قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير بقصر الاتحادية، لها آثار إيجابية لتطبيق منظومة العلاقات الأوروبية بوجه عام، والألمانية بوجه خاص، لافتًا إلى أنه بعد 25 عامًا يزور رئيس ألماني مصر.

ألمانيا وفرنسا تقودان الاتحاد الأوروبي

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ألمانيا وفرنسا هما من يقودان قاطرة الاتحاد الأوروبي في هذا التوقيت، خاصة بعد إعلان ألمانيا لموقفها من الصراع في غزة.

واستطرد أن الزيارة تتضمن مرافقة مجموعة من الخبراء الاقتصاديين ورجال المال والأعمال، ما يؤكد حرص ألمانيا على الانفتاح على القاهرة لما تمثله من أهمية كبيرة.

تطوير منظومة المصالح الاقتصادية بين الجانبين

وأشار إلى أن معطيات العلاقة بين الجانب المصري والألماني تتمثل في أن برلين شريك تجاري للقاهرة في أوروبا وفقا للبيانات المتاحة، حيث توجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل في مصر، وهي إشارة مهمة لجذب السياحة، مشددا أن زيارة الرئيس الألماني تعكس الأهمية الكبيرة بالنسبة لتطوير منظومة المصالح الاقتصادية بين الجانبين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي ألمانيا الاقتصاد المصري الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

فى اخر خطابات الرئيس الاسبق جعفر نميرى ردد كلمة واحدة ثلاث مرات

من يقتلنا؟ فى اخر خطابات الرئيس الاسبق جعفر نميرى ردد كلمة واحدة ثلاث مرات وختم بها خطابه فحفظتها انا وعقلتها وظللت اقولها واكررها واحذر منها السادرين فى غيهم وادعوا الجميع للوفاق ولم الشمل ونبذ الخلاف والفرقة والشتات وتقديم المصالح العليا للوطن على المصالح الدونية والشخصية الضيقة ولقد تعرضت فى سبيل ذلك للكثير من الهجوم والاساءات … غير انى لم ابدل ولم احول موقفى واخذت اصدع بكلمة الوطن والهج وانا احذر وانذر وانادى يا بلادى … ثوبوا الى رشدكم لا تخرخوا سفينة الوطن فان البحر ساعتها لن يفرق بين كبير وصغير ووضيع وشريف وحاكم ومحكوم ومنتصر ومهزوم … انظروا الى من حولنا خذوا العبرة واعتبروا يا اولى الالباب قبل ان نجتث بمعاول الخراب وان نجنى الشوك بدل العنب ونطارد السراب … قال لى احدهم لقد كنت مرجوا فينا قبل هذا يا ود بطران فسقانى العلقم والقطران … ولكننى ظللت اكتب واحتمل الوصب والنصب من اجل ان تصل رسالتى ويلامس صوتى اذن معتصم … ولكن لا حياة لمن تنادى يا بلادى حتى افقت ذات يوم على سموم وحميم ولظى وسعير وجحيم ، وحلت الكارثة ووقعت الواقعة واتسع الجرح والمصاب وبدلا من ان تشتعل الحقول قمحا اشتعلت نارا … وعشت شاهدا على الحرب وعلى العصر بلا سلاح ورماح مهيض الجناح ابحث مثلى ومثل الاخرين الشرفاء من ابناء بلادى عن لقمة عيش وشربة ماء بعد ان جاوزت احلامنا عنان السماء …… اما الكلمة التى قالها نميرى فى اخر عهده اختلفنا ام تفقنا معه لم تكن وهما انما كانت حقيقة وسأختم بها وكفى : السودان مستهدف مستهدف مستهدف ، ودمتم بخير.

Ahmed Butran

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فى اخر خطابات الرئيس الاسبق جعفر نميرى ردد كلمة واحدة ثلاث مرات
  • زيدان ودوريل يبحثان التعاون القضائي بين العراق وفرنسا
  • أستاذ علوم سياسية يُعلق على تعرض ترامب لمحاولة اغتيال للمرة الثانية(فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد إقالة جالانت ليكون زعيما متفردا بإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو تسبب في غليان الشارع الإسرائيلي
  • وزير المالية: فرص كبيرة لتعميق التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال كان يخطط في المستقبل بمصادرة مناطق من الضفة
  • أستاذ علوم سياسية: الحوار الوطني هدفه خلق حالة من التناغم بين القوى الوطنية
  • مدبولي يصل الرياض لبدء زيارة تبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • رئيس الوزراء يصل الرياض لبدء زيارة لبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية