تواصل حركة السفر نشاطها في إمارة دبي، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، توقع مطار دبي الدولي DXB أن تتواصل حركة مرور يومية إلى أكثر من ربع مليون مسافر إلي دبي خلال أشهر الصيف، ويعزى الارتفاع في حركة المسافرين خلال الموسم الحالي إلى مجموعة من العوامل بما في ذلك التدفق الموسمي للزوار، وجاذبية دبي كوجهة سياحية مفضلة على مدار الأعوام الماضية.

ويتيح الموسم الحالي من “وجهات دبي”؛ والذي انطلق يوليو الماضي، فرصة للتعرف على أفضل التجارب في مدينة دبي خلال العطلة الصيفية ووجهاتها المميزة التي تتنوع بين الوجهات الشاطئية وحدائق الألعاب المائية وأحواض السباحة إضافة إلى العديد من الأنشطة المقامة في الأماكن المغطاة في مختلف أنحاء دبي.

وتمتلك دبي مجموعة متنوعة من الوجهات المتميزة، والمطاعم الراقية والفنادق العالمية، التي تقدم لروادها مجموعة متنوعة من الخيارات والباقات والعروض التي تتناسب مع مختلف الفئات من الزوار من كافة دول العالم قضاء أوقات لا تنسى، والاستمتاع بـ “وجهات دبي” ومرافقها العالمية من خلال قصص تفاعلية وجذابة.

وقالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “ وام”، إن حملة “وجهات دبي” تهدف إلى التعريف بمناطق الجذب المهمة في الإمارة وما تشمله من فعاليات وأنشطة خلال موسم الصيف، بهدف إطلاع مجتمع دبي والزوار من داخل الدولة وخارجها على مختلف الأماكن والوجهات التي يمكن زيارتها خلال فترة الصيف، من خلال قصص تفاعلية وجذابة تلقي مزيداً من الضوء على أبرز وجهات الجذب في الإمارة خلال العطلة الصيفية.

بدوره، بيـن محمد حسن مدير قطاع العمليات في حديقة ” وايلد وادي المائية بدبي” لـ “وام” أن الحديقة تطمح إلى توفير تجربة فريدة من نوعها لزوارها الذين يمكنهم الاستمتاع بثلاثين لعبة مائية مشوقة تناسب مختلف الفئات العمرية، وتستقبل الحديقة المائية أكثر من 2000 زائر بشكل يومي.. مضيفا يشرف على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة فريق إنقاذ محترف لضمان قضاء الزوار لوقت ممتع وآمن في الحديقة التي تقع في قلب جميرا على بُعد خطوات قليلة من فندق برج العرب .

من ناحيتها أوضحت مريم المالك مديرة التسويق في وايلد وادي في دبي، أن استراتيجية الحديقة التي تُعد من أبرز المتنزهات المائية في العالم؛ تهدف إلى الترويج لها كوجهة ترفيهية رئيسية ضمن “وجهات دبي” لقضاء وقت ممتع، من خلال تجربة عدد من العروض والباقات المميزة لزوار الحديقة والعمل على تطوير برامج وأنشطة جديدة لتساهم في تحقيق تلك الأهداف الاستراتيجية.

من جهته قال محمد العتري نائب رئيس المشاريع الثلجية – ماجد الفطيم للترفيه إن سكي دبي تُعد الوجهة الوحيدة التي تتيح لعشاق التزلج على اللوح ،وحازت على تصويت المتخصصين للفوز بجائزة أفضل منتجع تزلج داخلي في العالم للعام السابع على التوالي، إضافة إلى المنحدر الثلجي الشهير، وتضم المنشأة الممتدة على مساحة 35,000 قدم مربع حديقة ثلجية، تتيح لضيوفها زيارة ورؤية البطاريق والاستمتاع بتجربة تساقط الثلج، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الألعاب والمغامرات، وسط درجة حرارة -2 تحت الصفر.

وأشار إلى أن “سكي دبي” قد حققت أداءً ناجحاً خلال النصف الأول من 2023، حيث استقبلت أكثر من 420,000 زائر، وتتطلع للترحيب بالضيوف من سكان ومقيمي دولة الإمارات خلال أشهر الصيف للاستمتاع بتجربة ثلجية غامرة بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة.

ويتيح الموسم الحالي من “وجهات دبي”، والذي يستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، فرصة للتعرف على أفضل التجارب في مدينة دبي في فصل الصيف ووجهاتها المميزة التي تتراوح من الوجهات الشاطئية وحدائق الألعاب المائية المثيرة وأحواض السباحة بإطلالتها المتنوعة علاوة على العديد من الأنشطة المقامة في الأماكن المغطاة في مختلف أنحاء دبي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وجهات دبی

إقرأ أيضاً:

مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا

تؤكد مذكرات وزير الخارجية البريطاني الأسبق، آلان دنكان، سيطرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على وزارة الخارجية البريطانية عبر جماعات الضغط المؤيدة لها في المملكة المتحدة، وتشير إلى أن حجم النفوذ الإسرائيلي يرقى إلى مستوى "التجسس الراسخ".

وكان دنكان تحدث في مذكراته التي نشرت عام 2021، عن محاولات  مجموعة ضغط قوية مؤيدة لإسرائيل لمنعه من أن يصبح وزيرا لشؤون الشرق الأوسط، وذلك بعدما تمكن خلال توليه منصب وزير الخارجية البريطاني في الفترة من 2016 إلى 2019، من الاطلاع عن كثب على قوة التأثير الإسرائيلي على السياسة البريطانية.

وبحسب تقرير نشر قبل أعوام، وأعاد كاتبه مات كينارد مشاركته مؤخرا عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن دنكان اتهم جماعات الضغط المؤيدة لـ "إسرائيل"، آنذاك، بالتدخل "الأكثر إثارة للاشمئزاز" في الحياة العامة البريطانية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، إزاء دول الشرق الأوسط.


وتسلط مذكرات دنكان الضوء على خلفيات الموقف البريطاني الحالي إزاء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وكانت بريطانيا أعربت في أكثر من مناسبة دعمها للاحتلال الإسرائيلي، كما ساهمت بحسب تقارير بطلعات جوية استطلاعية فوق قطاع غزة لدعم استخبارات الاحتلال بمعلومات عن المقاومة الفلسطينية، فضلا عن قيام رئيس وزرائها الحالي  ريشي سوناك بزيارة "إسرائيل" أواخر العام الماضي لإظهار الإسناد لـ"تل أبيب".

وتحدث دنكان عن منع "إسرائيل" تعيينه وزيرا لشؤون الشرق الأوسط عبر "دفع أصدقائها من المحافظين للضغط على رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون"، الذي أعرب عن استيائه بالقول "لا ينبغي عليهم التصرف بهذه الطريقة"، في إشارة إلى الإسرائيليين.


ولفت دنكان أن المعارضة الإسرائيلية لتسلمه المنصب آنذاك، لم تأت سوى لأنه "يؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني"، حسب قوله.

وكان الوزير البريطاني السابق يقصد بعبارة "أصدقاء إسرائيل المحافظين"، مجموعة CFI وهي تجمع برلماني ومنظمة غير منتسبة تأسست في عام 1974، تدعم حزب المحافظين الحاكم وتدافع عن السياسات الموالية للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مذكرات دنكان، فإن مجموعة CFI كانت مسؤولة عن دفع البلاد إلى تبني سياسات مناهضة للفلسطينيين ومؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بشكل غير متناسب.

مقالات مشابهة

  • اقتصادية أبوظبي تنظم فعاليات النسخة الثالثة من “الملتقى”
  • "واشنطن بوست" تسلط الضوء على الفوز الساحق لحزب العمال في الانتخابات العامة ببريطانيا
  • بريطانيا تتجه "يسارا".. الوسائل الإعلامية تسلط الضوء على فوز حزب العمال في الانتخابات
  • بريطانيا تتجه “يسارا”.. الوسائل الإعلامية تسلط الضوء على فوز حزب العمال في الانتخابات
  • فيديو | انطلاق حملة «وجهات دبي» في موسمها الصيفي الجديد
  • مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا
  • سياحة الكهوف.. أحد أهم وجهات الجذب السياحي التي تجمع بين العلم والمتعة والمغامرة
  • “مجلس سيدات أعمال الشارقة” يدعم مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في الإمارة
  • “الأرصاد”: ارتفاع في معدل درجات الحرارة السطحية بـ 80% على أغلب المناطق خلال فصل الصيف
  • ذا بورغن بروجيكت يسلط الضوء على تفشي “أيدز” في ليبيا وتحديات مواجهته