هناك تمرد من قوى عسكرية ينطبق عليها كل مواصفات ومعايير الجماعات الإرهابية وعصابات النهب والسرقة والسلب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال مجدي عبدالعزيز، الكاتب والباحث السياسي السوداني، إنّ الأمور في السودان تسير نحو النهايات، والسودان أثبت كونه دولة صاحبة سيادة على أرضه خلال بيان أمس أمام مجلس الأمن، مشيرا إلى أنّ التلاحم بين القوات المسلحة والشعب السوداني هو الذي يقرر مصير العدوان الذي خرج ضد القوات والشعب في الوقت ذاته.
وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ القوات المسلحة والقيادة السودانية تنظر إلى الأزمة السودانية من منطلق كونها دولة متماسكة لها قرارها وتعبر عن شعبها بسيادتها، فضلا عن عدم التدخل غير الحميد، لافتا إلى تقدم القوات المسلحة السودانية ودحر الميلشيا المتمردة، إذ إنّ هذا الدحر واجب دستوري وقانوني.
ووجّه الباحث السوداني، رسالة للأطراف الذين يحاولون التدخل في الشأن السوداني، قائلا: «عليكم أن تدركوا جيدا التوصيف الحقيقي لما يجري في السودان، فهناك تمردا من قوى عسكرية ينطبق عليها كل مواصفات ومعايير الجماعات الإرهابية وعصابات النهب والسرقة والسلب».
وتابع: «كان واضحا في خطاب السوادن خلال اجتماع مجلس الأمن أمس، أنّ هناك غزوا مدعوما من دول خارجية على السودان، لذلك يجب التوصيف الصحيح كي لا تختل مسارات الحل».
الوطن نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عقيل: حديث الطرابلسي عن شرطة الأخلاق عربون تعاون مع الجماعات المسلحة الإسلامية
قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، إن حديث وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية-المنتهية ولايتها- عماد الطرابلسي عن شرطة الأخلاق، له أسباب سياسية، فحديثه كان مصبوغًا برائحة حرب.
وأضاف في تصريحات عبر قناة العربية، أن مهاجمة الطرابلسي لبعض الأطراف المسلحة المنافسة له في طرابلس، يعني أنه سيدخل في صراع مسلح قريبا، ولذلك يبدو أنه أراد مغازلة بعض الجماعات المسلحة الإسلامية بحديثه عن شرطة الأخلاق تلك.
وتابع: “ربما يكون الطرابلسي طلب من هذه الجماعات الإسلامية هذا الأمر كعربون على تعاونها معه”.
وشدد على أن ما يقوله الطرابلسي ليس إلا مغازلة لجماعات سلفية مسلحة، قد تسانده في خوض حرب مقبلة، مبينا أن كلام الطرابلسي بمثابة إعلان عن دولة دينية أكثر منه إعلان عن دولة تقليدية.
الوسومالطرابلسي رئيس حزب الائتلاف الجمهوري شرطة الأخلاق