انطلقت صفارات الإنذار في كييف بعد ظهر الأربعاء، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي، برفقة مسؤولين غربيين آخرين.

استمرت الإنذارات لأكثر من 30 دقيقة، حيث أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق تيليجرام عن وجود تهديد صاروخي باليستي. وأوضحت أن الصاروخ كان يتحرك باتجاه منطقة بولتافا قادماً من منطقة سومي شمالاً.



لاحقاً، أعلن مسؤولون في سومي عبر تيليجرام أن الصاروخ تم إسقاطه بنجاح، مشيرين إلى أن المعلومات الأولية تؤكد عدم وقوع إصابات بين المدنيين أو أضرار بالبنية التحتية.

وفي زيارته أعلن بلينكن، عن تقديم مساعدة اقتصادية وإنسانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار، تشمل دعماً كبيراً في قطاع الطاقة، خاصة مع استهداف موسكو للبنية التحتية الأوكرانية.
The UK and the US are united in our unwavering support for Ukraine.

That’s why @SecBlinken and I are here in Kyiv as the first Foreign Ministers to visit our counterpart @andrii_sybiha. pic.twitter.com/tIZmXj5ZZU — David Lammy (@DavidLammy) September 11, 2024
وتتضمن الحزمة 325 مليون دولار لدعم قطاع الطاقة، 290 مليون دولار للمساعدات الإنسانية، و102 مليون دولار لنزع الألغام.

وصل بلينكن إلى كييف بعد رحلة طويلة بالقطار من بولندا، برفقة نظيره البريطاني ديفيد لامي، الذي أكدت حكومته العمالية التزامها بدعم أوكرانيا كأحد الداعمين الرئيسيين.

وخلال الزيارة، تعهّد كل من بلينكن ولامي بمواصلة دعم أوكرانيا حتى تحقيق النصر على روسيا. وأكد بلينكن خلال محادثاته مع نظيره الأوكراني، أندري سيبيغا، أن "هذه الزيارة تحمل رسالة قوية مفادها التزامنا التام بنجاح أوكرانيا على المستويات العسكرية، الاقتصادية، والدبلوماسية".

ورداً على سؤال حول إمكانية موافقة واشنطن على تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى، قال وزير الخارجية الأمريكي، "نحن لا نستبعد هذا الخيار، ولكن عندما نقدم على ذلك، نريد التأكد من أن الأمر يتم بطريقة تساهم في تحقيق الأهداف التي يسعى الأوكرانيون لتحقيقها".


من جانبه، أعلن الكرملين الأربعاء أنه سيرد "بشكل مناسب" في حال رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على استخدام الصواريخ التي زودت بها أوكرانيا لضرب أهداف داخل روسيا، بعد أن أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنه "يدرس" هذا الاحتمال.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين أن الرد الروسي سيكون "مناسباً"، مشيراً إلى أن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في الأصل "رداً" على دعم الغرب المتواصل لكييف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كييف بلينكن روسيا بريطانيا روسيا اوكرانيا كييف بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

روسيا تلوح بسلاحي «النووي» و«الفتاك» لتدمير كييف

عواصم «وكالات»: هدد مسؤولون روس الغرب اليوم بتصعيد بلا قيود للحرب يتم خلاله تدمير العاصمة الأوكرانية كييف تماما، وذلك بالتزامن مع بحث زعماء غربيين ما إذا كانوا سيسمحون لأوكرانيا باستخدام أسلحتهم لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن خطته لتحقيق النصر تعتمد على قرار واشنطن، في إشارة واضحة إلى التفويض بشن الضربات طويلة المدى الذي تسعى كييف منذ فترة طويلة للحصول عليه من دول حلف شمال الأطلسي.

وقال أندريه يرماك مدير مكتب زيلينسكي عبر تطبيق تيليجرام اليوم «هناك حاجة إلى قرارات قوية. يمكن وقف الإرهاب من خلال تدمير المرافق العسكرية التي ينشأ فيها».

وتقول كييف إن الضربات بعيدة المدى لازمة من أجل دعم جهودها الرامية للحد من قدرة موسكو على مهاجمة أوكرانيا، لكن أعضاء في حلف شمال الأطلسي ما زالوا مترددين في السماح بتلك الضربات ويشيرون إلى مخاوف من أن موسكو ستتعامل معها على أنها تصعيد كما يشككون في جدواها.

وبينما لم يتم بعد إعلان أي قرار رسمي بشأن هذه المسألة، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن القرار تم اتخاذه بالفعل وإبلاغ كييف به وإن موسكو سيتعين عليها الرد بإجراءات خاصة بها.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله «تم اتخاذ القرار ومنح التفويض المطلق.. (لكييف)، لذلك نحن مستعدون لكل شيء». وأضاف «سنرد بطريقة لن تكون جميلة».

وقال دميتري ميدفيديف الرئيس السابق للبلاد ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي حاليا إن الغرب يختبر صبر روسيا وله حدود.

وأضاف أن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، والذي وصفه زيلينسكي بأنه عملية ناجحة أبطأت التقدم الروسي، أعطى موسكو بالفعل أسبابا رسمية لاستخدام ترسانتها النووية.

وقال إن موسكو يمكنها إما أن تلجأ إلى الأسلحة النووية في النهاية أو تستخدم بعض أسلحتها الجديدة الفتاكة غير النووية لشن هجوم واسع النطاق. وأضاف عبر تيليجرام «سيكون هذا هو الحال. بقعة عملاقة رمادية منصهرة وليس «أم المدن الروسية»، في إشارة إلى كييف.

وقال يرماك «التهديدات الصاخبة التي يصدرها نظام بوتين دليل على خوفه (بوتين) من أن الإرهاب قد ينتهي».

وأرجأ الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اتخاذ قرار بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى تلقتها من الغرب ضد روسيا، وهي خطة دفعت موسكو إلى التهديد بأن ذلك قد يدفعها إلى مواجهة مع دول حلف شمال الاطلسي.

وقال ستارمر للصحفيين في البيت الأبيض إنه أجرى «نقاشا واسعا بشأن الاستراتيجية» مع بايدن، موضحا أن هذا اللقاء «لم يكن اجتماعا يتعلق بقدرات معينة».

وقبل الاجتماع، قال مسؤولون إن ستارمر سيضغط على بايدن لدعم خطته لإرسال صواريخ ستورم شادو البريطانية إلى أوكرانيا لضرب العمق الروسي مع تزايد قلق الحلفاء بشأن الوضع في ساحة المعركة.

لكن زعيم حزب العمال أشار إلى أنه وبايدن سيناقشان الخطة الآن خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الأسبوع ما بعد التالي «مع مجموعة أوسع».

وبينما اجتمعا مع فريقيهما في البيت الابيض، قلل بايدن من أهمية تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن السماح لأوكرانيا بإطلاق الأسلحة يعني أن الغرب «في حالة حرب» مع روسيا.

وقال بايدن في معرض تعليقه على التهديدات الأخيرة التي أطلقها بوتين بشأن خطر اندلاع حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي «لا أفكر كثيرا في بوتين». وأعلن الجيش الروسي اليوم سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا حيث تواصل قواته التقدم أمام قوات كييف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية «حُررت بلدة جيلانوي بيرفوي (جيلاني بيرشي بالأوكرانية) بفضل العمليات النشطة والحاسمة لوحدات تجمع الجنوب». وتقع هذه البلدة الصغيرة في منطقة بوكروفسك ذات الأهمية اللوجستية للجيش الأوكراني. وسجل الجيش الروسي تقدما سريعا في منطقة دونيتسك في الأسابيع الأخيرة وهو يعلن بانتظام سيطرته على بلدات صغيرة. وأكد الثلاثاء سيطرته أيضا على مدينة كراسنوغوريفسكا في المنطقة نفسها.

وكان الرئيس الروسي قد حذّر الخميس من أن سماح الغربيين لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بواسطة صواريخ بعيدة المدى، سيعني «انخراط دول حلف شمال الأطلسي في حرب مع روسيا».

ورغم تأكيد بايدن أنه «من الواضح أن بوتين لن ينتصر في هذه الحرب»، إلا أن الرئيس الأمريكي متردد حيال السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» الأمريكية لضرب أراض روسية.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الفارق الذي ستحدثه الصواريخ سيكون محدودا في ما يتّصل بالعمليات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى أن واشنطن تريد ضمان عدم نضوب مخزوناتها من هذه الصواريخ.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي «لا أتوقع أن تفضي المناقشات إلى أي إعلان بارز، بالتأكيد ليس من جانبنا».

لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض الحلفاء الغربيين لكييف على بذل مزيد من الجهود لدعم بلاده.واتّهم زيلينسكي من كييف الغرب بـ «الخوف» حتى من مساعدة أوكرانيا في إسقاط الصواريخ التي تنهال عليها، خلافا لما يفعله مع إسرائيل. وقال إنه سيجتمع مع بايدن «هذا الشهر» لعرض «خطة للنصر» بشأن كيفية إسدال الستار على عامين ونصف العام من الحرب مع روسيا. وأبدت روسيا غضبها إزاء احتمال إمداد الغرب أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى.

وفي مؤشر إضافي يدل على تزايد التوترات، سحبت روسيا أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين اتهمتهم بالتجسس، في خطوة وصفتها لندن بأنها مزاعم «لا أساس لها».

وحذّر سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في مداخلة منفصلة من أن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى سيغرق حلف شمال الأطلسي في «حرب مباشرة مع... قوة نووية».

في الأثناء، تنتظر أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة بفارغ الصبر نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تشهد حملتها تنافسا محتدما والتي ستجرى في نوفمبر وقد تقلب نتائجها سياسة واشنطن تجاه أوكرانيا رأسا على عقب.

مقالات مشابهة

  • صندوق قطري يعلن عن منحة بقيمة 15 مليون دولار للجيش اللبناني
  • سيناريو مرعب في حال نشوب حرب نووية بين روسيا وأمريكا.. هذا ما سيحدث
  • سيناريو مرعب حال نشوب حرب نووية بين روسيا وأمريكا.. هذا ما سيحدث
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • اليوم.. بلينكن يزور مصر للمشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي
  • روسيا تعلن عن تدمير معاقل قوات كييف في كورسك
  • أوكرانيا تحبط هجمات روسية في سماء كييف
  • بوريل: تقييد كييف بعدم ضرب عمق روسيا يزعزع الثقة في الاتحاد الأوروبي
  • متبجح فاشي وإمبريالي..وزير خارجية بريطانيا يهاجم بوتين
  • روسيا تلوح بسلاحي «النووي» و«الفتاك» لتدمير كييف