مدير مركز مرتبط بإيران يغادر ألمانيا بعد طرده
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الألمانية الأربعاء أن المدير السابق لمركز إسلامي أغلقته السلطات الألمانية بسبب صلاته بالنظام الإيراني، غادر ألمانيا بعد أن صدر بحقه أمر بالطرد.
وقال وزير الداخلية في ولاية هامبورغ الإقليمية (شمال) أندي غروت في بيان إن محمد هادي مفتاح المدير السابق للمركز الإسلامي في هامبورغ "غادر ألمانيا مساء الثلاثاء 10 سبتمبر (أيلول)".وكان مفتاح البالغ 57 عاماً والذي كان يدير المركز منذ عام 2018، تلقى أوامر بمغادرة البلاد بحلول 11 سبتمبر (أيلول).
ولن يحق له العودة إلى ألمانيا أو البقاء فيها لمدة 20 سنة، وفي حال خالف الأمر قد يتعرض لعقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات.
وقال غروت إن رحيل مفتاح "أحد أشهر الإسلاميين في ألمانيا" نبأ جيد لأمن البلاد.
ونهاية يوليو (تموز) أغلقت السلطات الألمانية المركز الإسلامي في هامبورغ الذي كان يضم بشكل خاص مسجد الإمام علي المهم في هامبورغ، والمعروف باسم "المسجد الأزرق". وقد تم حجزه وإغلاقه منذ ذلك الحين.
وتعتبر برلين أن المسجد كان هيئة تابعة للنظام الإيراني وداعماً كبيراً لنشاط حزب الله اللبناني.
#إيران تهدد بإغلاق مؤسسات ألمانية https://t.co/EJcfbcZJY2
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024 وتسبب القرار في توتر دبلوماسي جديد بين برلين وطهران، مع استدعاء سفيري البلدين.وكان المركز الإسلامي في هامبورغ الذي أسسه مهاجرون إيرانيون عام 1953، على قائمة أجهزة الاستخبارات الألمانية لسنوات.
وبعد الهجوم على إسرائيل الذي شنته حماس في 7 تشرين أكتوبر (الأول)، جدد نواب البوندستاغ دعواتهم لإغلاق هذا المركز، وخصوصاً أن حزب الله اللبناني حليف للحركة الفلسطينية الإسلامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا فی هامبورغ
إقرأ أيضاً:
تراجع الصادرات الألمانية في يناير
فيسبادن, " د.ب.أ": تراجعت الصادرات الألمانية في شهر يناير الماضي على أساس شهري وسنوي.
فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن اليوم أن قيمة الصادرات الألمانية في يناير الماضي بلغت 2ر129 مليار يورو، بتراجع قدره 5ر2% مقارنة بديسمبرالسابق له، و1ر0% على أساس سنوي.
وعلى الرغم من ارتفاع الصادرات في شهر ديسمبر، أنهى المصدرون الألمان عام 2024 بخسارة. وبحسب أحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء، بلغ إجمالي قيمة صادرت ألمانيا العام الماضي 556ر1 مليار يورو بتراجع قدره 2ر1% عن عام .2023
وتفرض السياسة الصناعية التقييدية التي تنتهجها الصين ضغوطا على اقتصاد التصدير، فضلا عن تزايد الصراعات التجارية مع الولايات المتحدة.
وبحسب أحدث استطلاع أجراه معهد "إيفو" حول توقعات التصدير، فإن عددا قليلا من القطاعات في ألمانيا تتوقع زيادة مبيعاتها الخارجية في الأشهر المقبلة. وقال كلاوس فولرابه، رئيس المسوح في المعهد: "الاقتصاد المعتمد على التصدير يفتقر إلى الديناميكية وروح التفاؤل... لا تزال الشركات المحلية تنتظر زيادة الطلب من الخارج".
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الواردات إلى ألمانيا إلى 1ر113 مليار يورو في يناير، وفقا للأرقام الأولية الصادرة عن المكتب. ويمثل هذا زيادة بنسبة 2ر1% على أساس شهري وبنسبة 7ر8% على أساس سنوي.