القيادة الذاتية بـ AI .. تنافسية في الابتكار والشراكات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تستوحي مساحة من معرض القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، نماذج تطبيقية توضح كيفية تعلم الآلة لمهارات حياتية للإنسان والتعرف على البيئة اليومية التي يعيشها ويتعامل معها .
ويشاهد المشاركون والزوار لفعاليات القمة المهتمين بـ AI تجارب واقعية لتمكين القيادة الذاتية وكيفية قدرة الآلة على التعلم واتخاذ القرارات بالتحليل المعلوماتي ودون تدخل بشري.
وتستهدف الشركات العالمية استقطاب المطورين لمجالات عامة، منها النقل والدعم اللوجستي عبر شراكات تعليمية وتدريبية في جوانب تخصصية بالتقنيات الدقيقة للعمل معهم على تطوير النماذج التي تنتجها والاستثمار في أبحاثها.
ويأتي مثالاً لمحاكاة واقعية في معرض القمة، وجود مضمار يعبر عن الشوارع العامة موسوم بخطوط باللون الأصفر، هي مسارات لمركبات صغيرة تحمل كاميرا تبلغ سرعتها ١٤ صورة في الثانية تتلقى البيانات عبر الكاميرا وتحللها بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهمة تم إعدادها عن بعد .
ويستطيع المطور ابتكار مهام والتعديل على السرعات وأيضاً المنافسة في سباقات عبر الأدوات المساعدة التي تقدمها القيادة الذاتية وذلك لتطوير النموذج التقني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشورى يناقش مع مختصين تعزيز تنافسية بيئة الأعمال
عقدت اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى اليوم اجتماعًا برئاسة سعادة أحمد بن سعيد الشرقي، رئيس اللجنة، حيث استضافت ممثلين من الجمعية الاقتصادية العمانية لمناقشة الرغبة المبداة بشأن "تقييم جاذبية وتنافسية بيئة الأعمال في سلطنة عُمان".
شهد الاجتماع تقديم عرضين مرئيين من الجمعية الاقتصادية العمانية، تناول الأول تقييم تنافسية بيئة الأعمال في السلطنة، وأبرز التحديات التي تواجه مناخ الاستثمار، وقدم العرض جملة من المقترحات الهادفة لتحسين بيئة الأعمال، من بينها تبسيط الإجراءات، وتفعيل النافذة الاستثمارية الموحدة، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية الحكومية.
وركز العرض الثاني على التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان، من خلال استعراض محاور "رؤية عُمان 2040"، وخطط التنمية الخمسية، وأداء الاقتصاد الوطني، وتركيبة القوى العاملة، والتحديات المرتبطة بها، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص المتاحة في قطاعات حيوية مثل: اللوجستيات، والخدمات، والمدن الاقتصادية والصناعية.
وتخلل الاجتماع نقاش موسّع من قبل أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، تناول عددًا من القضايا الجوهرية المرتبطة ببيئة الأعمال، من بينها تحديات التصدير، وبنية الأعمال، وآليات استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتأثير السياسات الجمركية الخارجية على الصادرات العمانية، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور القوانين والتشريعات في دعم تنافسية السوق العماني.
كما ناقش الأعضاء مدى جاهزية البيئة المؤسسية والتشريعية في السلطنة لدعم الاستثمار، وأبرز العوامل المؤثرة على جاذبية بيئة الأعمال، مثل سرعة الإجراءات وتكلفة بدء الأنشطة الاقتصادية. وتطرقت المناقشات إلى الحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، ومدى كفاءتها في مواجهة التحديات.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تكامل الجهود بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية والخاصة، لتحقيق بيئة أعمال أكثر كفاءة وجاذبية، وتعزيز قدرة سلطنة عُمان التنافسية إقليميًا ودوليًا، بما ينسجم مع مستهدفات الرؤية الوطنية ويعكس التزام الدولة بإيجاد مناخ اقتصادي محفّز ومستدام
يأتي اللقاء في إطار حرص اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى على دعم جهود التنمية الاقتصادية وتعزيز بيئة الأعمال، بما يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040"، ويسهم في جذب الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل الوطني.