بدء حملة انتخابات الرئاسية التونسية في الخارج.. الخميس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تبدأ فترة الحملة الانتخابية الرئاسية بالنسبة للتونسيين في الخارج الخميس 12 سبتمبر 2024، وتستمر حتى 2 أكتوبر على أن يجرى الاقتراع بالخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر 2024.
ويتقدم لهذا الاستحقاق الرئاسي 3 مترشحين كانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن قبول ملفات ترشحهم، وهم العياشي زمال أمين عام حركة "عازمون"، وزهير المغزاوي أمين عام "حركة الشعب"، والرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.
وبلغ عدد المسجلين بالخارج ما يفوق 620 ألفا بعد إضافة 300 ألف مسجل في إطار التسجيل الآلي لمن بلغوا سن 18 يوم الاقتراع، وفق ما صرحت به عضو هيئة الانتخابات نجلاء العبروقي لوكالة الأنباء التونسية (وات) يوم الأربعاء.
وسيقترع هؤلاء الناخبون الموجودون بـ48 بلدا، في 363 مركز اقتراع تشمل 439 مكتب اقتراع.
التصويت الحر
وأضافت العبروقي أن هيئة الانتخابات أتاحت للناخبين بالخارج إمكانية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في أي مركز يختاره الناخب في البلد الذي يقيم به ضمن آلية "التصويت الحر".
وقالت إن هذه الآلية تتيح إمكانية التصويت في بلد آخر غير المسجل به في حالة وجود الناخب في ذلك البلد خلال أيام الاقتراع.
وأوضحت أن الهيئة وضعت ضمانات تتمثل في الشطب الآلي لكل ناخب قام بالاقتراع في غير المركز المسجل به لمنع التصويت مرتين.
وذكرت في سياق متصل أن عدد الناخبين النشيطين بالخارج لم يتجاوز سابقا حدود الثلاثين ألفا، معربة عن الأمل في أن يساهم التصويت الحر في ضمان مشاركة أعداد أكبر للناخبين في هذا الاستحقاق.
ويبلغ عدد الهيئات الفرعية بالخارج 10، وهي فرنسا 1 وفرنسا 2 وفرنسا 3 وإيطاليا وألمانيا وباقي الدول الأوروبية، والدول العربية وآسيا وأستراليا وإفريقيا والأمريكتان.
مليون و800 ألف تونسي
وتشير إحصائيات رسمية إلى أن نحو مليون و800 ألف تونسي يقيمون بالخارج بشكل نظامي وهو ما يمثل 15% من سكان البلاد.
وتستقطب أوروبا نحو 86% من الجالية التونسية بالخارج بينهم حوالي 56% بفرنسا و15% بإيطاليا ونحو 7% بألمانيا.
ويقيم بالدول العربية 10 بالمائة من مجموع الجالية، في حين تستقطب بلدان أمريكا الشمالية (كندا والولايات المتحدة) 6.6% من التونسيين بالخارج.
وتتوزع الجالية التونسية بالخارج حسب الشريحة العمرية إلى أكثر من 68 بالمائة من الشريحة العمرية ما بين 18 و64 سنة، في حين ينتمي ما يفوق الـ 15% إلى الشريحة العمرية التي تتجاوز الـ65 سنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التونسية الهيئة العليا المستقلة الاستحقاق الرئاسي حركة الشعب قيس سعيد العياشي زمال وزهير المغزاوي
إقرأ أيضاً:
الفتح: القوانين الجدلية سيتم التصويت عليها مع بداية السنة الجديدة
بغداد اليوم - بغداد
أكد تحالف الفتح، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، أن القوانين الجدلية المعطلة منذ فترة طويلة سيتم التصويت عليها مع بداية السنة الجديدة.
وقال النائب عن التحالف وعد القدو، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عزما نيابيا على حسم التصويت على القوانين الجدلية مع بداية السنة الجديدة، مع بداية الفصل التشريعي الجديد، خاصة وان جميع فقرات القوانين صوت عليها في وقت سابق، ولم يبق سوى التصويت على الأسباب الموجبة، حتى يشرع القانون بشكل قانوني".
وبين القدو أن "ما تبقى من خلافات سياسية وقانونية على القوانين قابلة للحسم والاتفاق عبر التفاوض، ولهذا بداية الفصل التشريعي سيتم التصويت على تلك القوانين، من أجل الذهاب نحو تشريع قوانين أخرى، فمن غير الصحيح يبقى الدور التشريعي معطلا بسبب بعض القوانين وترك الأخرى".
وفي شأن متصل، أعلن عضو مجلس النواب كاظم الفياض، الاثنين (9 كانون الأول 2024)، ترحيل القوانين الجدلية في المجلس إلى بداية العام الجديد بسبب استمرار الخلافات عليها.
وقال الفياض في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الخلافات ما زالت مستمرة بشأن القوانين الجدلية وهذا ما دفع إلى ترحيلها إلى بداية العام الجديد بعد انتهاء مهلة تمديد الفصل التشريعي فالبرلمان سيدخل بعطلته التشريعية".
وأضاف، ان "التصويت على تلك القوانين يحتاج مزيدًا من الحوارات ما بين الكتل والأحزاب السياسية من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأنها قبل عرضها للتصويت دون اتفاق مسبق فهذا يعطل عقد جلسات مجلس النواب ".
وحالت الخلافات بين الكتل النيابية على تمرير قوانين جدلية خلال جلسات البرلمان مؤخرا أبرزها تعديل قانون العفو العام وقانون الأحوال الشخصية وإعادة العقارات الى أصحابها.