محلل سياسي: هاريس تحاول استفزاز ترامب خلال المناظرات (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
علق الدكتور ماك شرقاوي المحلل السياسي في الشأن الأمريكي، على مناظرة مرشحي الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس.
كاملا تدهس ترامب بنتائج المناظرة.. وهامش تأييده يتراجع نظرات "هاريس" تفضح "ترامب"وقال شرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن مناظرة المرشحين الرئاسيين كان بها دعم لـ المرشحة كامالا هاريس، مع ضغط كبير على المرشح ترامب، وتهاون مع هاريس.
وأضاف أن المناظرات التي تم عقدها بين المرشحين الرئاسيين للولايات المتحدة الأمريكية، لا ترجح مرشحا عن آخر، بل تعطي صورة كاملة عن المرشحين، وما الذي سيقوم به المرشح بعد الانتخابات.
وتابع أن كامالا هاريس ليس لديها خطط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتنوي استكمال الحرب حتى آخر جندي في الجيش الأوكراني، في حين أن ترامب أكد على سعيه لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن جزءا من الشارع الأمريكي يحاول استهداف ترامب لإسقاطه، موضحا أن هاريس تحاول استفزاز ترامب خلال المناظرات، معقبا: ترامب قال لـ هاريس أثناء المناظرة: "لو سمحتي اسكتي".. هي كانت تحاول استفزازه.
بعد المناظرة الرئاسية المتلفزة اليوم (الأربعاء)، والتي اعتبر كثير من المراقبين أن دونالد ترامب خسرها أمام كامالا هاريس، تراجع هامش تأييده لدى مكتب المراهنات وانخفض أسهم مجموعته الإعلامية أيضاً.
وعلّق المحللون لدى «براون براذرز هاريمان»: «إذا كان من المبكر نشر استطلاعات رأي جديدة، فإن رد الفعل الأساسي للمراهنين يشير إلى أن نائبة الرئيس هاريس كانت متفوقة خلال مناظرة مساء أمس في مواجهة الرئيس السابق ترمب».
تقدمت في المناظرة
وكانت المرشحة الديمقراطية حلت خلف منافسها الجمهوري في الأيام الماضية بحسب إحصاءات منصة المراهنة الإلكترونية «سماركتس»، لكنها تقدمت عليه في المناظرة.
الأربعاء نحو الساعة 14:30 (ت. غ)، كان احتمال فوزها الانتخابي، استناداً إلى مراهنات سجلها الموقع، يبلغ 51.2 في المائة مقابل 48.1 في المائة لدونالد ترمب.
والثلاثاء، كان الرئيس السابق يتقدم بنسبة 52.3 في المائة من حيث فرص الفوز، مقابل 46.3 في المائة فقط لكامالا هاريس.
كانت هاريس، السيناتور السابقة عن كاليفورنيا، متقدمة أيضاً على منصة المراهنات الإلكترونية Bovada أو على Bet365 البريطانية.
واعتبرت Bet365 أنه «إذا استمر هذا الاتجاه، فستكون المرشحة الديمقراطية الأوفر حظاً للفوز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)».
في هذا السياق، شهد المستثمرون تراجع سهم المجموعة الإعلامية التابعة لدونالد ترمب، مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا (TMTG)، الذي هبط بنسبة 12.27 في المائة نحو الساعة 15:50 (ت. غ).
بلغ السهم أدنى مستوى له منذ اندماج «TMTG» مع شركة مدرجة في البورصة في 26 مارس (آذار). ومنذ أن بلغ هذه الذروة في ذلك اليوم تراجع بنسبة 80 في المائة.
وابتعد المستثمرون تدريجياً عن السهم بعدما استأنف دونالد ترمب نشر الرسائل على منصة «إكس»، المنصة المنافسة لشبكته «تروث سوشيال» التي ترأسها «TMTG».
كما نأوا بأنفسهم من المجموعة منذ انسحاب جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض لصالح كامالا هاريس وصعود نائبة الرئيس في استطلاعات الرأي.
اعتباراً من نهاية سبتمبر (أيلول)، سيكون ترمب قادراً على بيع كل أسهمه أو جزء منها في السوق. وهو يملك حالياً نحو 57 في المائة من أسهم «TMTG».
ومع انخفاض السهم، انخفضت قيمة حصته بأكثر من 7 مليارات دولار، وباتت قيمتها تبلغ حالياً نحو 1.9 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب هاريس ترامب وهاريس مناظرة ترامب وهاريس بوابة الوفد کامالا هاریس فی المائة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة صدمة عالمية
قال الدكتور مراد حرفوش، المحلل السياسي، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي صدمة عالمية، لذلك ردود الفعل القوية والساخطة ليست فقط من العالم العربي وقادته بل من كل دول العالم، التي أظهرت أمس رفضها لهذا المخطط ورفض التهجير.
مخطط التهجيروأضاف في مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن مخطط التهجير لم يشجعه إلا دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو المتطرفة، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام العالمية نقلت رفض دول الاتحاد الأوروبي لخطط ترامب في تهجير الفلسطينيين من غزة، حيث تحدثت وزارة الخارجية الألمانية أن ذلك يهدد مستقبل قطاع غزة وحل الدولتين ولم يتفاعل إيجابيا مع هذه الخطة سوى أركان حكومة الاحتلال المتشددة.
المشروع الأمريكي الإسرائيلي مجرد بالونوأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي تحدثت عن أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي شبه حلم للاحتلال الإسرائيلي وهي نقطة سوف يتناقلها كتاب الرأي بواقعية وقد تكون مجرد بالون اختبار أو ابتزاز.