باحثة بالشأن الدولي: كامالا هاريس تحاول استقطاب الناخبين الشباب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قالت إيرينا تسوكرمان، الباحثة بالشأن الدولي، إن كامالا هاريس تحاول أن تستقطب الناخبين الشباب، ذلك القطاع الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أدائها في المناظرة مع دونالد ترامب لم يبَين أي إنجازات في هذا الشأن، حيث تحدثت «هاريس» عن إنها مختلفة فقط عن بايدن وسياساته دون إثبات.
هاريس لم تثبت أنها مختلفة عن بايدنوأضافت «تسوكرمان» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن هاريس لم تفعل ما يكفي من إجراءات أو أداء لتجعلها مختلفة عن بايدن بشكل جلي، مشيرة إلى أن هناك حاجة لتركيزها على قطاع الشباب، ولكنها لم ترد على الهجوم غير المباشر من جانب ترامب ولم تستطع الرد عليه بشكل جيد.
وأوضحت الباحثة في الشأن الدولي، أن هاريس من البداية كانت تركز على استقطاب النساء، واستكلمت ذلك خلال المناظرة عن طريق الحديث عن الحق في الإجهاض، محاولة التركيزعلى عدد من القضايا التي تهم الشباب، كما سلطت الضوء على تحول عدد من الشخصيات البارزة من الحزب الجمهوري إلى الديمقراطي، وتناولت الموضوعات الخاصة بالتوترات مع الصين وعددا من الدول الأخرى والقضايا الشائكة في السياسية الخارجية الأمريكية؛ لكي توضح وجهات نظرها وسياساتها المتوقعة مع الدول حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس الانتخابات الأمريكية مناظرة ترامب وهاريس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو للحشد بشكل واسع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة، إلى الحشد بشكل واسع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، وكسر قيود الاحتلال الصهيوني وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس المحتلة.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في تصريح صحفي “علينا الزحف إلى الأقصى وتكثيف الرباط وشد الرحال طيلة أيام شهر رمضان”، مضيفا أنه “ينبغي عدم التسليم بقيود الاحتلال المرتقبة، ويجب مواجهتها بكل قوة والتمسك بحقنا التاريخي والديني في المسجد المبارك”.
وشدد على ضرورة أن “نستثمر فرصة شهر رمضان في حماية الأقصى بالحشود الهادرة، وتزيين ساحته بالمصلين والمرابطين”، مشيرا إلى أن واجب الرباط يقع على عاتق كل من يستطيع الوصول للمسجد من أهالي القدس والداخل المحتل والضفة الغربية.
وبخصوص عراقيل الاحتلال ومخططاته الاستيطانية ، لفت شديد إلى أنها لن تفلح في سلب الأقصى وإفراغه من أصحابه الحقيقيين، بل ستشكل عاملا إضافيا أمام المقدسيين للدفاع عن مسجدهم وحمايته من خطط التهويد.