لماذا يفضل اليهود الأمريكيون دعم هاريس؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه على الرغم من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، يواصل الناخبون اليهود دعم المرشحة كامالا هاريس في مواجهة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وسلطت "جيروزاليم بوست" الضوء على استطلاع رأي نُشر قبل يوم واحد من المناظرة الرئاسية الأمريكية، وقدم لمحة عن كيفية تصويت اليهود الأمريكيين لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
من الفائز بين ترامب وهاريس في المناظرة الأولى؟https://t.co/h5XMqY5HVB pic.twitter.com/LgygO8LMzQ
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2024 أمر ليس جديدوذكرت الصحيفة تحت عنوان "ما يفتقده دونالد ترامب بشأن الناخبين اليهود وتفهمه كامالا هاريس"، أن هذا الأمر ليس مفاجئاً، ويتوافق مع اتجاه التصويت اليهودي لمدة 50 عاماً تقريباً.
تكتكيات فاشلةوتقول الصحيفة، إنه لا شك أن هناك يهوداً أمريكيين غير راضين عن إدارة بايدن بشأن مفاوضات الرهائن، وعلى الرغم من ذلك، لم تنجح تكتيكات ترامب حتى الآن، لذلك، لا يوجد ما يشير إلى أنه سينجح في الحصول على تلك الأصوات، ولكن إذا كان ترامب يعتبر هذا هدفا له، فعليه أن يحاول أن يفعل شيئاً مختلفاً.
تصريحات ترامبوسلطت الصحيفة الضوء على تصريحات ترامب أمام تجمع لليهود الجمهوريين، محذراً من أنه "لن يكون لديكم إسرائيل إذا أصبحت هاريس رئيسة، لن تكون إسرائيل موجودة بعد الآن"، وفي حال فوز منافسته، فإن إسرائيل ستزول، ووجه حديثه لهم قائلاً: "لذلك عليهم أن يخرجوا في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وعليهم أن يصوتوا لترامب، وإذا لم يفعلوا، أعتقد أن الوضع سيكون رهيباً"، واستطرد قائلاً: "إذا فازت كامالا هاريس، ستشن الجماعات المسلحة حرباً لإخراج اليهود من تلك الأرض".
هل لجأت هاريس إلى الغش عبر "أقراط اللؤلؤ"؟https://t.co/HSbRcVAFzQ pic.twitter.com/iPEK7fPVoy
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2024 استطلاع رأيوأظهر استطلاع مركز بيو للأبحاث، يوم الاثنين الماضي، أن 68% من الناخبين اليهود يخططون للتصويت لهاريس، ويخطط 25% للتصويت لترامب، كما وجد الاستطلاع أن 87% من الناخبين اليهود الأمريكيين يؤيدون جهود إدارة بايدن للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن اليهود الأمريكيين لديهم مخاوف مختلفة في هذه الجولة الانتخابية، وقد يكون هناك أشخاص مترددون يمكن لترامب التأثير عليهم للحصول على دعم، موضحة أن ما كان يفعله ترامب هو الضغط على اليهود بسبب تصويتهم للديمقراطيين، وتصوير نفسه باعتباره المنقذ الوحيد للشرق الأوسط، ومن الواضح أنه لم يحقق ما يريد، وسوف يضطر إلى القيام بشيء مختلف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
لماذا اختيرت السعودية لاستضافة لقاء ترامب وبوتين المرتقب؟
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتفاقه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية واحتمالية عقد اللقاء الأول بينهما في المملكة العربية السعودية. لكن، لماذا وقع الاختيار على البلد العربي لإقامة هذا اللقاء الذي سيناقش إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
أفاد نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، بول سالم، أن المملكة العربية السعودية دولة محايدة وهو ما يجعل اختيارها كمستضيف للقاء ترامب وبوتين أمرا منطقيا.
وأوضح سالم أنه لا يمكن استضافة لقاء ترامب وبوتن بالدول الأوروبية، نظرا لكون أوروبا طرفا في الحرب الروسية الأوكرانية.
وتتمتع المملكة العربية السعودية بعلاقة ثقة ومصلحة مع بوتين، كما أنها ليست طرفا بالمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما سيمكن بوتين من السفر إليها بسهولة دون القلق من اعتقاله. وبجانب هذا، استضافت المملكة كلا من بوتين وزيلينسكي بمناسبات مختلفة، وبذلت جهودا كبيرة من أجل اتفاق سلام دائم بينهما. وفي هذا الإطار، عُقد مؤتمر دولي في جدة.
ولعل النفط يشكل سببًا آخر لعقد لقاء بوتين وترامب في المملكة السعودية، إذ تعد كل من المملكة وروسيا أكبر منتجين للنفط بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا ومن المنتظر أن تركز قمة ترامب وبوتين على التعاون الاقتصادي وأسعار النفط الدولية بجانب إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالمملكة العربية السعوديةدونالد ترامبفلاديمير بوتينقمة ترامب وبوتينمعهد الشرق الأوسط