أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس الألماني إلى القاهرة مهمة لزيادة التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير بقصر الاتحادية، لها آثار إيجابية لتطبيق منظومة العلاقات الأوروبية بوجه عام، والألمانية بوجه خاص، لافتًا إلى أنه بعد 25 عامًا يزور رئيس ألماني مصر.
ألمانيا وفرنسا تقودان الاتحاد الأوروبيوأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ألمانيا وفرنسا هما من يقودان قاطرة الاتحاد الأوروبي في هذا التوقيت، خاصة بعد إعلان ألمانيا لموقفها من الصراع في غزة.
واستطرد أن الزيارة تتضمن مرافقة مجموعة من الخبراء الاقتصاديين ورجال المال والأعمال، ما يؤكد حرص ألمانيا على الانفتاح على القاهرة لما تمثله من أهمية كبيرة.
تطوير منظومة المصالح الاقتصادية بين الجانبينوأشار إلى أن معطيات العلاقة بين الجانب المصري والألماني تتمثل في أن برلين شريك تجاري للقاهرة في أوروبا وفقا للبيانات المتاحة، حيث توجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل في مصر، وهي إشارة مهمة لجذب السياحة، مشددا أن زيارة الرئيس الألماني تعكس الأهمية الكبيرة بالنسبة لتطوير منظومة المصالح الاقتصادية بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ألمانيا الاقتصاد المصري الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.