خاص

اهتز الشارع الجزائري على وقع جريمة مروعة ، إذ أقدمت شقيقتان من مشهورات منصة “تيك توك” على حرق شاب حتى الموت .

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن الشاب في العشرينيات من عمره وتعرض للقتل حرقًا من قبل الشقيقتين ، إذ قامتا باستدراجه لأحد المنازل بمنطقة قمار حيث سكبتا عليه مادة سريعة الاشتعال ومن ثم أضرمتا بجسده النار حتى فارق الحياة .

وقبضت السلطات الأمنية في الجزائر على إحدى الشقيقتين بينما فرت الأخرى إلى مكان مجهول ، وفُتح تحقيق في الجريمة لكشف ملابساتها الواقعة .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الجزائر تيك توك شقيقتان

إقرأ أيضاً:

بلاد “الجولف” أوطاني

بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي

خاص #سواليف_الإخباري

مقال الإثنين 17-3-2025

لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com

مقالات ذات صلة كيف تبدو سيناريوهات المواجهة بين أميركا والحوثيين؟ 2025/03/17

مقالات مشابهة

  • “إغاثي الملك سلمان” يوزّع 3.800 كرتون تمر في محافظة عدن
  • “نتنياهو” و”ترامب” يدوسون على القانون الدولي (كاريكاتير)
  • “نيان دي ران” حكايات من السودان القديم
  • محمد محمود السماني “الإنصرافي” في حالة “هز” وطرب في حفل لمحمود عبد العزيز
  • “الحياة الفطرية”: لا صحة لإطلاق ذئاب عربية في شقراء
  • هام لمستخدمي “بريدي موب”
  • حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
  • بالصور.. “الخضر” يحطون الرحال بـ “بوتسوانا”
  • عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
  • بلاد “الجولف” أوطاني