لبنان ٢٤:
2024-11-15@03:12:21 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 
إلى مجلس الوزراء در.
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رأس جلسة بعد ظهر هذا اليوم لمناقشة وبحث جدول الأعمال الموزع اصولا وضمن المهلة القانونية.
واستبق ميقاتي الجلسة بالتأكيد ان المطلوب من الحكومة تقوم به على اكمل وجه انطلاقا من حرصها على انصاف جميع العاملين في القطاع العام والاجهزة العسكرية والامنية والمتقاعدين 
وتزامنا مع انعقاد الجلسة التي وصفوها بالمفاجئة عمد عدد من العسكريين المتقاعدين إلى إحراق الإطارات اعتراضا على دعوة ميقاتي الحكومة إلى الاجتماع 
الى ملف الرئاسة وفي ضوء دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري المتجددة للحوار والتشاور وبعد لقاء الرياضهل ستحمل حركة سفراء الخماسية بركة أي أفق للحل؟ 
بإنتظار أن تتم ترجمة المعلومات عن إجتماع مرتقب الأسبوع المقبل للجنة الخماسية بدأ بعض اركانها جولات إستطلاع 
وفي هذا الاطارالتقى الرئيس بري السفير القطري على أن يزوره الجمعة السفير المصري الذي عقد اجتماعا اليوم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووضعه في أجواء نشاط اللجنة الخماسية والخطوات التي تنوي اتخاذها 
وضمن حراك الخماسيةاستقبل الرئيس ميقاتي سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو 
دبلوماسيا أيضا بدأ الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل زيارة الى لبنان تدوم يومين يلتقي خلالها رئيسي مجلس النواب والحكومة وقائد الجيش وعددا من القيادات السياسية والحزبية من بينهم الوزير السابق وليد جنبلاط.


في واقع الميدان من جنوب لبنان الى قطاع غزة والضفة لم يتم تسجيل أية معطيات مستجدة ان كان لجهة العدوان الإسرائيلي المستمر او لجهة رد المقاومة 
في المنطقةشهدت بغداد أول زيارة خارجية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بعد تسلمه مهام منصبهعلى أن يتم خلال الزيارة إبرام خمس عشرة مذكرة تفاهم في قطاعات متنوعة.
والى العالمتابع الملايين أول وربما آخر مناظرة تلفزيونية انتخابية بين مرشحي الرئاسة الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس التي يبدو أنها تفوقت على ترامب من حيث الهدوء وعرض سياساتها بصورة واضحة إلا أن البعض اعتبر أن ترامب لم يهزم ولم يخرج كثيرا عن النص وذلك بناء على رصد ردود الأفعال في تحليلات كبريات شبكات الأخبار الأميركية.

مقدمة نشرة الـ "أم تي في" 
بطريقة التسلل انعقد مجلس الوزراء اليوم. ومع ان التسلل في كرة القدم يلغي احتساب الهدف، فإن حكومة تصريف الاعمال كانت تحاول باجتماعها المفاجىء تسجيل هدف في مرمى العسكريين المتقاعدين. 
لكن هؤلاء  نفذوا سريعا هجمة مرتدة، اذ تداعوا الى التجمع في ساحة رياض الصلح وقطعوا الطرقات فانتهت المواجهة بالتعادل. 
صحيح ان الحكومة تمكنت من الاجتماع،  لكن الظروف المحيطة به لم تكن لمصلحتها، اذ بدت وكأنها مطلوبة للعدالة تخجل من فعلتها امام الناس! 
واللافت ان الحكومة بدأت بدراسة مشروع الموازنة مؤكدة ان جلساتها ستبقى مفتوحة الى حين الانتهاء من دراسته. فكيف ستستطيع الحكومة من الاجتماع بطريقة عادية ما دامت تهرب اجتماعاتها تهريبا،  ويتسلل وزراؤها خفية الى السراي؟ بل كيف ستنعقد بعدما أعلن العسكريون حالة الطوارىء المفتوحة مقابل الجلسات المفتوحة،  واعدين الوزراء بمفاجآت ستقض مضاجعهم؟  
بالتوازي مع الاداء الحكومي المتعثر، الاداء الرئاسي يتقدم الى الامام، وان ببطء. اذ اوردت معلومات صحافية ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان سيصل الى بيروت في الاسبوع الاخير من  الجاري. 
فهل تشكل زيارته انطلاقة لاندفاعة جديدة وحقيقية للملف المعلق، ام  ستضاف الى سلسلة زياراته التي لم تحقق الكثير حتى الان؟.

مقدمة قناة "المنار" 
طائراتهم تتساقط من عليائها كما مروحية رفح، وجنودهم يتطايرون من مواقعهم كما حالهم في الشمال، وشرطيوهم يقتلون دهسا او بالرصاص كما في الضفة، وليس في جعبتهم الا المجازر بحق المدنيين المحتمين بعناوين الامم المتحدة، كما حال مخيم المواصي للنازحين اليوم، الذي استهدفه الاحتلال مرتكبا مجزرة جديدة..
لا جديد في تهديدات قادته ولا تحشدات تصريحاتهم المرتبكة، وان كان النفخ ببوق حرب الشمال ابرز العناوين، فان الرد من الخبراء والقادة السابقين، الذين يصفون عنتريات قادتهم بغير المنطقية والمفصولة عن الواقع..
وبدليل الوقائع العسكرية فان الحاجة هي الى جنود غير موجودين وفرق مشتتة على الجبهات من غزة الى الضفة قبل الشمال، فكيف لحكومة نتنياهو ان تلوح بتوسيع الحرب شمالا، سألها خبراء وصحفيون واعضاء كنيست سابقون وحاليون، ومنهم ميراف كوهين التي نصحت حكومتها بان الافضل ايجاد الحل من دون حرب، سائلة اين الجنود الذين سيقاتلون بهم في الشمال بعد احد عشر شهرا من الاستنزاف، معتبرة ان الوقت لا يعمل لمصلحتهم..
وحكومة نتنياهو ايضا، لا تعمل لمصلحة كيانهم كما يجمع معارضوها ومعهم واشنطن، المتخبطة بين دعمها اللامحدود لحرب الابادة على غزة كما اظهرت مناظرة مرشحيها الرئاسيين، والمحتاجة ادارتها لوقف انتخابي لاطلاق النار..
فيما على ارض الواقع النار تطوق المحتل من كل اتجاه، وكل خياراته صعبة، بل ان اسهلها القبول بصفقة تبادل للاسرى ووقف اطلاق النار كما يقول زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد..
وما قاله الميدان اليوم على سبيل المثال يؤكد ذلك، من الاعتراف بقتيلين وسبعة مصابين من الجنود بتحطم مروحية في رفح، ومقتل جندي دهسا قرب رام الله، واصابات بينهم جندي بحال حرجة بصواريخ حزب الله على مستعمرة دان في الجليل كما اعترف الجيش العبري..
في لبنان اعتراف اوروبي بأن لا حل الا الحل الدبلوماسي للحرب وتطبيق القرار 1701 كما قال مفوض الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الذي يزور بيروت، في ظل تسعير الحرب الصهيونية في المنطقة...

مقدمة الـ "أو تي في" 
بين  بيروت وطرابلس ومناطق أخرى تنقلت احتجاجات العسكريين المتقاعدين، الغاضبين من الخديعة التي اعتبروا ان نجيب ميقاتي مارسها في حقهم، بدعوته الى جلسة حكومية مفاجئة، بعد تمكنهم من منع انعقادها امس، لافتين الى انهم يتعاملون مع من يحترف لغة المكر والتآمر على الحقوق ونكران التضحيات.
وجدد العسكريون المتقاعدون تحميل المسؤولية الكاملة لكل من يقوم بالتفاوض او من يقبل بأي طرح لا يؤمن العدالة بين العسكريين والمدنيين في القطاع العام وبالاخص حقوق العسكريين المتقاعدين وعائلات الشهداء والشهداء الاحياء.
اما ميقاتي، فقابل الغضب المشروع بالاستغراب وتكرار الوعود، قائلا في مستهل اجتماعه الحكومي: عندما نباشر بدراسة بنود الموازنة، سنتخذ خطوات وقرارات اساسية تتعلق بحقوق العاملين في القطاع العام، والزيادات المطروحة للمدنيين والعسكريين الحاليين والمتقاعدين.
وفي وقت لم يفت ميقاتي إبداء الاسى على استمرار الفراغ الرئاسي، كان السفير المصري الذي زار السراي، يصرح من معراب بالذات بأن التشاور والحوار هما أساس العملية السياسية، وهذا شيء مهم للجميع، مشددا على ان كيفية التشاور وآلياته، يمكن البحث فيه، لأن الأهم هو الاتفاق على أمرين، الأول ضرورة انتخاب رئيس، والأمر والثاني ان الوصول إلى رئيس لن يكون الا من خلال التفاعل بين القوى الرئيسية في  لبنان.

مقدمة نشرة الـ "أل بي سي" 
مرة جديدة في أقل من أسبوع تحدثت حكومة تصريف الاعمال عن محاولة عقد جلسة لمجلس الامن الدولي تخصص لبحث العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان، ومرة جديدة يطرح السؤال: بماذا تخلص هكذا جلسة اذا عقدت؟
الجواب معروف سلفا: مجرد مواقف، والارجح متناقضة.
فمن لم يصدر قرارا بوقف حرب طوفان الاقصى، صعب ان يتفق على آخر يوقف حرب الاستنزاف في لبنان.
الجلسة اذا، لزوم ما لا يلزم، لان ما يلزم هو تفاوض جدي، بوساطة اممية او باستعادة الوساطة الاميركية التي يقودها آموس هوكستين، ينطلق من القرار 1701، الذي يتمسك به لبنان، كون استصدار اي قرار آخر غير مضمون النتائج. 
اما توقيت استعادة الوساطة الاميركية الديبلوماسية بين لبنان واسرائيل، فمرتبط بدوره بعاملين اساسيين:
-قرار بنيامين نتنياهو بوقف الحرب في غزة، وهو ينتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في الخامس من تشرين الثاني.
-ونتائج الانتخابات الاميركية بحد ذاتها، وانعكاسها على مستوى ملفات المنطقة ككل.
ما هو اكيد حتى الان اذا، ان تاريخ الخامس من تشرين الثاني مفصلي، وان اسرائيل لن تقبل بالعودة الى ما كانت عليه الامور قبل السابع من تشرين الثاني 2023 وعلى كل الجبهات.
وعليه، يبقى الحديث عن عودة ملف الرئاسة الاولى الى الواجهة، وبحث الموازنة مع كل ما يرافقها من تصعيد على الارض، وصولا حتى الى محاكمة رياض سلامة مجرد وقفات، في الطريق إما الى اتفاق ديبلوماسي وإما الى مواجهة كبرى بين اسرائيل وحزب الله، قد تدخل اليها واشنطن على اكثر من صعيد.
اما العين اعتبارا من الغد، فعلى كأس القارات في كرة السلة، حيث يحمل فريق الرياضي باسم لبنان اصغر بلد في آسيا، القارة الاكبر الى البطولة. 

مقدمة قناة "الجديد" 
جلسة على مين؟ فالعسكر أصدر ملحقا بالتحرك ردا على التسلل الحكومي والدعوة الى اجتماع مباغت ل‍مجلس الوزراء.  هي حركة أظهرت مواهب الرئيس نجيب ميقاتي في اللعب مع الشارع المتعسكر وبينت ايضا أن هناك سبعة عشر وزيرا يؤمنون النصاب بسرية تامة وأنهم " بير غميق " ويحفظون السر الحكومي ولاسيما انهم اصبحوا مستهدفين في اماكن إقامتهم. 
وأولى الاستهدافات اندلعت في محيط منزل ميقاتي شمالا كعربون محبة  بانتظار وصول العسكريين المتقاعدين من المناطق البعيدة ولدى وصولهم الى بيروت تحولت المدينة الى لائحة رمادية بفعل الدخان المتصاعد من حرق الاطارات. 
وأعلن العسكريون حربا على الرئيس ونصابه الوزاري وتحركوا نحو مقر اقامته في مبنى البلاتينوم.  
لكن ميقاتي كان قد مرر الجلسة من دون ان يرف له جفن معلنا ان  مصالح الناس وادارة البلد ومصلحته هي فوق كل اعتبار, ولن نتردد لحظة عن القيام بواجباتنا. 
وجدد ميقاتي  استغرابه  الاحتجاجات مع العلم باننا في صدد اتخاذ اجراءات مؤقتة تقضي باعطاء العاملين في القطاع العام مساعدة اجتماعية، الى حين اقرار الموازنة في مجلس النواب، 
اما العسكريون الذين رفضوا ساليب خفافيش الليل فليسوا على قلب واحد للتفاوض مع الحكومة إذ إن تحركات الامس أظهرت وجود تيارين اثنين وعدم توافق واجواء متوترة داخل الصف العسكري الواحد. 
وتحت ظلال غبار المدينة وصل الى بيروت الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية جوزيب بوريل للقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين مفتتحا زيارته بلقاء النائب السابق وليد جنبلاط في كليمنصو وقد وصل بوريل مثخنا بالجراح من اسرائيل ومن سياسة الاتحاد الاوروبي نفسها، اذ قالت مصادر دبلوماسية للجديد إن المسؤول الاوروبي قلص جولته التي كانت موسعة الى المنطقة  لاسباب متعددة  بينها ان اسرائيل رفضت حمايته او السماح له بحمل السلاح للحماية سواء في تل ابيب او رام الله وعرضت امنه للاستباحة والتوقف عند كل نقاط التفتيش .  
والتنكيل الدبلوماسي بالمسؤول الاوروبي الذي شارف على مغادرة منصبه جاء ايضا أوروبيا ، إذ شددت الرقابة عليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بالأمس ومنع من الانفتاح على الوفد السوري وحظر عليه التقاط اي صورة مع وزير الخارجية فيصل المقداد.  
وهذا البوريل مطلوب منه اليوم البحث في لبنان عن مساعي ضبط النفس وتخفيف التوتر وعدم التصعيد جنوبا فيما اسرائيل لا تقيم وزنا لاي من هذه المبادىء وتضرب من دون وازع، وليس اخر الاستهدافات تلك التي أدت الى استشهاد فتيين اثنين هما  حسين واسحاق عليان على طريق الناقورة. 
وآلة النار الاعنف هي في الضفة الغربية حيث الغارات والاقتحامات والاغتيالات ومئات الشهداء بما يؤكد ان غزة 2 قد بدأت في القطاع .
ومع تقطيعها لكل جسور التفاوض فان اسرائيل تطالب بالضغط على حماس للتخفيف شروطها  واليوم يجتمع  رئيس  وزراء قطر ومدير المخابرات  المصرية بمفاوضي حماس في  الدوحة  لاقناع  الحركة  بالتنازل 
لكن موقع  اكسيوس نقل  عن مسؤول اسرائيلي  ان  المفاوضات  وصلت الى طريق مسدود واجتماع  اليوم  لن يغير ذلك ومن المرجح ان تستمر حالة الانسداد في الحلول الى حين ظهور علائم الرئيس الاميركيي المقبل وسط ترجيحات اعطتها الصحافة الاميركية لكاملا هاريس بعد مناظرتها مع دونالد ترامب فكمالا صافحت ترامب بيد .. وهزته بيدين اثنتين.  (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العسکریین المتقاعدین فی القطاع العام نجیب میقاتی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تصعيد ميداني يسابق مشاريع لوقف النار.. ميقاتي للاكروا:ندعم التعاون الكامل بين الجيش واليونيفيل

سجل يوم امس تصعيد عسكري اسرائيلي كبير، حيث طالت الغارات والمجازر عددا كبيرا من المناطق لا سيما المنطقة الواقعة بين حارة حريك وبئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في المقابل، ورغم التقارير المتزايدة عن استئناف واشنطن وساطتها لوقف النار ، فإن لبنان الرسمي يؤكد أنه لم يتلق معطيات ذات مصداقية باستكمال المسعى الذي تجمّد منذ غادر الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين قبل ثلاثة أسابيع.
والتقى أمس رئيس الحكومة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا الذي أكد جدد التأكيد «أن الأمم المتحدة تبذل جهوداً مكثفة مع الأطراف كافة لتحقيق وقف إطلاق النار»، مشدداً على «أهمية تطبيق القرار 1701 باعتباره الحل الوحيد للوضع في الجنوب». وشدد على «أهمية التعاون بين اليونيفيل والجيش».
أما رئيس الحكومة فقال «إن الحكومة ملتزمة تطبيق القرار الأممي 1701 وتدعم التعاون الكامل بين الجيش واليونيفيل».
وكان رئيس الحكومة اجتمع قبل ذلك مع المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس -بلاسخارت ،وتم البحث في مستجدات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والمساعي والجهود القائمة للتوصل الى وقف لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكامل مندرجاته وبشكل متوازٍ.
والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس ميقاتي العائد من الرياض، واطّلع منه على اجواء لقاءاته على هامش القمة العربية الإسلامية. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل ميقاتي على هامش أعمال القمة، وشارك في اللقاء وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب. وجدد الرئيس السيسي "موقف مصر الداعم للبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، سواء في الأراضي الفلسطينية أو لبنان"، مشدداً "على أهمية دور المجتمع الدولي في وقف التصعيد بالمنطقة ومنع الانزلاق نحو حرب إقليمية ذات تداعيات كارثية على حاضر ومستقبل شعوبها". كما أكد "مواصلة مصر تقديم الدعم للبنان وشعبه الشقيق". بدوره، ثمن الرئيس ميقاتي "المساندة المصرية الثابتة والراسخة للبنان"، مؤكداً "دعم جهود مصر الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". وشدد على "أن الاولوية هي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان والتوصل الى وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 كاملا".
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت لـ«الشرق الأوسط»،عن أن بري «يعترض على أحد أهم بنود الحل المتداول»، مشيرة إلى وجود «مساعٍ تُبذل لتذليل اعتراض بري على المشاركة الألمانية والبريطانية» في آلية يقترح تشكيلها لمراقبة تنفيذ القرار 1701 وتضم أيضاً الولايات المتحدة وفرنسا.
لكن مصادر لبنانية مطلعة على أجواء النقاشات أوضحت أن اعتراض بري هو على «إيجاد آلية بديلة للقرار 1701، في حين أن هناك آلية موجودة بالفعل تقودها قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان والتي يمكن للولايات المتحدة وفرنسا المشاركة فيها».
وأشارت المصادر إلى أن مشروع الحل المقترح ينقسم شقين، أولهما خارجي بين إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا للوصول إلى ضمانات «تمنع إعادة تسليح (حزب الله)» من منطلق الرفض اللبناني القاطع لأي آلية تحتفظ فيها إسرائيل لنفسها بحرية العمل في لبنان مستقبلاً، في حين يتركز الشق الآخر على الضمانات اللبنانية لتنفيذ القرار 1701 الذي ينصّ على منطقة خالية من المسلحين جنوب نهر الليطاني.

وكتبت" النهار": رسم إنفجار المنحى الحربي أمس بشكل بالغ العنف، دلالات طارئة للتصعيد خصوصاً من جانب إسرائيل، سعت الاوساط اللبنانية، رسمية وسياسية ودبلوماسية، إلى محاولة استقصاء دوافعها وأهدافها المقبلة. ذلك أن "التهاب" الأجواء اللبنانية بعشرات الغارات الإسرائيلية التي "خالفت" مواقيتها المعتادة مع "دهم" جوي حربي متجدد للضاحية الجنوبية لبيروت، وهذه المرة في ساعات الصباح الباكر حين كانت تشهد طلائع حركة نسبية لأعداد من المواطنين يتفقدون ممتلكاتهم ومنازلهم، وتدرّجاً نحو الجنوب وبعض الجبل، عكس اندفاعاً إسرائيلياً نحو تعميم رسالة واضحة برسم لبنان والخارج تثبت السياسة الهجومية لوزير الدفاع اليميني المتطرف يسرائيل كاتس المعين حديثاً والأقرب أإلى سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدأت تحدث فارقاً في رفع منسوب العنف وتوسيع إطار الاستهدافات في لبنان ومناطق واسعة منه ناهيك عن توسيع نطاق العملية البرية في الجنوب.

هذا العامل كما تكشفه أوساط لبنانية معنية بمراقبة مجريات الحرب لعب في الأيام الأخيرة دوراً كبيرا في "تطوير" المنحى الجارف في العنف من خلال تعمد استهداف تجمعات النازحين في الكثير من المناطق بما أشعل موجات غير مسبوقة من الذعر في كل المناطق اللبنانية، سعياً من إسرائيل الى زيادة منسوب الضغوط على "حزب الله" ولبنان إلى الحدود القصوى بهدف طرح شروطها وفرضها في أي مشروع لوقف النار. 

ولفتت الاوساط نفسها إلى أن التصعيد الجنوني أمس لم يكن مجرد مصادفة بل جاء عشية لقاء البيت الأبيض بين الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب الذي يرجّح أن يطرح خلاله الوضع في غزة ولبنان. وإذا كان بعض المراقبين لم يستبعد تحريكاً جديداً لمهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في قابل الأيام، فإن التصعيد الكبير الذي حصل أمس في لبنان وشمال إسرائيل لم يكن بعيداً من خلفية هذا الاحتمال وسط كلام عن بدء إسرائيل بتوسيع عمليتها البرية جنوباً.

وتأكدت هذه الخلفية من خلال حديث وسائل الاعلام الإسرائيلية كصحيفة "معاريف" عن أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان وأن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي هو الضغط على "حزب الله" في شأن مفاوضات التسوية في لبنان. وأفادت "هيئة البث الإسرائيلية "أن الفرقة 36 بدأت تعميق العملية البرية في اتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوب لبنان. كما تحدثت القناة 14 الإسرائيلية عن أن الجيش وسّع عملياته جنوب لبنان إلى مناطق لم يصل إليها منذ بداية العملية البرية.  

وكتبت" الديار": اوساط سياسية لبنانية، اكدت، انه رغم صعوبة التواصل مع قيادة حزب الله الا ان الموقف اللبناني واضح وقد عبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي اكد على الثوابت التالية وفق اولويات، وقف اطلاق النار، تنفيذ القرار 1701، دون اي تعديلات، وفقا للقراءة اللبنانية، نشر الجيش في الجنوب، مع مراعاة الا تحقق اي تسوية أو حل مصلحة إسرائيل على حساب لبنان وسيادته، تاركا لنفسه هامشا للتفاوض حول ملف رئاسة الجمهورية.

قراءة رات فيها المصادر ديبلوماسية، ان التعقيدات تبقى حول البحث في آلية التطبيق ومن يضمن عدم تكرار تجربة العام 2006، حيث بقي الاتفاق دون تنفيذ.
وتابعت المصادر، بان «اسرائيل» لن تقبل ان يعيد الحزب تجميع نفسه، وهو ما توافق عليه واشنطن، وهو ما يتطلب برأي هذه المصادر بالضرورة أن يقوم لبنان بتطبيق سيادته على حدوده وعلى أراضيه، ومن ضمنها ضبط الحدود بالكامل.
وختمت المصادر بان التقارير الاستخباراتية والمعلومات التي تبلغتها واشنطن من تل ابيب تؤكد ان الجيش الاسرائيلي يعد لاطلاق عملية برية وشيكة، في سياق خطة التصعيد العسكري التي وافقت عليها القيادة الاميركية، في إطار استكمال المعركة التي بدأها ضدّ حزب الله خصوصاً أن ثمة قناعة بأنّ العمل العسكري في المرحلة السابقة ورغم أهميته لم يؤد إلى هزيمة الحزب، بل الى تحقيق انتصارات للمقاومة في الميدان، في وقت المطلوب تحقيق انتصار استراتيجي. وقالت مصادر  سياسية مطلعة لـ «اللواء»  أن أي قرار بعودة التفاوض من الجهة الرسمية اللبنانية  في ملف وقف إطلاق النار ينتظر بعض المعطيات على أن هذا التفاوض يقوم على اساس تنفيذ القرار ١٧٠١، واشارت إلى أن التركيز   على هذا القرار يعني الالتزام الرسمي به ، ما يدحض أي حديث عن تراجعه، معتبرة أن هناك نقاطا لا تراجع عنها في ما خص الموقف اللبناني .
وأفادت أن موضوع نشر الجيش على الحدود لن يتم  اتخاذه قبل. من قبل الحكومة قبل إرساء تفاهم على دور الجيش وضمانات معينة ولكن حتى الآن ما من كلام واضح في هذا المجال..
وفيما ثبت لبنان موقفه برفض الخضوع للشروط الاسرائيلية لوقف النار، التي  تشكل شروط إذعان، اعرب الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين عن اعتقاده بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في لبنان قريباً، وآمل أن ننجح بذلك.
وكررت الخارجية الاميركية موقفها بشان  الحرب في لبنان بالتالي، التطبيق الكامل للقرار 1701 بما في ذلك نزع سلاح حزب لله، والمساعي الدبلوماسية هي السبيل لانهاء الحرب في لبنان.
وفي واشنطن، بحث الموفد الاسرائيلي  رون دريمر مع وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن مقترحاً لوقف اطلاق النار في لبنان وهو ما بحثه مع نظيره التركي هاتفياً بالتزامن مع اجتماع الرئيس الاسرائيلي مع الرئيس الاميركي جو بايدن وقبل اجتماع الرئيسين بايدن ودونالد ترامب اليوم.
وفي الحراك السياسي الداخلي، برغم تقارير عن استئناف الوساطة الأميركية لوقف النار في لبنان، أكد سياسيون في بيروت أنهم لم يتلقوا معطيات رسمية تفيد باستئناف الجهود، بعد مغادرة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين منذ ثلاثة أسابيع. 
وكشفت المعلومات عن اعتراض رئيس مجلس النواب نبيه بري على بند في مشروع الحل المقترح يشمل مشاركة ألمانيا وبريطانيا في آلية لمراقبة تنفيذ القرار 1701، إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا. ورفض إيجاد آلية بديلة عن الموجودة حالياً بقيادة قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل)، التي يُمكن للدول المشاركة فيها.
ويتكون المقترح من شقين: الأول، يدرس بين العدو الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وروسيا، لضمان عدم إعادة تسليح حزب لله، و الثاني، الضمانات اللبنانية لتنفيذ منطقة خالية من المسلحين جنوب نهر الليطاني. بينما يطلب لبنان ضمانات بعدم تكرار العدوان الاسرائيلي واستهداف المدنيين وخرق القرار 1701.
 

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب اليوم الخميس 14-11-2024 خلال التعاملات المسائية (فيديو)
  • لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان
  • أسعار الذهب اليوم الأربعاء خلال التعاملات المسائية في مصر
  • خلال استقباله وزير الخارجية.. ميقاتي: لبنان يرفض أي شروط تتجاوز للقرار 1701
  • وزير الخارجية في لقاء مع ميقاتي: مصر تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
  • تصعيد ميداني يسابق مشاريع لوقف النار.. ميقاتي للاكروا:ندعم التعاون الكامل بين الجيش واليونيفيل
  • ميقاتي يلتقي لاكروا في هذه الاثناء في السرايا
  • أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 12-11-2024 في مصر بالتعاملات المسائية
  • ميقاتي التقى السيسي: الاولوية هي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على لبنان