المفتي عبد الله: هذا الوطن يستحق الكثير من التضحيات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أقامت "حركة أمل" وعائلة الشهيد محمد حبيب هاشم، حفلاً تأبينياً، في مناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاده.
عرّف الحفل التأبيني المسؤول الثقافي للمنطقة التاسعة قاسم حايك، ومن ثم كانت كلمة للمفتي حسن عبد الله حيّا فيها الشهـداء مؤكداً انهم "يحملون رسالة الحق والحقيقة، ونحن بوداعهم نحمل العز على رغم الألم والحزن على فراقهم".
وقال إن "عناصر الدفاع المدني يسهرون حين ينام الجميع ويقفون في خطوط المواجهة إيماناً منهم أن هذه مسؤولية شرعية وطنية بامتياز"، موجهاً التحية إلى العاملين في الدفاع المدني الذين يشاركون في حماية الوطن من أجل الجنوب وكل لبنان"، وقائلاً: " هذا الوطن يستحق الكثير من التضحيات".
أضاف: "كل مواطن صالح من واجبه الدفاع عن الوطن، وعندما نقف لمواجهة العدو من أجل الوطن نقول لكل من يعارضنا يجب أن يعاقب من تخلى أو تخلف عن الدفاع عن الوطن، فنحن ندرك الواجب الوطني بعيداً من حسابات الآخرين، بل ننظر هل قصّرنا أم وفينا حق الوطن في الدفاع عنه، ولبنان وطن العدالة ولا نريد وطن الحسابات والمجموعات، وهذه العدالة لا تتحقق إلا من خلال إلغاء الطائفية السياسية كما قال الإمام الصدر".
وختم: "من يريد تعزيز الطائفية، يتحفنا كل فترة بكل أنواع التعصب، ونقول لهم عودوا الى مدرسة الإمام الصدر مدرسة الحوار الذي أكّده الرئيس نبيه بري، فالبلد يواجه الكثير من الأزمات الكبرى ولا بد من الدفاع عنه ورفع السوء عنه وبناء هذا الوطن، نحن لن نكون أداة فتنة ولن نساهم في أي فتنة لأن السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن أحزمة نارية على بيت لاهيا.. ويستهدف الدفاع المدني غربي غزة
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة وأحزمة نارية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووسع جيش الاحتلال القصف بالأحزمة النارية خلال العدوان على القطاع حيث يستخدم أسراب طائرات تتكون من 30 إلى 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة منطقة محددة، وتخلف الأحزمة النارية دمارا هائلا وعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
كما استهدف قصف إسرائيلي منزلا في حي الصبرة جنوب غربي مدينة غزة، خلف عددا من الشهداء والمصابين.
واستشهد أحد عناصر الدفاع المدني وأصيب آخرون، بعد قصف قوات الاحتلال لطواقم الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنزل المستهدف.
في ذات الوقت قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مخيم جباليا ومدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر دموية جديدة في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة لليوم الـ410 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، إلى أن مجازر الاحتلال الجديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أسفرت عن شهداء وجرحى، وصل منها إلى المستشفيات 50 شهيدا و110 مصابين.
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 43,972 شهيدا و104,008 مصابين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على شمال قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، وقد أعلن عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف وإطلاق نار من آليات ومروحيات الاحتلال.
ففي شمال القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان، باستشهاد شاب برصاص أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" في بلدة بيت لاهيا.
واستشهد آخر في قصف إسرائيلي عنيف على مخيم جباليا شمال القطاع، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن مدفعية الاحتلال، تستهدف منازل السكان في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أغارت طائرات حربية على محيط منطقة التوبة بالمخيم.
وأوضحوا أن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل مواطنين في مخيم جباليا وحي تل الهوى والمناطق الغربية لمدينة غزة.
وأقدم الاحتلال على تنفيذ عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، ضمن عدوانه الوحشي على المنطقة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة مارس من خلاله الحصار المطبق على مراكز الإيواء ومنع دخول الطعام والشراب لأسابيع، قبل أن يجبر السكان تحت القصف والمجازر على النزوح من المنطقة، وخلال ذلك قام باعتقال المئات من الرجال، وأطلق النيران على آخرين ونفذ إعدامات ميدانية.