محامي كهربا: ننتظر حيثيات الفيفا و القضية قد تمتد لـ يوليو المقبل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد أشرف عبدالعزيز محامي محمود عبدالمنعم كهربا لاعب النادي الأهلي، أنه من الصعب الإعلان عن أي شئ يخص الأزمة مع نادي ديبورتيفو أفيس البرتغالي، مشيرًا إلى أن العقوبة تضامنية، وحتى مع اندماج النادي البرتغالي وتغيير اسمه فهذا لا يعفيه من دفع الغرامة.
موقف كهربا من غرامة الزمالك بعد عودة أفيش البرتغالي (فيديو)وقال محامي كهربا في تصريحات تليفزيونية : "تغيير اسم النادي أو اندماجه مع مؤسسة آخرى، لا يُعفيه مطلقا من الغرامة المالية التضامنية بينه وبين كهربا، وسيحدث تواصل معاهم لانهاء الأزمة، وهم مفروض ضدهم عقوبة بالمنع من القيد، وبالتالي فأنه لن يقوم بتسجيل أي لاعب جديد إلا في حال تسديد العقوبة".
وأضاف: "صدر قرار من جانب لجنة الانضباط بشأن كهربا وننتظر الحصول على حيثيات هذا القرار، وسنتحرك وفقًا لهذه الحيثيات التي طلبنا الحصول عليها من جانب الفيفا".
وواصل: "أي قرار تصدر حيثياته من جانب الفيفا، يكون لك حق الاعتراض، ومع طلب الحيثيات يتوقف عداد المهلة حتى إرسالها إلى الطرف الذي طلبها بشكل رسمي، وهو ما حدث في المرة السابقة، ومن الممكن أن تصل خلال 60 أو 70 يوم".
وأكمل: "من الوارد أن تمتد القضية لفترة آخرى، طالما يتم السير وفقًا لمظلة القوانين واللوائح، ومن الوارد أن تمتد قضية كهربا حتى شهر يوليو 2024".
وأكد: "نحن جاهزين لدفع الغرامة المالية طبقا للوائح، وكهربا ملتزم للغاية في الفترة الأخيرة ويركز فقط في الملعب، ودائمًا أوجه له النصائح وهو يعتبر مثل ابنائي تماما، واتعامل معه على هذا الاساس بعيدا عن الشغل، وأنا حريص على متابعته طوال الوقت وكذلك والده يتابعه باستمرار وكل التحية والتقدير له".
وحول قضية حسين الشحات مع محمد الشيبي، قال: "لم يصلنا أي شئ رسمي بشأن وجود إعلان رسمي عن وجود قضية، ولا يتم التحدث في وسائل الإعلام عن أي قضية إلا بعد انتهائها".
وأتم: "اعتقد أن الشيبي قدم بلاغ بالفعل، وأنا محامي لعدد من اللاعبين في الاهلي والزمالك وبيراميدز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود كهربا الزمالك فيفا أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
إيران: ننتظر عرض ترامب بخصوص الملف النووي
أبدى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء، ترحيباً إيرانياً رسمياً بسماع عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ورحب عراقجي بإجراء مُفاوضات جديدة بشأن الملف النووي، بُناءً على المُعطيات الراهنة.
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ لشبكة سكاي نيوز، :"في ضوء ما حدث مع الاتفاق النووي السابق، فإن إقناع إيران بالبدء في مفاوضات مع الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق آخر يتطلب وقتًا أطول بكثير من هذا".
وقال عراقجي إن الوضع الحالي مختلف تمامًا وأكثر صعوبة من المفاوضات السابقة حول الاتفاق النووي.
وأضاف :هناك الكثير من الأعمال التي يجب على الطرف الآخر القيام بها لكسب ثقتنا، لم نسمع سوى كلمات طيبة، ومن الواضح أن هذا غير كافٍ".
الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015، يُعد أحد أبرز الإنجازات الدبلوماسية في مجال الأمن الدولي في القرن الواحد والعشرين. هذا الاتفاق، المعروف رسميًا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، شمل إيران ومجموعة الدول الست الكبرى: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا.
بموجب هذا الاتفاق، وافقت إيران على تقليص برنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. تم تحديد عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكن لإيران استخدامها، وفرضت رقابة صارمة على منشآتها النووية، بالإضافة إلى السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحقق من التزام إيران بالشروط. الهدف الرئيسي من الاتفاق كان ضمان أن برنامج إيران النووي سيظل للأغراض السلمية فقط، وعدم تطوير الأسلحة النووية.
لكن بعد ثلاث سنوات من التوقيع، شهد الاتفاق تحولات كبيرة بسبب انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب. هذا القرار جاء في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تبنتها واشنطن، والتي تضمنت إعادة فرض عقوبات شديدة على إيران. هذا الانسحاب الأمريكي تسبب في توتر العلاقات بين إيران والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق، حيث استمرت إيران في تنفيذ بعض التزاماتها في البداية، لكنها بدأت في خرق بعض البنود مع مرور الوقت، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى من المسموح بها. منذ ذلك الحين، جرت محاولات لإعادة التفاوض على الاتفاق، لكن العقوبات المستمرة وتدهور الثقة بين الأطراف أدت إلى استمرار التوترات. ويبقى مستقبل الاتفاق النووي مع إيران غير واضح وسط المناخ السياسي الدولي المعقد.