متحدث البترول يكشف حقيقة بيع منجم السكري بعد صفقة الاستحواذ
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، تفاصيل صفقة استحواذ شركة أنجلو أشانتي على شركة سنتامين المالك للشركة الفرعونية لمناجم الذهب، شريك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية في منجم السكري للذهب.
محافظ بني سويف يصدر حركة تغييرات موسعة بين رؤساء القرى ونواب المدن ذروة الموجة الحارة.. "الأرصاد" تعلن حالة الطقس غدًا الخميس وتحذر المواطنين
وأوضح عبد العزيز في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الصفقة ليس لها أي تأثير على حقوق مصر في منجم السكري وإيراداته، حيث تظل أحكام اتفاقية الالتزام هي السارية بجميع بنودها بين الأطراف المساهمين، لأن الاتفاقية الأصلية بين هيئة الثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب المملوكة لشركة سنتامين.
وأضاف متحدث البترول، أن شركة السكري هي شركة مشتركة بنسبة 50% لهيئة الثروة المعدنية و50% للشركة الفرعونيّة لمناجم الذهب، الأمر الذي لا يترتب عليه بأن لهذا الاستحواذ أي تأثير على الشركة القائمة بالعمليات.
وأوضح حمدي عبد العزيز، أن هذه الصفقة هي مجرد صفقة تجارية بين شركتين عالميتين مدرجتين بالبورصة، وشركة سنتامين مدرجه ببورصة لندن، وشركة أنجلو جولد أشانتي مدرجة ببورصة نيويورك، الأمر الذي لا يستلزم موافقة الجانب المصري على إتمام تلك الصفقة؛ لأن الاستحواذ يشمل جميع أسهم شركة سنتامين وبجميع مناطق عملها بالعالم.
وذكر أن وجود شركة أنجلو أشانتي في مصر، يعتبر بمثابة شهادة عالمية على ثقة الشركات العالمية في مناخ الاستثمار بمصر، ودليل قاطع على نجاح سياسة الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتابع متحدث البترول: نتوقع زيادة إنتاجية منجم السكري بعد دخول أنجلو جولد أشانتي محل سنتامين، وسيتم ضخ استثمارات كبيرة بالمنجم خلال الفترة المقبلة، كما سيتم طرح مزايدات جديدة لاستخراج الذهب أمام الشركات العالمية.
وأكد عبد العزيز، أنه لا صحة لبيع منجم السكري، فهو فخر كبير لمصر، وقائم على سواعد أبنائنا، حيث يعمل به عدد كبير من المهندسين والعمال المصريين، ويتواجد في منطقة نائية لها استثماراتها الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحدث البترول منجم السكري صفقة الاستحواذ حمدي عبد العزيز منجم السكري للذهب شرکة سنتامین منجم السکری عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
بعد قرار استيراد الكتاكيت.. منتجى الدواجن يكشف حقيقة انخفاض الأسعار بالأسواق
علق ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن على قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج، قائلا :" الاستيراد ليس حل لضبط الأسعار بل الحل فى دعم المربي والمنتج المحلى لدعم صناعة الدواجن بشكل عام .
وأضاف " الزيني " خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أن الحل لضبط أسعار الدواجن والبيض بالأسواق هو الإنتاج والإتاحية، لإن احتياجاتنا اليومية تصل إلي 4 مليون دجاجة ، موضحًا أن موسم رمضان يعد الأعلى استهلاكا على مستوى العام بنسبة 25% عن باقي الشهور .
وأشار "نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن " إلي أن الدجاج مابين صعود وهبوط حيث وصل سعره بالمزارع إلي 91 جنيهًا للكيلو ثم عاود الهبوط إلي 85 جنيهًا، أما البيض ارتفع قليلا بالمزارع نتيجة زيادة الإقبال على الشراء ، معلقا :" مازالت أسعار الدواجن الطازجة أقل من سعر الدواجن المستوردة حيث يصل سعر الكيلو بالدواجن المستوردة إلي 135 جنيهًا " .
وأوضح أنه لاتوجد دولة نستورد منها الدواجن التى تكفينا محليا أو البيض لذا فإن قرار الاستيراد سلبي ولايفيد فى ضبط الأسعار وإنما دعم المربي للاستمرار فى إنتاج الدورات هى من تؤدي إلى ضبط الأسعار.
وأكد أننا منذ سنوات لم نستورد كتاكيت بياض أو تسمين من الخارج ، متابعا :" الاستيراد لايبنى أوطانا" .
وقررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن، على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.
استيراد البيضكذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار يأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان المبارك.
من ناحيته وجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجيه لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربيه والإنتاج.
كما كلف وزير الزراعة كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والمعاهد البحثية المتخصصة وكافة قطاعات الوزارة ذات الصلة بتكثيف المتابعات الميدانية على أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وعمل الفحوصات المعملية اللازمة للتأكد من سلامة القطعان ومعدلات أدائها، مع توفير كافة أوجه الدعم الفنى والمالى واللوجيستى للمربيين والمنتجين وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.