وصفت لوري واتكينز، مستشار أوباما السابقة، إن المناظرة الأخيرة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بالتاريخية، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الإنجازات لـ "هاريس"، وكان لها القدرة على السيطرة التامة على المناظرة، وكان لها رسائل كثيرة ومهمة للغاية.

محلل أمريكي: “هاريس” تعمدت التشويش على “ترامب”.

. والمناظرات لا ترجح مرشح على الآخر ترامب ينتقد هاريس ويعلن عن إمكانية مناظرة ثانية تفوق هاريس في الإجابة على الأسئلة 

وأضافت "واتكينز"، في اتصال هاتفي ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، "استمعنا على كل ما قالته بعين مرتقبة لكل الملفات، وما ذكره ترامب في الجانب الآخر، وأظهرت هذه المناظرة الفوارق الكبيرة بين المرشحين في إيصال الرسائل للناخبين الأمريكيين فيما يتعلق بالملفات الاقتصاد وغيرها من الملفات ذات الاهتمام مثل الضرائب وغيرها من الملفات التي تهم قطاع كبير من الشعب الأمريكي، وتحدثت كذلك بشكل فعال عن الصحة والحقوق الإنجابية للنساء في الولايات المتحدة، ولم يستطع ترامب الإجابة عن هذه التساؤلات الحساسة".

وتابعت: "رأينا كيف تفوقت هاريس في الإجابة على الأسئلة بالنسبة لي، وهناك غموض كبير من جانب ترامب فيما يتعلق برسائله التي يرغب في أن يرسلها للناخبين الأمريكيين، ورأينا أداء ضعيف من جانبه، هو خسر الناخبين، وهاريس حصلت على مزيد من الدعم والناخبين، وكان هذا انتصارا للحزب الديمقراطي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الديمقراطية كامالا هاريس القاهرة الإخبارية المناظرة الأخيرة الولايات المتحدة هاريس وترامب دونالد ترامب فضائية القاهرة الإخبارية كامالا هاريس ملفات الاقتصاد مستشارة أوباما

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ابرز الملفات التي حسمها وفد الحكومة الاتحادية خلال زيارة الإقليم - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الاحد (15 أيلول 2024)، عن ابرز الملفات التي حسمها وفد الحكومة الاتحادية خلال زيارة الإقليم.

وقال محمد كريم لـ"بغداد اليوم" إن "أهم ملف هو موضوع الجمارك، وهو النقطة الأساسية، التي تم الاتفاق عليها هو التعرفة الجمركية من البصرة إلى زاخو، وتكون تعريفة واحدة".

وأضاف أن "الزيارة حسمت إيرادات الإقليم من المنافذ والضرائب، لأنه حسب المادة 114 فإن نصف العائدات تذهب إلى الحكومة الاتحادية وهذا ما حصل".

وأشار إلى أنه "تم بحث توحيد ومساواة الرواتب بين الموظفين في الإقليم والحكومة الاتحادية، كما حصل في قضية المتقاعدين".

وأشار إلى أن "الموضوع الذي تم تأجيله هو الملف النفطي، حيث أن الموضوع غير متعلق لا ببغداد ولا في أربيل، لذلك تم تأجيله إلى نهاية العام الحالي، على أمل التوصل لاتفاق ثلاثي بين بغداد وأربيل وأنقرة".

يذكر أن مصدرا مطلعا، كشف الاثنين (9 أيلول 2024)، تفاصيل اجتماع وزيرة المالية طيف سامي ونقاشاتها مع المسؤولين الكرد في حكومة إقليم كردستان، أثناء زيارتها إلى أربيل.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزير المالية طلبت من حكومة الإقليم التعاون معها وتسليمها المعلومات الدقيقة عن حجم الإيرادات والعائدات المالية، وأيضا معدل الضرائب، وكذلك تسليم وزارة المالية المعلومات الكاملة عن الأجهزة الأمنية وأعدادهم بشكل كامل، وعدم تعيين أي موظف إلا بموافقة وزارة المالية الاتحادية".

وأضاف، أن "سامي طلبت أيضا إزالة الأسماء المتشابهة والمتكررة التي تستلم أكثر من راتب، وخاصة من عناصر الأجهزة الأمنية الذين يستلمون رواتب رعاية اجتماعية أو من مؤسسة السجناء السياسيين".

وبين المصدر، أنه "تم الاتفاق على عدم تأخير راتب شهر آب الماضي، وسيتم صرفه خلال الأيام المقبلة، وقبل منتصف الشهر من قبل وزارة المالية، كما تم بحث مسألة التوطين في البنوك، والمضي بإكمال الإجراءات قبل نهاية العام الحالي".

وأكدت وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، يوم الأحد الماضي، أن الاجتماع المشترك بين وفد المجلس الوزاري للاقتصاد مع المجلس الاقتصادي لإقليم كردستان ناقش الملفات المالية المشتركة، للوصول إلى حلول للقضايا المالية المتعلقة بين الطرفين. 

وبينت وزير المالية وفقا لبيان للوزارة، أن "المباحثات تمثل فرصة تاريخية لتحقيق المصالحة المالية بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان"، مشددة على "أهمية تعزيز التعاون المالي بين الطرفين والوصول إلى حلول مستدامة للقضايا المالية العالقة".

وأشارت إلى أن" الاتفاق على آلية عادلة لتوزيع إيرادات النفط والمنافذ الحدودية سيساهم في تعزيز الثقة والاستقرار الاقتصادي في البلاد".

وعقد المجلس الوزاري الاتحادي للاقتصاد ونظيره في إقليم كردستان، في مدينة أربيل، أمس الاحد، اجتماعا بحضور رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني،  لبحث المسائل الخلافية بين الجانبين.

وفي الاجتماع الذي عُقد بحضور نائب رئيس الوزراء الاتحادي ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين من كلا الجانبين، جرى بحث "حل القضايا العالقة مع التأكيد على احترام الحقوق الدستورية لإقليم كردستان".

وبحسب بيان نشره موقع حكومة إقليم كردستان، أكد مسرور بارزاني في الاجتماع على "ضرورة أن تعامل الحكومة الاتحادية جميع أنحاء العراق بشكل عادل، وأن تكون حكومة لجميع المناطق والمحافظات، ومثلما تدافع عن حقوق مواطني البصرة وبغداد، عليها أن تدافع بنفس القدر عن حقوق مواطني إقليم كردستان أيضاً."

 

مقالات مشابهة

  • هاريس وترامب.. سباق نحو القاع
  • ميلانيا ترامب تتهم "أف بي آي" بانتهاك خصوصيتها وتحذر الأمريكيين
  • مدير شرطة بالم بيتش: المشتبه به كان مختبئا بين الشجيرات وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • البابا فرنسيس: هاريس وترامب ضد الحياة
  • هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. "رويترز" تكشف الحقيقة
  • الكشف عن ابرز الملفات التي حسمها وفد الحكومة الاتحادية خلال زيارة الإقليم - عاجل
  • ميلانيا ترامب تُحذر الأمريكيين من " إف بي آي"
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟