الحملي يناقش تعزيز التعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
التقى نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، إبراهيم الحملي، اليوم الأربعاء ، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باليمن، مارين كاجدومكاج.
جرى خلال اللقاء مناقشة المواضيع المتصلة بالنازحين وحجم معاناة النازحين والمتضررين واحتياجاتهم الضرورية، لتخفيف جانب من معاناتهم.
وفي اللقاء أكد الحملي، ضرورة الاهتمام بالنازحين خاصة في ظل استمرار إيقاف المساعدات الغذائية من قبل برنامج الأغذية العالمي الذي تنصل عن التزاماته باستئناف المساعدات، الأمر الذي فاقم من معاناة النازحين.
وثمن الحملي جهود المفوضية السامية في تقديم مساعدات عاجلة للنازحين والمتضررين من السيول في المحافظات المنكوبة، خاصة في الحديدة وحجة والمحويت، داعيا إلى مزيد من الجهود في تقديم المساعدات المختلفة للنازحين والمتضررين.
وأكد أهمية استمرار المفوضية في التدخل لتوفير احتياجات النازحين والمتضررين بكافة القطاعات بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
من جهته أعرب ممثل مفوضية اللاجئين، عن الاستعداد لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصلحة المواطن اليمني، مؤكدا بذل كافة الجهود فيما يتعلق بقضايا النازحين والإسهام في تخفيف معاناتهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات
الثورة نت/وكالات تواصل القوات العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ228 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.