بتصحيح المفاهيم ورد الفتاوى المتشددة.. العالم يواجه «الإسلاموفوبيا والتطرّف» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
لا تخلو دول العالم الغربى وبعض الدول غير الإسلامية من ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، وخطابات الكراهية المعادية للإسلام والمسلمين، باعتبار كل ما يرتبط بهم إرهاباً، إلا أن دار الإفتاء المصرية كانت فى قلب تلك الدعوات والأحداث، من خلال منهجها الوسطى الذى اتبعته دول أوروبا والمؤسسات الدينية والإفتائية على مستوى العالم، لتُصبح قبلة للجميع، والمرجع الأهم من بين مثيلاتها الأخرى فى العالم الإسلامى.
«الوطن» تحدّثت إلى عدد من المفتين ورجال الدين فى عدد من الدول الأوروبية وغيرها من الدول غير الإسلامية للوقوف على الدور الكبير الذى تلعبه دار الإفتاء المصرية من خلال الاستعانة بها فى تدريب المفتين أو الدعاة لتوضيح حقيقة الدين الإسلامى، بالإضافة إلى التعرّف على مهارات إصدار الفتاوى المعتدلة التى من شأنها محاربة الفكر المتطرّف. ولم يتوقف دور الدار عند هذا الحد، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك من خلال إرسال وفود من المفتين إلى مختلف البلاد للتعريف بالدين الإسلامى الصحيح، وإعادة تصدير الصورة الحقيقية المعتدلة للإسلام والمسلمين، وهو ما أسهم فى انخفاض معدلات الإسلاموفوبيا والتطرّف فى بعض البلاد، والإقبال على اعتناق الإسلام.
وكانت دار الإفتاء قد وضعت أسساً لمحاربة الفكر المتطرف على مدار 10 سنوات، من خلال تعزيز الهوية الوطنية والدينية وترسيخ ثقافة التعددية، بالإضافة إلى التصدى للفتاوى المناهضة لتحقيق الأمن الفكرى، بتطوير الرؤى والخدمات وتعزيز وسائل المواجهة الفكرية، إضافة إلى مواجهة فتاوى العنف والإرهاب بتصحيح المفاهيم وتفنيد الفتاوى المتشدّدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسلاموفوبيا الإسلام المسلمين من خلال
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يُوجه بتكثيف الأنشطة الدعوية لتصحيح المفاهيم المغلوطة
تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، ديوان عام منطقة الدقهلية الأزهرية، لمتابعة سير العمل والاطلاع على أداء الإدارات المختلفة، برفقة الدكتور محمد رشوان، رئيس المنطقة، وعدد من المسؤولين.
ووجه وكيل الأزهر الشريف بعدة توجيهات للموظفين والمنطقة الأزهرية في الدقهلية والتي من ضمنها الآتي:
- وجه للعاملين في المنطقة الأزهرية بضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والإتقان في أداء المهام الإدارية، بعد أن التقى بالعاملين في إدارات المنطقة، وهنأهم بقرب حلول شهر رمضان المبارك، داعيًا الله أن يعيده عليهم وعلى أسرهم، وعلى الأمة الإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
- تعزيز التعاون بين الإدارات لضمان تقديم خدمات متميزة تٌلبي احتياجات الطلاب وأولياء الأمور، وتحقق الأهداف التعليمية والإدارية للأزهر الشريف.
- أهمية الإشراف الدقيق على مشروعات إنشاءات المعاهد الأزهرية بالمحافظة، وضمان تنفيذها وفق المواصفات المطلوبة والجدول الزمني المحدد، أثناء زيارة ومتابعة العمل في الإدارة الهندسية.
- تطوير الأداء الإداري وتيسير الإجراءاتوشدد على ضرورة تطوير الأداء الإداري وتيسير الإجراءات لضمان تقديم خدمات سريعة وفعالة لجميع المستفيدين من المنظومة الأزهرية، أثناء قيامه بزيارة إدارة شؤون العاملين، واطّلع على آليات سير العمل بها.
- أهمية تعزيز جهود التوعية الدينية وفق منهج الأزهر الوسطي، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وجاء القرار خلال زيارة منطقة وعظ الدقهلية الأزهرية، ولجنة الفتوى.
ووجّه بتكثيف الأنشطة الدعوية التي تسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح بين أفراد المجتمع، من خلال الدروس الدينية والبرامج التوعوية.
وشملت الزيارة زيارة وحدة لمّ شمل الأسرة، وفرع بيت الزكاة والصدقات بالدقهلية، حيث استمع فضيلته إلى شرح مفصل عن طبيعة الخدمات المقدمة، وشدد على أهمية هذه الجهود في دعم الاستقرار الأسري والمجتمعي، ومساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، بما يعكس الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف.
وأكّد وكيل الأزهر ضرورة تكاتف جميع الإدارات داخل المنطقة، والمعاهد الأزهرية على مستوى المحافظة لتعزيز الأداء المؤسسي، وتقديم صورة مشرّفة للأزهر الشريف تعكس دوره الريادي في التعليم والدعوة وخدمة المجتمع.