القائمة الكاملة لجوائز مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي برئاسة الدكتور سامح مهران، جوائز دورته الحادية والثلاثين (دورة د. علاء عبد العزيز)، حيث سلمت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، الجوائز للفائزين، نيابة عن وزير الثقافة.
جوائز مهرجان المسرح التجريبيوجاءت جوائز المهرجان في دورته الحادية والثلاثين كالتالي : قررت لجنة التحكيم منح شهادات تقدير لكلا من : عرض "معتقلة" من (فلسطين)، كما حاز عرض "صدى جدار الصمت" من (مصر) على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
أما جوائز المسابقة الرسمية: جائزة أفضل سينوغرافيا وقيمتها 100 ألف جنيه وقد رشح لها العروض التالية: عرض "ماكبث المصنع" من (مصر)، عرض "أسطورة بيهولا لخينداربالا" من (الهند)، عرض "ميديا تورينو" من (إسبانيا) وقد ذهبت الجائزة إلى عرض "ماكبث المصنع" من (مصر).
ثانيا: جائزة أفضل نص مسرحي أو فكرة وقيمتها 100 ألف جنيه، وقد رشح لها عروض: عرض "اوتو ريتراتو" من (الأكوادور)، عرض "صمت" من (الكويت)، عرض "الألباتروس" من تونس، وقد ذهبت الجائزة إلى عرض (صمت) للمؤلف والمخرج سليمان البسام.
ثالثا: جائزة أفضل ممثل وقيمتها 100 ألف جنيه وقد رشح لها: سنتياجو رودريجو عرض "أوتو ريتراتو" من (الإكوادور )، بولا ماهر عرض "حيث لا يراني أحد" من (مصر )، نور الدين سعدان عرض "فطائر التفاح" من (المغرب)، وقد ذهبت الجائزة إلى الفنان "سنتياجو رودريجو" عن عرض "أوتو ريتراتو" من (الأكوادور).
رابعا: جائزة أفضل ممثلة وقيمتها 100 ألف جنيه وقد رشحت لها كلا من: رجاء خرماز عرض "فطائر التفاح"من المغرب، حلا عمران عرض "صمت" من (الكويت)، هادية بنت محمد عبيد عرض "موشكا" من (سلطنة عمان)، وقد ذهبت الجائزة إلى الفنانة حلا عمران عن عرض "صمت" من (الكويت).
خامسا: جائزة أفضل مخرج مسرحي وقيمتها 100 ألف جنيه وقد رشح لها: رافائيل بينيتو عرض "ميديا تورينو" من (إسبانيا)، محمود الحسينيي عرض "ماكبث" من (مصر)، مادلين لويزا عن عرض "أوتو ريتراتو" من (الإكوادور) وقد ذهبت الجائزة إلى المخرجة مادلين لويزا عن عرض "أوتو ريتراتو".
سادسا: جائزة أفضل عرض مسرحي وقيمتها 500 ألف جنيه وقد رشح لها كلا من: عرض "Babbel" من ألمانيا، عرض "Water" من (جنوب أفريقيا)، عرض "صمت" من (الكويت) وقد ذهبت الجائزة الى عرض "Babbel" من (ألمانيا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوائز مهرجان المسرح التجريبي مهرجان المسرح التجريبي المسرح التجريبي المسرح الدكتور أحمد فؤاد هنو مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدكتور سامح مهران الدكتورة غادة جبارة أكاديمية الفنون جائزة أفضل عن عرض
إقرأ أيضاً:
أضرار جانبية يفتتح عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"عُمان" انطلقت مساء أمس على خشبة مسرح الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط أولى عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة، والذي انطلق في حفل افتتاح يوم السبت 12 أبريل، ويُختتم يوم الأربعاء 16 أبريل.
وقد شهد جمهور المهرجان في تمام الساعة 8:30 مساء أمس عرض "أضرار جانبية"، من تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، وهو من تأليف كل من جليل سالم ومحمد الرقادي، وإخراج محمد الرقادي. وتناول العرض حكاية في عوالم نفسية وإنسانية عميقة، تمزج بين الحب والشك، الحرب والهوية، النسيان والحنين، لتأخذنا المسرحية في رحلة داخل ذاكرة مشوشة، تناضل من أجل البقاء وسط أنقاض الحرب وشتات الأرواح.
تبدأ الحكاية من بيتين متشابهين في الظاهر، مختلفين في التفاصيل: الأول يسكنه مثقف فقد ذاكرته وعاد لتوّه من المستشفى، تحاول زوجته ترميم ذاكرته عبر حوارات شاعرية، مقتطفات من الماضي، وطقوس يومية صغيرة، غير أن الشك يسيطر عليه ويشك في هوية زوجته وماضيه.
والبيت الآخر يسكنه عسكري ومعلمة، تعاني هي الأخرى من فقدان الذاكرة، ويحاول زوجها استعادتها إلى واقعها المشترك معه، مستعينًا بذكريات وأحاديث وأشياء تركتها الحرب خلفها.
تدور الحكاية بين عالمين متوازيين لشخصيتين مزدوجتين؛ فالمثقف هو ذاته العسكري، والمعلمة هي ذاتها زوجة المثقف، وكأن الذاكرة المفقودة تمزّقت وانشطرت في جبهتين تتصارعان على إثبات الحقيقة. ومع تطور الأحداث، تنكشف تدريجيًّا المأساة الكبرى، فالحرب كانت السبب في كل هذا الشتات؛ الحرب التي لم تدمّر البيوت فقط، بل داهمت الأرواح، ومحت الذاكرة، وسرقت الحب من أعمق أماكنه.
في ذروة العرض، تتفجّر الحقيقة الموجعة حين يُكتشف أن الطفل الذي تكرر ذكره في الحوارات هو ابن المعلمة والعسكري، وأن ذلك المثقف الذي فقد ذاكرته هو نفسه الأب الذي كان في الجبهة، وأطلق النار دون أن يعرف أنه يقتل طفله. المفارقة السوداء التي ختمت العرض جاءت في كلمات الطفل المحتضر:
"لماذا لم تخبروني أن الطائرات الورقية تطلق الرصاص؟"
أرصفة
وعُرضت اليوم ضمن المهرجان المسرحية العراقية "أرصفة"، وقدّمتها كلية الكنوز الجامعة، وهي من تأليف سعد هدابي، وإخراج علي سلمان الأحمد، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
دارت أحداث المسرحية حول الإنسان المعاصر بوصفه كائنًا منسحقًا تحت وطأة الاغتراب الوجودي، والغربة الاجتماعية، وضياع الهوية في عالم يسوده الزيف والاستهلاك والانحدار القِيَمي.
قدّمت المسرحية رؤيتها من خلال شخصيات تشبه "القرود"، تعيش على الأرصفة، وتبدو محاصَرة بصناديق خشبية ترمز إلى السجن الاجتماعي والنفسي، وللأنماط المفروضة على البشر قسرًا. يتحول الحلم الإنساني البسيط إلى ترف، ويغدو التعبير عن الجوع أو الخوف أو الحلم بمثابة تهمة.
عبر مشاهد رمزية كثيفة، طرحت المسرحية تساؤلات فلسفية عن جدوى الوجود، وحقيقة الحرية، ومفهوم الوطن، وطبيعة السلطة التي تسحق الكائن باسم التنظيم. وبلغت ذروتها في دعوة غير مباشرة إلى كسر الصناديق، والانفلات من القيد، والبحث عن قارب نجاة في عالم يوشك على الغرق.
النص حمل طبقات متعددة من المعاني، وسار في خط تصاعدي باتجاه الفوضى، ليكشف عبثية الواقع، قبل أن يعود ليبحث عن أمل، وإن كان في "رصفٍ" آخر.
عروض أخرى
كما سيُعرض اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، عرض مسرحية "المغنية الصلعاء" من تقديم الجامعة الأردنية، وفي يوم غد الثلاثاء، ستقدّم الجامعة العربية المفتوحة بمسقط عرضها المسرحي "ما بعد الحرب الثالثة" في الثانية ظهرًا، وفي الثامنة والنصف مساءً، يقدّم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت عرض "جثة على الرصيف".
ويوم الأربعاء، في الثانية ظهرًا، تقدّم جامعة بنها من مصر عرضها "أصحاب الأرض".