بوتين: على روسيا التفكير في الحد من صادرات اليورانيوم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن على موسكو التفكير في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل ردا على العقوبات الغربية.
وأدت تعليقات بوتين لوزراء الحكومة إلى ارتفاع أسعار النيكل ودفعت أسهم شركات تعدين اليورانيوم إلى الارتفاع.
وقال بوتين إن مثل هذه القيود يمكن أن تفرض أيضا على سلع أخرى، وأشار إلى أن روسيا منتج رئيسي للغاز الطبيعي والماس والذهب.
لكنه أضاف أن التدابير لا ينبغي اتخاذها "غدا"، ويجب ألا تسبب ضررا لروسيا نفسها.
وقال بوتين "روسيا هي الرائدة في احتياطيات عدد من المواد الخام الاستراتيجية: بالنسبة للغاز الطبيعي، ما يقرب من 22 بالمئة من احتياطيات العالم، بالنسبة للذهب - ما يقرب من 23 بالمئة، بالنسبة للماس - ما يقرب من 55 بالمئة".
وقال لرئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين: "يرجى إلقاء نظرة على بعض أنواع السلع التي نوردها إلى السوق العالمية ... ربما يجب أن نفكر في قيود معينة - اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل".
وأضاف: "لا ينبغي لنا أن نفعل أي شيء يضر بأنفسنا".
وذكر محللون أن الدول الغربية خفضت بشكل حاد مشترياتها من النفط والغاز الروسيين منذ بداية الحرب في أوكرانيا لكن روسيا تظل موردا رئيسيا للمعادن للأسواق العالمية وبالتالي فإن خفض أو وقف صادراتها قد يسبب اضطرابا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين روسيا النفط روسيا بوتين اقتصاد عربي بوتين روسيا النفط أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
أمراض غير متوقعة يمكن أن يسببها التفكير الزائد
أشارت دراسة حديثة إلى أن التفكير الزائد يُعتبر مشكلة نفسية تؤثر على العديد من الأفراد، ولا يقتصر تأثيرها على الحالة النفسية فقط، بل يمتد ليشمل تأثيرات جسدية أيضًا. ووفقًا لتقرير موقع "هيلث شوتس" المتخصص في الصحة العامة، يُسبب التفكير المستمر تدفقًا غير منقطع من الأفكار التي يصعب على الأفراد إيقافها، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية المزعجة.
تظهر التأثيرات الجسدية للتفكير الزائد من خلال الشعور بالإرهاق والتعب العام والكسل، حيث يشعر المريض بالوهن دون وجود أمراض عضوية واضحة. كما يعاني الأشخاص الذين يفرطون في التفكير من القلق الحاد والتوتر المستمر، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جسدية مثل الارتعاش والرجفة والعصبية الحادة. ويمكن أن يُسبب التفكير الزائد أيضًا اضطرابات النوم مثل الأرق، وتقطع النوم، والكوابيس، وحتى انقطاع النفس أثناء النوم.
وأوضح الأطباء أن التفكير الزائد قد يُساهم في ظهور أعراض جسدية تؤثر على القلب والضغط وسكر الدم، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من هذه الحالات مسبقًا. وأكدوا أن التوتر النفسي الناتج عن التفكير المستمر يمكن أن يُسبب اضطرابات في الذاكرة والتركيز، مما يجعل من الصعب على الفرد الفهم والتذكر.
هذه التأثيرات الجسدية تحدث نتيجة لتأثير الحالة النفسية السلبية على الجسم، مما يُسبب ارتعاش الأطراف، واضطرابات في الحركة، وزيادة تشتت الانتباه. وبذلك، يُظهر التفكير الزائد أضرارًا جسدية حقيقية يمكن أن تؤثر على جودة حياة المصابين به، مما يتطلب الوعي بأهمية التحكم في الأفكار والتقليل من التوتر النفسي.