المكتب الإعلامي في غزة: 18 شهيد في مجزرة مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء في مجزرة مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا في مخيم النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 18 شهيداً، بينهم موظفين في وكالة الغوث الدولية .
وقال المكتب الإعلامي، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يرتكب مجزرة وحشية فظيعة بقصف مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا في مخيم النصيرات، بالطائرات المقاتلة والتي يتواجد فيها أكثر من 5000 نازح.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه المجزرة هي المجزرة رقم 47 التي ارتكبها الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في مخيم النصيرات للاجئين الذي يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه، وقد قصف الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 18 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين.
مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة
ولفت إلى أن هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان، وأن مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية، إضافة إلى التحديات الجسيمة التي تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية.
وأدان المكتب الإعلامي في غزة، ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة الجديدة والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، وكالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين.
وحمل المكتب الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي غزة شهيد مجزرة مدرسة الجاعوني للأونروا الاحتلال الإسرائيلي وكالة الغوث الدولية الإبادة الجماعیة فی مخیم النصیرات المکتب الإعلامی أکثر من
إقرأ أيضاً:
ارتقاء 20 شهيدًا في غارة وحشية إسرائيلية على مدرسة ومستشفى أطفال
قالت السلطات الصحية في غزة، إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن عشرة أشخاص، فيما أصابت غارة أخرى مستشفى للأطفال، لترتفع حصيلة شهداء اليوم الأربعاء إلى 20 شهيدا.
الحرب على غزةحسب وكالة رويترز، أوضح المسعفون أن الغارة التي استهدفت مدرسة يافا في منطقة التفاح بمدينة غزة أشعلت النيران في الخيام والفصول الدراسية. ولم يصدر تعليق إسرائيلي حتى الآن بشأن القصف الذي طال المدرسة.
وذكرت شاهدة العيان، أم محمد الحويطي، في حديثها لوكالة رويترز: كنا نائمين، وفجأة حدث انفجار، بدأنا نبحث فوجدنا المدرسة كلها مشتعلة، الخيام هنا وهناك، كل شيء كان يحترق، الناس كانت تصرخ، والرجال يحملون المصابين، أطفال متفحمون، وكانوا يسيرون ويقولون: يا رب، يا رب، ليس لنا سواك. ماذا نقول؟ يا رب فقط.
وأضاف المسعفون أنه ارتقي 10 شهداء آخرين في غارات إسرائيلية متفرقة بأنحاء القطاع.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار في يناير في 18 مارس، استشهد أكثر من 1600 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم مع استمرار إسرائيل في فرض ما تسميه منطقة عازلة على أراضٍ من القطاع.
إصابة وحدة العناية المركزة وتدمير منظومة الطاقة الشمسية
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن صاروخًا إسرائيليًا أصاب الطابق العلوي من مستشفى الدرّة للأطفال في غزة، ما ألحق أضرارًا بوحدة العناية المركزة ودمر منظومة الألواح الشمسية التي تزود المستشفى بالكهرباء، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية في هذا الهجوم.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ مطلع مارس، والذي يشمل منع دخول الوقود والكهرباء، وذلك بالتزامن مع استئناف العمليات العسكرية.