جمال بيومي: زيارة الرئيس الألماني تٌسعد كل متابعي السياسية المصرية الخارجية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس الألماني لمصر تُسعد كل متابعي السياسة المصرية الخارجية، مُشيرًا إلى أن السياسة المصرية الخارجية نشطت نشاطًا عظيمًا خلال الفترة الماضية.
وأضاف «بيومي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر وألمانيا يتبادلان التمثيل الدبلوماسي منذ أكثر من 100 عام، فضلا عن مرور علاقتهما بالحرب العالمية الثانية، إلى جانب مساعدة مصر لألمانيا بالنهوض بالدولة حين دُمرت بنيتها الأساسية لتصبح من أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أنه في عام 2009 سُجلت بأنها الدولة الأكثر تصديرًا في العالم، لافتًا إلى أن أكثر صادرات ألمانيا تصدر من شركات صغيرة، إذ أن هذه الأمور لا بد النظر إليها والتعلم منها.
ولفت إلى أن ألمانيا تحمل لمصر مودة شديدة منذ مسيرة السلام التي قادها الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، مُتابعًا أن هناك مزيدا من المحبة والألفة تجمع بين الرئيس الألماني والمصري لتوافق وتقارب أفكارهما وتفاهمها معًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز ألمانيا الدولة المصرية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.
وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.
وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.
وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.
وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات
المصدر .. العربي الجديد