولة بهدف ظهور البطولة بالمستوى الذي يناسبها من حيث التنظيم الإداري والمستوى الفني ونجاحها والإسهام في إيجاد أفضل الأجواء التنافسية للمشاركين، مما يساعدهم على حصولهم على أفضل النتائج الإيجابية وارتفاع المستوى الفني لديهم خاصة بعد السمعة الطيبة التي نالتها البطولة في التنظيم الإداري والفني خلال السنوات الماضية، وتحرص الاتحادات بدول مجلس التعاون الخليجي للجولف على إقامة البطولات في أوقاتها المحددة وفقًا لظروفها وإمكانياتها التنظيمية وكل ذلك في إطار المعقول والمتاح من دعم مادي ومنشآت رياضية حيوية وتسهيلات لوجستية تؤمّن نجاح واستقرار البطولة المقبلة وتعطيها المؤشر الإيجابي للاستمرارية لسنوات أخرى قادمة، وتمتلك سلطنة عُمان الملاعب المهيأة لتنظيم البطولات الخليجية والآسيوية والعالمية.