كاملا تدهس ترامب بنتائج المناظرة.. وهامش تأييده يتراجع
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بعد المناظرة الرئاسية المتلفزة اليوم (الأربعاء)، والتي اعتبر كثير من المراقبين أن دونالد ترامب خسرها أمام كامالا هاريس، تراجع هامش تأييده لدى مكتب المراهنات وانخفض أسهم مجموعته الإعلامية أيضاً.
وعلّق المحللون لدى «براون براذرز هاريمان»: «إذا كان من المبكر نشر استطلاعات رأي جديدة، فإن رد الفعل الأساسي للمراهنين يشير إلى أن نائبة الرئيس هاريس كانت متفوقة خلال مناظرة مساء أمس في مواجهة الرئيس السابق ترمب».
وكانت المرشحة الديمقراطية حلت خلف منافسها الجمهوري في الأيام الماضية بحسب إحصاءات منصة المراهنة الإلكترونية «سماركتس»، لكنها تقدمت عليه في المناظرة.
الأربعاء نحو الساعة 14:30 (ت. غ)، كان احتمال فوزها الانتخابي، استناداً إلى مراهنات سجلها الموقع، يبلغ 51.2 في المائة مقابل 48.1 في المائة لدونالد ترمب.
والثلاثاء، كان الرئيس السابق يتقدم بنسبة 52.3 في المائة من حيث فرص الفوز، مقابل 46.3 في المائة فقط لكامالا هاريس.
كانت هاريس، السيناتور السابقة عن كاليفورنيا، متقدمة أيضاً على منصة المراهنات الإلكترونية Bovada أو على Bet365 البريطانية.
واعتبرت Bet365 أنه «إذا استمر هذا الاتجاه، فستكون المرشحة الديمقراطية الأوفر حظاً للفوز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)».
في هذا السياق، شهد المستثمرون تراجع سهم المجموعة الإعلامية التابعة لدونالد ترمب، مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا (TMTG)، الذي هبط بنسبة 12.27 في المائة نحو الساعة 15:50 (ت. غ).
بلغ السهم أدنى مستوى له منذ اندماج «TMTG» مع شركة مدرجة في البورصة في 26 مارس (آذار). ومنذ أن بلغ هذه الذروة في ذلك اليوم تراجع بنسبة 80 في المائة.
وابتعد المستثمرون تدريجياً عن السهم بعدما استأنف دونالد ترمب نشر الرسائل على منصة «إكس»، المنصة المنافسة لشبكته «تروث سوشيال» التي ترأسها «TMTG».
كما نأوا بأنفسهم من المجموعة منذ انسحاب جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض لصالح كامالا هاريس وصعود نائبة الرئيس في استطلاعات الرأي.
اعتباراً من نهاية سبتمبر (أيلول)، سيكون ترمب قادراً على بيع كل أسهمه أو جزء منها في السوق. وهو يملك حالياً نحو 57 في المائة من أسهم «TMTG».
ومع انخفاض السهم، انخفضت قيمة حصته بأكثر من 7 مليارات دولار، وباتت قيمتها تبلغ حالياً نحو 1.9 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاملا ترامب المناظرة دونالد ترامب كامالا هاريس الاعلامية فی المائة
إقرأ أيضاً:
بينهم بلدان عربية.. ترامب يدرس حظر 43 دولة من السفر لامريكا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر مواطني 43 دولة حول العالم من دخول الولايات المتحدة الامريكية، ليكون اكثر شمولا من القيود التي فرضها في ولايته الأولى.
بحسب صحيفة نيويورك تايمز، فأن إدارة ترمب تدرس استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة، وأوضحوا أن هناك مسودة لقائمة التوصيات التي وضعها مسؤولون أمنيون تشمل 3 قوائم، وهي "حمراء"، و"برتقالي"، و"صفراء".
وأصدر ترمب أمراً تنفيذياً، في 20 يناير، يفرض فحصاً أمنياً مكثفاً لأي أجانب يسعون إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات الأمنية الوطنية.
وتسري قرارات تقييد السفر المفعلة في عهد ترمب، والتي أبطلها الأمر التنفيذي لبايدن على 13 دولة، هي إيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، وفنزويلا، واليمن، والصومال، وإريتريا، وقيرجيزستان، وميانمار، ونيجيريا، والسودان، وتنزانيا.
وقال المسؤولون للصحيفة إن "القائمة الحمراء"، تضم 11 دولة يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، موضحين أن البلاد، هي أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
وأوضحت الصحيفة أن أفغانستان، التي لم تكن مدرجة في قرارات حظر السفر خلال ولاية ترمب الأولى، من المرجح أن تكون ضمن القائمة "الحمراء" الجديدة، خاصة بعد استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن "القائمة البرتقالية" تشمل مقترحات تضم 10 دول ستواجه قيوداً مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل. وأشار المسؤولون إلى أنه "قد يُسمح لرجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بالدخول، بينما سيتم حظر تأشيرات السياحة والهجرة".
وأوضحوا أن مواطني هذه الدول أيضاً سيخضعون إلى مقابلات إلزامية شخصية للحصول على تأشيرة دخول. وتضم القائمة بيلاروس، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وسيراليون، وجنوب السودان، وتركمانستان.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين أن المسودة تتضمن أيضاً "قائمة صفراء" تضم 22 دولة، سيتم منحها 60 يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
وأوضح المسؤولون أن العوائق أو الأسباب التي قد تؤدي إلى إدراج هذه الدول للقوائم "البرتقالية" أو "الحمراء"، هي عدم مشاركة معلومات المسافرين الأمنيّة مع الولايات المتحدة، أو ضعف الإجراءات الأمنية في إصدار جوازات السفر، منح أو بيع الجنسية لأفراد من دول محظورة سلفاً.
وفقاً للصحيفة، تشمل "القائمة الصفراء"، أنجولا، وأنتيجوا وبربودا، وبنين، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وتشاد، وجمهورية الكونغو، والكونغو الديمقراطية، ودومينيكا، وغينيا الاستوائية، وغامبيا، وليبيريا، وملاوي، ومالي، وموريتانيا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وساو تومي وبرينسيب، وفانواتو، وزيمبابوي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام