ايوناس زاكوروس: الإمارات مثال نموذجي في تنمية الاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تعتبر دولة الإمارات مثالاً رائداً على الصعيدين الإقليمي والعالمي في تعزيز وتنمية الاقتصاد الأزرق، وذلك من خلال جهودها المستدامة والمبتكرة التي تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية، واعتبار التنوع البيولوجي والموارد البحرية جزءاً لا يتجزأ من رؤيتها الشاملة للمستقبل.
وفي هذا الإطار أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لتزويد السفن بالوقود ايوناس زاكوروس، أن الإمارات تسعى إلى تعزيز استدامة الاقتصاد البحري وتطويره بشكل يحقق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة البحرية، وذلك من خلال تبني استراتيجيات متعددة المجالات، والاستثمار بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للقطاع البحري، إضافة إلى تعزيز الأبحاث البيئية وتطوير تقنيات الاستدامة.تبادل معرفة
وأكد زاكوروس، أن الإمارات تستهدف تنمية الاقتصاد الأزرق من خلال التعاون الدولي في والحفاظ على المحيطات والبحار، إذ تشارك الدولة في العديد من المبادرات والمنتديات الدولية التي تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الاستدامة وحماية البيئة البحرية، والحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، وتنمية الاقتصاد الأزرق الذي يعتبر أحد محاور التنمية المستدامة.
نحن الإمارات 2030وقال: "تعكس جهود دولة الإمارات في تنمية الاقتصاد الأزرق وحفظ التنوع البيولوجي والموارد البحرية التزامها العميق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية، بما ينسجم مع رؤية نحن الإمارات 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، ورؤيتها الاستراتيجية لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تحقق رفاهية المجتمع وتحافظ على جمال ونظافة البيئة البحرية.
وتابع: "جهود الإمارات في مجال التنمية الاقتصادية البحرية وحفظ التنوع البيولوجي والموارد البحرية تشكل نموذجاً ملهماً للدول الأخرى في كيفية تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة البحرية، وتعكس هذه الجهود رؤية الإمارات الطموحة لبناء مستقبل أفضل للجميع من خلال تحقيق التنمية المستدامة والاستدامة البيئية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التنمیة المستدامة البیئة البحریة والحفاظ على من خلال
إقرأ أيضاً:
“قائد ملحقة الدوديات: نموذج في تطبيق القانون وتحقيق التنمية المستدامة”
تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المواطنات والمواطنين من بيئة سليمة وصحية وتحسين ظروف عيشهم، ومكافحة جميع أشكال العشوائيات، في إطار رؤية تستحضر أهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أشرف قائد الملحقة الإدارية الدوديات منذ تعيينه على تنفيذ التوجيهات الكبرى التي حددتها وزارة الداخلية والمتعلقة بمسؤوليات رجل السلطة.
وقد تولى المسؤول، باحترافية وجدية، متابعة تنفيذ هذه التوجيهات، مكرساً جهوده لمحاربة احتلال الملك العمومي بشكل مستمر، ومكافحة ظاهرة الباعة المتجولين، فضلاً عن إزالة كل الشوائب التي تشوه المنظر العام في الشوارع. كما عمل على إلزام التجار بالالتزام بحدود محلاتهم، ومحاربة ظاهرتي التشرد والتسول، وذلك بهدف الحفاظ على النظام والأمن العام.
ومن أبرز إنجازات هذا المسؤول، تحرير الطريق العام في مناطق سوق الخير وشارع فلسطين (التقدم)، مما يعكس التزامه الكامل بتطبيق القوانين وتعزيز النظام في النفود الترابي الملحقة الإدارية الدوديات. وتؤكد هذه الجهود على كفاءته المهنية وتفانيه في خدمة الصالح العام، من خلال تطبيقه الصارم للقانون، وحرصه على توفير بيئة حضرية تليق بالمواطنين.
كما يعكس هذا النهج التزامه بمفهوم “السلطة الجديد”، الذي يعتمد على التواصل الفعال، والسياسة الإقناعية، والسلاسة في التعامل مع مختلف القضايا. إن هذه الجهود تمثل بداية إيجابية نحو تعزيز المسار الديمقراطي ، ووفق رؤية تسعى إلى تحسين الأداء الإداري ، بما يتماشى مع التنمية المستدامة والمندمجة.
وتستمر هذه المبادرات بتوجيهات حكيمة من السيد والي جهة مراكش-آسفي، الدكتور فريد شوراق، الذي يشرف على مواكبة هذه البرامج بكل جدية. ومع تنامي هذه الجهود في جميع المجالات، يظل الأمل معقوداً على الاستمرار في تعزيز هذا الزخم، من أجل تحقيق مزيد من التطور والنمو لمدينة مراكش، بما يتماشى مع قيم الحكامة الرشيدة، والعمل الجاد، والمشاركة الفعالة من جميع الأطراف المعنية.