الأغذية العالمي : العمليات الإنسانية في غزة أصبحت أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي، مساء الأربعاء 11 سبتمبر 2024، أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وأفادت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية لدى البرنامج، كورين فلايشر، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، بأن زيادة الاعتداءات الإسرائيلية ضد العاملين في المجال الإنساني تخنق جهود منع المجاعة في قطاع غزة، في وقت يعيش فيه نصف مليون في ظروف كارثية تشبه المجاعة.
وأشارت إلى أن مجموعات العمل الإنساني تواجه عقبات عدة في عملها داخل القطاع، كالطرق المدمرة التي ستصبح أكثر صعوبة للتنقل خلال فصل الشتاء، إضافة إلى ساعات الانتظار الطويلة حتى الحصول على تصريح من الاحتلال الإسرائيلي للانتقال من مكان لآخر.
وتطرقت فلايشر، إلى الازدحام الشديد في مراكز الإيواء، حيث إن قرابة مليوني شخص يعيشون بحوالي 11% من مساحة القطاع، لافتة إلى أن الشهر الماضي شهد زيادة في "أوامر الإخلاء" الإسرائيلية والتدهور الهائل في البيئة الأمنية لموظفي المنظمات الإنسانية، ما أثر على قدرة البرنامج في الوصول إلى المواطنين وتقديم المساعدة لهم.
وقالت، إن برنامج الأغذية العالمي فقد مستودعه الثالث والأخير العامل بالمنطقة الوسطى في القطاع، جراء "أوامر الإخلاء" الإسرائيلية، حيث فقد البرنامج 5 مطابخ مجتمعية، إضافة إلى 20 نقطة توزيع للغذاء.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.