وزير الخارجية: المنظمات التي تنأى بنفسها عن الأجندات السياسية تحظى بالاحترام
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ حث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع المديرة القطرية لمنظمة “ميرسي كور” باليمن، “ميشيل بارك”، المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها المنظمة في اليمن.
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن المنظمات الدولية التي تعمل المجال الإنساني والتنموي وتنأى بنفسها عن الأجندات السياسية تحظى باحترام البلدان التي تعمل فيها.
وأشار إلى أن أحد أهم الأولويات لحكومة التغيير والبناء هو تعزيز التعاون من المنظمات الدولية، بما يعود بالنفع لصالح المجتمعات الأشد تضررا.
وأفاد وزير الخارجية بأن الحكومة ترى المواطن اليمني المتضرر من الأوبئة أو من الكوارث بعين واحدة دون النظر إلى نطاقه الجغرافي.
وأكد أن الحكومة ستعمل على تقديم التسهيلات للمنظمات الدولية العاملة في اليمن من أجل أن تقوم بالدور المنوط بها في تقديم المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية وفقا للاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية، والتركيز بشكل أساسي على الفئات الأكثر احتياجا وتضررا، سيما في المناطق المنكوبة جراء السيول التي شهدتها عدد من المحافظات مؤخرا.
من جانبها، أوضحت المديرة القطرية لمنظمة “ميرسي كور” أن التسهيلات التي ستقدمها الحكومة للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، خاصة وأن المنظمة تعاني من نقص حاد في التمويل، ستساعدها على تشجيع وحث المانحين على زيادة تمويلهم للمشاريع الإنسانية والتنموية الجاري تنفيذها في اليمن بحيث تصل لأكبر عدد ممكن من المواطنين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير غزة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
الثورة نت/..
انتقدت منظمة العفو الدولية الحقوقية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، ووصفته بأنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن المقترح “مثير للغضب ومشين ومخز، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، وإنه قد يشكل جريمة ضد الإنسانية.
وفي مؤتمر صحفي أول أمس الثلاثاء في البيت الأبيض مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طرح ترامب مقترحا للسيطرة على قطاع غزة بعد نقل سكانه إلى الأردن أو مصر، اللتين رفضتا الخطة.
ونقلت وكالة رويترز عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، إن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم تعد جريمة حرب”.
وفي بيان دعت المنظمة إلى إدانة تصريحات ترامب التي تدعو إلى النقل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة “المحتل بشكل لا لبس فيه وعلى نطاق واسع”. وقالت إن لغة المقترح “تحريضية وفاضحة ومخزية (..) ويرقى المقترح إلى انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضافت أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم هي جريمة حرب، وعندما تُرتكب كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على السكان المدنيين، فإنها تشكل جريمة ضد الإنسانية”.
وشددت على أن تعليقات الرئيس ترامب “تحط، بشكل خطير، من قدر الفلسطينيين الذين كانوا خلال الأشهر الـ16 الماضية ضحايا للإبادة الجماعية التي ارتكبتها “إسرائيل ” في غزة، ويعيشون منذ عقود تحت الاحتلال غير القانوني وفي ظل الفصل العنصري”.
وتابعت أن معظم فلسطينيي غزة أبناء ناجين من نكبة عام 1948، “وقد تم اقتلاعهم وطردهم مرارًا وتكرارا من قبل إسرائيل وحرمانهم من حقهم في العودة، ومع ذلك استمروا في النضال من أجل البقاء على أراضيهم والدفاع عن حقوقهم الإنسانية”.
وخلّفت تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة موجة واسعة على المستوى العربي والدولي، أعربت دول ومنظمات وشخصيات عديدة، عن معارضتها واستنكارها لمقترح الرئيس الأميركي القاضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
وفي خطة تفتقر إلى أي تفاصيل حول كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترامب إن “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة” الذي وصفه بأنه “ورشة هدم”.