زيلينسكي: انتصارنا على روسيا رهن الدعم الأميركي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "انتصار" بلاده في الحرب مع روسيا يعتمد "بشكل أساسي" على الدعم الأميركي.
جاءت تصريحات زيلينسكي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وقد تسفر نتيجة الانتخابات عن تغيير الوضع بأوكرانيا في حال فوز المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال زيلينسكي إن "خطة النصر (…) تعتمد بشكل أساسي على دعم الولايات المتحدة" و"الشركاء الآخرين"، موضحا أنه سيناقشها مع الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وأضاف أنه يفترض الكشف عن الخطة قبل قمة السلام الثانية المقررة عقدها في أوكرانيا نهاية العام، وتهدف إلى "تقوية أوكرانيا بشكل جدي" و"إجبار روسيا على إنهاء الحرب".
وسبق للرئيس الأوكراني أن أشار إلى إعداد هذه الخطة، خلال مؤتمر صحفي نهاية الشهر الماضي دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
واكتفى بالقول آنذاك إن الهجوم الأوكراني بمنطقة كورسك الروسية في بداية الشهر الماضي كان جزءا منها، على أمل إقامة توازن قوى يصب في مصلحة كييف عند إجراء مفاوضات سلام محتملة مع موسكو.
وقد يؤدي فوز ترامب على منافسته كامالا هاريس إلى تغيير جذري في سياسة واشنطن الخارجية، خاصة الموقف من الحرب الروسية الأوكرانية.
فقد أشار مساعدون لترامب إلى أنه في حال فوزه، فإنهم سيستخدمون المساعدات لإرغام كييف على تقديم تنازلات في الأراضي لروسيا لوقف الحرب.
وأوضح ترامب، خلال مناظرة جمعته مع منافسته هاريس أمس، أنه قادر على "تسوية" حرب روسيا في أوكرانيا في غضون 24 ساعة إذا تم انتخابه مرة أخرى لمنصبه في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأشار إلى أن لديه علاقة جيدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أنه سيقوم "بتسوية الأمر حتى قبل أن يصبح رئيسا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرك نحو أوكرانيا: محادثات مع زيلينسكي ومبعوث خاص إلى كييف قريبًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأسبوع الجاري، في إطار الجهود الرامية إلى مناقشة تطورات الأوضاع في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، أكد ترامب أنه سيتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن المواضيع التي سيتم التطرق إليها. إلا أن مراقبين يرون أن المحادثات قد تركز على الدعم الأمريكي لكييف، والملف الأمني، والتطورات الأخيرة في الصراع مع روسيا.
وفي خطوة تعكس اهتمامًا متزايدًا بالملف الأوكراني، كشف ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا سيتوجه قريبًا إلى كييف، في مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وبحث المستجدات السياسية والعسكرية.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن إرسال المبعوث الخاص يأتي في إطار المساعي الدبلوماسية لبحث الحلول الممكنة للأزمة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان وسط توترات مستمرة في المنطقة، حيث تواصل الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لأوكرانيا، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بين واشنطن وموسكو.
ومن المتوقع أن تثير هذه التحركات ردود فعل دولية، لا سيما من الجانب الروسي، الذي يعتبر الدعم الأمريكي لكييف تصعيدًا للتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية.
مع اقتراب موعد المحادثات وإرسال المبعوث الأمريكي إلى كييف، تبقى الأنظار موجهة نحو نتائج هذه الخطوات، وما إذا كانت ستؤدي إلى تطورات جديدة في العلاقات الأمريكية-الأوكرانية، أو إلى مزيد من التصعيد في المواجهة مع روسيا.