طيران الإمارات تتسلم 5 طائرات إيرباص قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تستعد طيران الإمارات لاستلام أول طائرة "إيرباص إيه 350" خلال شهر أكتوبر المقبل فيما سيصل مجموع طائرات إيرباص التي ستتسلمهم الناقلة حتى نهاية العام الحالي إلى 5 طائرات.
وقال عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، على هامش فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3"، " سنتسلم 5 طائرات إيرباص حتى نهاية ديسمبر من العام الحالي فيما لم يتم استلام أية طائرة بوينغ إلى الآن.
وأضاف: "بسبب تأخير استلام الطائرات اضطرينا إلى تمديد خدمة بعض الطائرات الحالية".
وأشار إلى عمليات تحديث الطائرات التي تجريه الشركة وحرص طيران الإمارات على تقديم أفضل تجربة للمتعاملين، لافتا إلى أن برنامج تحديث الطائرات يقوم على 190 طائرة بعد زيادة عدد الطائرات المستهدف تحديثها وفق الخطة التي تزيد كلفتها عن 3 مليارات دولار.
وأوضح الرضا أن تحديات التسليم تعود إلى سنوات، حيث أن كثير من الشركات العاملة في مجال تصنيع الطائرات تأثرت خلال فترة جائحة كورونا سواء بتقليص حجم التصنيع أو تسريح نسبة من العمالة، وبالتالي فبعد انتهاء الجائحة كان الطلب على الطيران كبير جداً بشكل فاق قدرة تلك الشركات على تلبية متطلبات السوق وإعادة ترتيب أمورها بشكل سليم.
وقال: "أما بالنسبة لبوينغ فالقضية تختلف مع وجود مشاكل في التصنيع واختبارات الطائرات، الأمر الذي أثر على استلام الطائرات من قبل طيران الإمارات وغيرها من الشركات بطبيعة الحال، وفي حين كان من المفترض استلام طائرات في عام 2021 أو 2022 لم يتم تسلمها إلى الآن".
وأفاد أن النقاش لا يزال متواصل مع شركة بوينغ لمعرفة أسباب هذه المشاكل والتحديات ولدراسة قدرتهم على تسريع زيادة عدد الطائرات المصنعة.
وعن أسعار النفط وأثرها على الناقلة، أشار إلى أن الوقود يشكل نحو 30 إلى 35% من التكاليف التشغيلية للناقلة، وبالتالي فأي تغير في الأسعار يؤثر على التكاليف التشغيلية وعلى الإيرادات.
وقال " نقوم بشكل متواصل بدراسة السوق والتحوط ضد المخاطر من خلال الشراء المسبق لبعض الكميات، لكن ذلك لا يمنح الغطاء الكامل لسيطرة على مخاطر أسعار النفط".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طيران الإمارات إيرباص بوينغ طيران الإمارات شركات الإمارات طيران الإمارات إيرباص بوينغ أخبار الشركات طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
ضرورة توفير الأدوية والمنتجات الطبية بشكل مستدام محلياً
أبوظبي: «الخليج»
شهد المنتدى العالمي للإنتاج المحلي الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بدعم من مؤسسة الإمارات للدواء، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة» وتتواصل فعالياته حتى 9 إبريل 2025، تنظيم جلسة وزارية رفيعة بحضور عدد من الوزراء وممثلي المؤسسات الصحية العالمية وقادة القطاع الخاص لتوحيد الجهود العالمية بهدف تعزيز نظم الإنتاج المحلي للتقنيات الصحية.
على هامش المنتدى، اجتمعت الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام لمؤسسة الإمارات للدواء، مع الدكتورة حنان بلخي المديرةً الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط والوفد المرافق لها وجرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لتوفير الأدوية والمنتجات الطبية بشكل مستدام على المستوى المحلي وعلى مستوى دول المنطقة، إضافة إلى دعم سلاسل الإمداد وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لضمان وصول آمن وعالي الجودة للدواء.
كما تناول اللقاء أهمية رفع كفاءة المنظومة الصحية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع الأزمات والكوارث والطوارئ الصحية وقد أثنت الدكتورة حنان بلخي على دور دولة الإمارات الريادي في استضافة هذا المنتدى وجهودها المستمرة في دعم المبادرات الصحية الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق الأمن الدوائي وتعزيز صحة المجتمعات.
كما اجتمعت الدكتورة فاطمة الكعبي، مع عدد من شركات الأدوية العالمية والمصانع الوطنية والإقليمية، مثل شركة «حكمة» وشركة «تابوك» وشركة «نوفارتيس» وغيرها وتمت مناقشة آليات التعاون والتنسيق لرفع مستوى التصنيع الدوائي وتوطين التكنولوجيا والاستفادة من مكانة الدولة كموقع إقليمي للصناعة الدوائية والتوزيع والبحث والتطوير.
واستعرض الدكتور جيروم والكووت، وزير الصحة والعافية (باربادوس) واقع منطقة البحر الكاريبي في اعتمادها على الواردات من المنتجات الصحية، حيث يتم استيراد أكثر من 95% من الأدوية، مشيراً إلى إطلاق سياسة دوائية وطنية جديدة وإنشاء آلية إقليمية للشراء تحت مظلة CARICOM.
من جانبه قدم الدكتور آرون موتسواليدي، وزير الصحة في جنوب أفريقيا تفاصيل حول توسيع قدرة الإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات ودعم مركز نقل تقنيات mRNA في كيب تاون، وتبادل المعرفة الإقليمي مع دول مثل السنغال ورواندا ومصر.
وسلط الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية الضوء على خارطة الطريق الطموحة لمصر مع أهداف استراتيجية تتمثل بإنتاج 75% من جميع الأدوية محلياً بحلول 2035 وتحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل في المنتجات الصحية الرئيسية بحلول 2040، وخلق حوافز لنقل التكنولوجيا من الشركات متعددة الجنسيات والاستثمار في البحث والتطوير في الأدوية البيولوجية والمستحضرات الحيوية.