11 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، عن التوجه لإطلاق مبادرة لبيع منظومات الطاقة للمواطنين بالأقساط، استجابة لقرار حكومي بإدخال منظومة الطاقة الشمسية إلى المنازل.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى: إن “رئيس الوزراء يواصل اهتمامه وعنايته وحرصه على متابعة ملف الكهرباء وهو على تماس مباشر بالوزارة في إجراء معالجات سريعة وإجراء اجتماعات متكررة وآخرها الاجتماع الحكومي الذي ترأسه رئيس الوزراء وحضره وزير الكهرباء وعدد من المسؤولين و أقر خطة لإدخال منظومة الطاقة الشمسية إلى المنازل، من خلال التعاقد مع شركات رصينة”.

وأضاف، أن “هنالك قراراً حكومياً بتأمين هذه التجربة للمنازل بغية تقليل الضغط على المنظومة وبغية التسويق لبعض الشركات الموجودة في السوق من خلال تفعيل مبادرة البنك المركزي، التي تتضمن منح قروض صغيرة لصالح المواطنين في شراء هذه المنظومات الشمسية حسب المواصفات”.

وأكد، أنه “تم بحث هذا الموضوع بعناية لتفعيل مبادرة البنك المركزي و مساهمة الشركات بأن تباع بالأقساط لصالح المواطنين”، لافتا إلى، أنه “سيكون للوزارة دور بتحديد المواصفة الفنية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بين بريق المولدات وأحلام المصانع: أزمة الكهرباء تعرقل الطموحات الصناعية

17 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

يُعتبر توفر الكهرباء عنصراً حاسماً في دعم وتعزيز الإنتاج الصناعي، وهو أمر لا يقتصر على العراق فقط، بل يمتد إلى جميع دول العالم.

والكهرباء تعد بمثابة العمود الفقري الذي تعتمد عليه الصناعات الحديثة، كونها المحرك الرئيسي للآلات والمعدات المستخدمة في الإنتاج.

وفي الدول التي تعاني من نقص في الكهرباء أو انقطاعها المتكرر، كما هو الحال في العراق، يتأثر القطاع الصناعي بشكل كبير، ما يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية واسعة.

تأثير الكهرباء على الإنتاج الصناعي

وتتجلى أهمية الكهرباء في القطاع الصناعي في أنها تتيح استمرارية العمليات الإنتاجية دون انقطاع، مما يضمن جودة المنتجات والالتزام بمواعيد التسليم.

ولكن عندما تتكرر انقطاعات الكهرباء، كما هو الحال في العديد من المناطق في العراق، تصبح المصانع غير قادرة على الحفاظ على إنتاجية ثابتة، و هذا يؤدي إلى اضطرابات في خطوط الإنتاج وتأخر في تسليم الطلبيات، وهو ما يؤثر سلباً على الثقة بالمنتجات المحلية في الأسواق الداخلية والخارجية.

التكاليف الإضافية والتحديات التشغيلية

وفي حال انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، تلجأ المصانع عادةً إلى استخدام مولدات تعمل بالوقود كبديل مؤقت، إلا أن ذلك يضيف أعباء مالية إضافية على الشركات. تكلفة شراء الوقود وصيانة المولدات ليست بالبسيطة، وتزداد تعقيداً مع مرور الوقت، مما يقلل من هامش الربحية لدى المصانع ويؤدي إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتجات.

وفي ظل هذه الظروف، قد تضطر المصانع إلى تقليص العمالة أو تخفيض ساعات العمل، مما يسهم في زيادة معدلات البطالة وتراجع مستوى الدخل.

وعلاوة على الأعباء المالية، فإن الانقطاعات المستمرة للكهرباء تؤثر سلباً على جودة المنتجات، فالمصانع التي تعمل بشكل متقطع تفقد القدرة على ضمان جودة ثابتة للمنتجات، مما يؤدي إلى تراجع في السمعة التجارية للمنتجات العراقية.

وهذا التراجع لا يقتصر على السوق المحلي، بل يمتد إلى الأسواق الخارجية، حيث تعتمد العديد من الشركات العالمية على الاستقرار في الإنتاج والجودة.

و أحد الجوانب الأكثر تأثيراً لأزمة الكهرباء على القطاع الصناعي هو الحد من جذب الاستثمارات.

والصناعات الكبرى تتطلب استقراراً في تزويد الطاقة لتشغيل مرافقها الضخمة بكفاءة.

لذلك، يجد المستثمرون الأجانب والمحليون صعوبة في الالتزام بمواعيد تسليم المشاريع أو تنفيذ الخطط الاستثمارية، مما يؤدي إلى خسائر مالية وفرص ضائعة.

ومع استمرار أزمة الكهرباء، يُحجم العديد من المستثمرين عن ضخ رؤوس أموالهم في القطاع الصناعي العراقي، ما يعيق النمو الاقتصادي ويقلل من فرص توفير وظائف جديدة.

يقول نادر حسن، صناعي في بابل: “تؤثر أزمة الكهرباء بشكل كبير على عملياتنا اليومية في مصنع الحديد والصلب و الانقطاعات المستمرة تجبرنا على استخدام مولدات إضافية، مما يزيد من التكاليف ويؤثر على جودة الإنتاج.

وتابع: نحتاج إلى استقرار في توفير الطاقة لضمان استمرار الإنتاج بكفاءة وتحسين تنافسية منتجاتنا في الأسواق المحلية والدولية.

وتقول مريم الخالدي، مستثمرة في القطاع الصناعي، أن”إن أزمة الكهرباء في العراق تشكل عقبة رئيسية أمام جذب الاستثمارات الجديدة في القطاع الصناعي فيما المستثمرون يبحثون عن بيئة مستقرة ومستدامة لتدعيم استثماراتهم، ولكن الانقطاعات المتكررة للطاقة تجعل من الصعب الالتزام بمواعيد التسليم وتحقيق الأرباح” معتبرة ان “تحسين قطاع الكهرباء سيزيد من جاذبية العراق كمركز استثماري ويسهم في نمو الاقتصاد الوطني.”

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين بريق المولدات وأحلام المصانع: أزمة الكهرباء تعرقل الطموحات الصناعية
  • أستاذ صحة عامة: مبادرة «100 يوم صحة» قدمت ملايين الخدمات للمواطنين مجانا
  • المملكة تؤكد على أهمية منظومة الأمن والأمان النوويين
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم معدات الطاقة الشمسية لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت
  • "ريدكون بروبرتيز" توقع شراكة مع "إنترو" لإدارة الكهرباء و الطاقة الشمسية بمشروع جولدن جيت
  • وزير الكهرباء يراجع خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات ومتطلبات التطوير وتحقيق الاستفادة القصوى منها
  • وزير الكهرباء يراجع خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات
  • وزير الكهرباء يستعرض خطة تشغيل المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات
  • بني سويف تكشف مخالفات وقصور في تقديم الخدمات للمواطنين
  • باحثون يكشفون عن تكنولوجيا جديدة بمجمّعات الطاقة الشمسية