ديوانية آل حسين التاريخية تستضيف لقاءً عن جماليات العرضة السعودية بالتعاون مع الجمعية السعودية للدراسات الأثرية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أقامت ديوانية آل حسين التاريخية بالتعاون مع الجمعية السعودية للدراسات الأثرية، لقاءً ثقافيًا تناول جماليات العرضة السعودية، حيث قدم اللقاء الأستاذ حسن أبو زميم، المختص في العرضة السعودية، وأداره الإعلامي خالد اليمني،
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الأستاذ عبدالعزيز الحسين، المشرف العام على وقف ديوانية آل حسين التاريخية، الذي أعرب فيها عن شكره لجمعية الأثرية السعودية، كما توجه بالشكر للحضور وضيف اللقاء، مؤكدًا على أهمية العرضة السعودية كتراث يجب الحفاظ عليه وتعليمه للأجيال القادمة.
بعد ذلك، قدّم الأستاذ سعد ثنيان، المختص بالأداء الفني، لمحة عن تاريخ العرضة وشعرائها وقصائدها. وشرح أن العرضة تعد استعراضًا للقوة والشجاعة، مستعرضًا مواقف مهمة من تاريخ العرضة وما تحمله من معانٍ تراثية أصيلة.
أخبار قد تهمك هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية في بغداد.. ولا إصابات 11 سبتمبر 2024 - 8:52 مساءً إيلون ماسك: عاجلاً وليس آجلاً.. أمريكا تتجه للإفلاس! 11 سبتمبر 2024 - 8:48 مساءً
تلا ذلك مداخلة من الأستاذ حسن أبو زميم، حيث شرح الزي الرسمي للعرضة والمكون من “المرودن “، “الصايه “، “المحزم”، “السيف”، و”الخنجر”. كما قام بعرض طريقة ارتداء الزي أمام الحضور، موضحًا كيفية حمل السيف وبداية العرضة. ثم تطرق إلى دور الملك عبدالعزيز- رحمه الله – في إحياء هذا التراث الوطني ، وكذلك اهتمام ملوك المملكة رحم الله من توفي منهم ، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بهذا الموروث الذي يفتخر به كل مواطن سعودي،
وفي ختام اللقاء، قام الحضور بأداء العرضة السعودية، مما أضفى صورة جمالية للتلاحم الوطني والاهتمام بالموروث الثقافي. وقد شارك الجميع بحماس حاملين السيوف، مما أظهر عمق ارتباط المجتمع بهذا التقليد التراثي.
في نهاية الفعالية، قام الأستاذ عبدالعزيز الحسين بتكريم ضيف اللقاء الأستاذ حسن أبو زميم، ومدير اللقاء الإعلامي خالد اليمني، تقديرًا لجهودهم في إحياء هذا التراث السعودي العريق.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 11 سبتمبر 2024 - 9:26 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 8:11 مساءًوزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفير جمهورية إيطاليا المعين لدى المملكة أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 7:54 مساءًملاك الهجن السعوديين في صدارة أشواط مهرجان ولي العهد للهجن أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 7:47 مساءًأكثر من 481 مليون ريال القيمة السوقية لهجن ختام مهرجان ولي العهد محليات11 سبتمبر 2024 - 7:38 مساءًضمت 14 متدربة.. مركز “إيليت شيفز” يخرج الدفعة الأولى من برنامج “رواد الطهاة” أبرز المواد11 سبتمبر 2024 - 7:12 مساءًرئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يستقبل وفد “شبكة كارين”11 سبتمبر 2024 - 8:11 مساءًوزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفير جمهورية إيطاليا المعين لدى المملكة11 سبتمبر 2024 - 7:54 مساءًملاك الهجن السعوديين في صدارة أشواط مهرجان ولي العهد للهجن11 سبتمبر 2024 - 7:47 مساءًأكثر من 481 مليون ريال القيمة السوقية لهجن ختام مهرجان ولي العهد11 سبتمبر 2024 - 7:38 مساءًضمت 14 متدربة.. مركز “إيليت شيفز” يخرج الدفعة الأولى من برنامج “رواد الطهاة”11 سبتمبر 2024 - 7:12 مساءًرئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد يستقبل وفد “شبكة كارين” هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية في بغداد.. ولا إصابات هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية في بغداد.. ولا إصابات تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد11 سبتمبر 2024 العرضة السعودیة مهرجان ولی
إقرأ أيضاً:
جماليات العيد تزين شوارع المدن والأحياء وتقهر العدوان
رغم العدوان والحصار، يظل العيد في بلادنا مناسبة مفعمة بالحياة والفرح، حيث يتمسك اليمنيون بتقاليدهم العريقة ويصنعون البهجة.
ويتفرد الشعب اليمني على مر العصور بصموده وثباته أمام التحديات، كما هي التي فرضها العدوان والحصار، ليرسم أجمل صور الصبر والثبات والإصرار على تجاوز الصعاب وإيجاد البدائل واستغلال المتاح لإحياء الأعياد والمناسبات المختلفة.
استطلاع/ أسماء البزاز
البداية مع العلامة الحسين السراجي، الذي تحدث قائلاً: إن عيدنا عيد الصبر والصمود مع اكتمال العام العاشر ودخول الحادي عشر من ثباتنا وصبرنا وشموخنا وتطورنا وسيطرتنا في البحر وإرغام عدونا.
وأضاف: وبالرغم من كل المآسي التي نعيشها بآلام غزة وجراحها ونكبات أهلها. وبالرغم من القصف الأمريكي الذي يطال المناطق والمدن اليمنية، إلا أن الناس يعيشون العيد ومظاهر بهجة العيد تملأ نفوسهم .
وقال: لقد خرج الناس للمصليات والمساجد مكبرين ومهللين ومبتهجين بيوم عيدهم فالناس يتزاورون ويتواصلون ويتراحمون ويملؤون الشوارع والحدائق والمنتزهات والمطاعم .
اليمنيون يعيشون حياتهم متجاوزين الظروف والصعاب والأوجاع .
وقال: شعبنا قوي وعزيز يصيب العدو بالصداع من قوته وصبره وتماسكه وشجاعته
مظاهر فرائحية:
من جهتها تقول الإعلامية أمل الحوثي (معدة البرامج) في قناة اليمن الوثائقية: رغم العدوان والحصار، يظل العيد في بلادنا مناسبة مفعمة بالحياة والفرح، حيث يتمسك اليمنيون بتقاليدهم العريقة ويصنعون البهجة رغم التحديات.
وأضافت: يتفرد الشعب اليمني بصموده وثباته أمام التحديات التي فرضها العدوان والحصار، ليرسم أجمل صور الصبر والصمود والإصرار على تجاوز التحديات وإيجاد البدائل واستغلال المتاح لإحياء الأعياد والمناسبات المختلفة.
مبينة أن من أبرز مظاهر وجماليات العيد البارزة في اليمن، أداء صلاة العيد في الساحات العامة، إذ صارت تشكل مظهرًا عامًا، يميز صباح اليوم الأول للعيد، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين، ويتعالى صوت التكبيرات، لتتجسد مشاعر الفرح والطمأنينة.
وقالت الحوثي: كما ينشغل اليمنيون صباح أيام العيد في التزاور، وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء، وتبادل التهاني وتوزيع العيديات، خاصة للأطفال لإدخال الفرح في قلوبهم.
وأوضحت أن من العادات اليمنية- التي ربما تكون مقصورة على اليمن- خروج بعض سكان المدن إلى ضواحيها حيث يصحب أرباب الأسر عوائلهم لمشاهدة المناظر الطبيعية التي تشتهر بها بلادنا، وخاصة من على قمم الجبال التي تشرف على الوديان الخضراء، ورغم الظروف الصعبة، يحرص اليمنيون على شراء الملابس الجديدة للأطفال والكبار، وهو تقليد يعكس مظاهر الفرح والبهجة بالعيد.
وتابعت: كذلك تعد زيارات المقابر والتصدق، أحد مظاهر العيد الهامة، حيث يقوم البعض بزيارة قبور أحبائهم وأقاربهم، وقراءة الفاتحة، وتوزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين. فالعيد في اليمن ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تأكيد على أن الفرح والمقاومة يسيران جنبًا إلى جنب، وأن إرادة الشعب اليمني أقوى من أي عدوان.
جماليات لا تنسى
من ناحيته يقول محمد حيدر- أعمال حرة: لعل أبرز جماليات العيد هو التزاور بين الأهل والأقارب وصلة الرحم والزيارات المجتمعية والتنزه وزيارة الأماكن الأثرية والمنتزهات الخضراء أو ذهاب الأسر للبحر والشلالات فبلادنا مليئة بالمناظر الجذابة والخلابة.
وأضاف: العيد يسمو على النزاعات والخلافات ويوحد القلوب ويزيل دوائر التفرقة بين الناس، كيف لا وفرحتنا واحدة وعيدنا واحد وثقافتنا واحدة وملبسنا واحد حتى مظاهر العيد متشابهة .
عيد وصمود:
الأستاذة طيية الكبسي ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة ذمار تستهل حديثها بقوله تعالى ???? ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)
وقالت: لا يخفى على العالم بأسره، أن أبرز مظاهر العيد هو عندما يطوي الشعب اليمني العام العاشر من الصمود الأسطوري الذي قل نظيره وندر مثيله صمودا وثباتا وتضحية ليثمر عزا وكرامة وشموخا إباء وانتصارا ليظهر مساندا ومدافعا عن القضية المركزية للأمة الإسلامية القضية الفلسطينية جراء الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية على يد قطعان الصهاينة ومن خلفهم أم الإرهاب الولايات المتحدة الأميركية.
وتابعت : كما أن مما يزيد جماليات عيد الفطر المبارك هو أن الشعب اليمني رغم همجية تحالف العدوان في استهدافه لمساكن المواطنين تحت جُنح الظلام وحصد أرواح المواطنين نساء وأطفال وشيوخ في مشهد لا يمكن أن ينساه اليمنيون ثأرا وانتصارا لتلك الدماء الطاهرة الزكية والأرواح البرئية، ومثيلها طيلة سنين العدوان، كذلك يرافق الإجرام بإجرام أكثر بشاعة ينم عن حجم الحقد الخبيث المتراكم في نفوس آل سعود ومشغلهم الأمريكي حيث استخدموا جميع أنواع الحروب الإعلامية والناعمة والنفسية والأمنية والاقتصادية ، التي نجدها من أخطر الوسائل لأنها تهدف إلى إركاع الشعوب ليتسنى لهم قوتهم الضروري، رغم كل ذلك يعيش هذا الشعب الأبي لحظات العيد بجمالها وفرحها.
وقالت: لله الحمد وجدنا شعب الأنصار كما عهدناه، يحتفل بعيد الفطر المبارك وكله شغف وشوق ولهفه وسبق إلى تعظيم شعائر الله وتقديس إتمام نعمة الهداية والشكر لله عز وجل، رغم صعوبة المعيشة ويتراحم بعضه لبعض وتكاتفه ويتبادل الزيارات ويتفقد الأرحام وكل ذلك زاد أجواء العيد جمالاً . وهو ما يغيظ أعداء الله ورسوله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وأعداء الأمة الإسلامية.