رام الله - دنيا الوطن
زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، الحدود مع الأردن وتعهد بالعمل على إقامة "جدار حصين لمنع التهريب"، وذلك بعد أيام من عملية قتل فيها أردني إسرائيليين في معبر اللنبي (جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني).

وتحدث نتنياهو في فيديو بثه حسابه الرسمي على منصة (إكس) خلال تفقده الحدود رفقة قادة في الجيش الإسرائيلي عن محاولات لتهريب مقاتلين وأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية وإسرائيل.



وقال إن إسرائيل في خضم صراع متعدد الساحات تحتاج فيه إلى تأمين حدودها الشرقية مع الأردن.

وأضاف: "سنعمل هنا على إقامة جدار حصين أمام محاولات التهريب، ونفعل ذلك بالتنسيق مع الجيران. ومن المهم بالنسبة لنا أن نضمن أن تظل هذه الحدود حدود سلام وأمن"، وفق قوله.

والجدار الذي تحدث عنه إحياء لمشروع سبق أن طُرح قبل نحو 20 عاماً.

وتأتي زيارة نتنياهو بعد العملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي الأحد الماضي وقتل فيها ثلاثة إسرائيليين يعملون موظفين في معبر اللنبي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف حينها ما جرى في المعبر بأنه يوم صعب على إسرائيل.
وبعد العملية اتخذت إسرائيل إجراءات شملت إغلاق جميع المعابر الحدودية مع الأردن، قبل أن يعاد فتح معبر اللنبي مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: مع الأردن

إقرأ أيضاً:

الأردن يعلن استلام جثمان منفذ هجوم اللنبي

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الثلاثاء، استلام جثمان المواطن ماهر الجازي، الذي نفذ هجوما قرب جسر اللنبي الحدودي مع الضفة الغربية، أسفر عن مقتل إسرائيليين.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم دفن الجازي في المملكة، بعد تسليم جثمانه لذويه.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن الوزارة "وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة، تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات".

وأضاف أن الاثنين "محتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، الذي تسيطر عليه إسرائيل، في الثامن من سبتمبر الجاري".

وفي الثامن من سبتمبر الجاري، قُتل 3 حرّاس إسرائيليين عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن، برصاص الجاري الذي وصل من المملكة، وأرداه الجيش الإسرائيلي.

ويأتي هذا الهجوم الذي قل مثيله على المعبر الحدودي، وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة منذ 11 شهر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المهاجم وصل إلى منطقة المعبر على متن شاحنة كان يقودها "من جهة الأردن"، مضيفا أنه "خرج من الشاحنة وأطلق النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".

وأضاف الجيش في بيانه أن "3 مدنيين إسرائيليين قتلوا نتيجة للهجوم"، قبل أن يوضح لاحقا لوكالة فرانس برس أن القتلى مدنيون يعملون "حراس أمن"، وليسوا من عديد الجيش أو الشرطة.

وكانت عمّان قد أعلنت أن ما قام به منفّذ الهجوم هو "عمل فردي".

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان حينها، إن "التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان" جنوب عمّان.

وأضافت أن هذا الهجوم " عمل فردي والتحقيقات مستمرة"، مشيرة إلى انه يجري "التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثة منفذ العملية، ليصار إلى دفنها في الأردن".

وجسر اللنبي المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين، معبر حدودي يستخدمه خصوصا الفلسطينيون للسفر إلى الأردن ومنه إلى الخارج.

ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة، إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لعرض خطة لإغلاق الحدود مع الأردن لمواجهة التهديدات الأمنية
  • الأردن يتسلم جثمان منفذ عملية معبر اللنبي
  • الأردن يتسلّم جثمان منفذ عملية معبر اللنبي
  • إعلان أردني رسمي بشأن ‘‘ماهر الجازي’’ منفذ عملية معبر اللنبي التي أودت بحياة 3 إسرائيليين
  • إسرائيل تعيد جثمان منفذ عملية اللنبي إلى الأردن
  • إسرائيل تسلم الأردن جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين
  • الأردن يعلن استلام جثمان منفذ هجوم اللنبي
  • الأردن يُعلن تسلم جثمان ماهر الجازي منفذ هجوم معبر اللنبي ويكشف وضع الإفراج عن المعتقلين الآخرين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعيد جثمان منفذ عملية معبر الكرامة إلى الأردن
  • نتنياهو: إسرائيل تحتاج لتغيير جذري على الحدود مع لبنان