الجديد برس|

كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن بيع تمثال برونزي يمني عمره أكثر من 3 آلاف عام.

وأوضح محسن في منشور على صفحته بموقع فيسبوك أن التمثال يعود لرجل من الألفية الأولى قبل الميلاد، يبلغ طوله 13 سم فقط، وقد تم بيعه في مزاد بلاكاس (لندن) في الثالث من يوليو 2023م.

وأضاف أنه على الرغم من صغر حجم التمثال، إلا أن تفاصيله الأثرية “أثارت الدهشة والإعجاب”، الأمر الذي يظهر براعة الفنانين اليمنيين في تلك الحقبة.

ووفق محسن فإن موقع المزاد وصف التمثال بأنه “رجل عربي من النحاس من غرب آسيا”، وهو مصطلح بات شائعاً في وصف التحف اليمنية في الخارج.

واشار إلى أن العديد من دور المزادات تتجنب استخدام تسمية اليمن في وصف القطع الأثرية، خاصة تلك المستخرجة بطرق غير قانونية.

عوضاً عن ذلك يُطلق على هذه القطع اسم “آثار العربية الجنوبية” في محاولة لطمس الهوية الثقافية لليمن، منوهاً الى أنه بات يطلق اسم (اليمن) على نوعين من الآثار “الإسلامية اليمنية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاد أوجست رودان...تعرف على أبرز المحطات الفنية له


 


يحل اليوم ذكري ميلاد النحات العالمي أوجست رودان هو أحد أعظم النحاتين الفرنسيين ،الذي اشتهر بإثارة الجدل وخطف قلوب الجماهير له من خلال أعماله التي تمثل الواقع ، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل أوجست رودان

  
نشأة أوجست رودان

 وُلد أوجست رودان في عام   1840، ويُعد من أهم رموز فن النحت في القرن التاسع عشر. رغم مرور أكثر من مئة عام على وفاته في 17 نوفمبر 1917، إلا أن رودان ما زال يُعتبر أحد القلائل الذين أثروا في تاريخ الفن وأصبحوا معترفاً بهم على نطاق واسع.

تأثره بالأساطير القديمة

عرف رودان بتأثره الكبير بالأساطير القديمة والملاحم الشعرية مثل “الإلياذة” لهوميروس و”الكوميديا الإلهية” لدانتي، والتي استوحى منها العديد من أعماله الشهيرة. من أشهر منحوتاته “القبلة”، والتي تجسد مشهدًا مأساويًا مستوحى من قصة حب بين باولو وفرانسيسكا كما ذُكرت في “الكوميديا الإلهية”، حيث التقى العاشقان في لحظة حميمة قبل أن يُقتلا. هذه المنحوتة، التي نحتها رودان عام 1927، حققت رقماً قياسياً في سعر بيعها بمزاد دروو الفرنسي، حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون يورو.

ومن أعماله الأخرى التي استوحاها من الميثولوجيا اليونانية “باب الجحيم”، الذي استلهمه من “الكوميديا الإلهية” و”أزهار الشر” للشاعر الفرنسي شارل بودلير. يعتبر هذا التمثال من أبرز وأعقد أعمال رودان، إذ عمل عليه لمدة تقرب من عشرين عامًا.

 

 

هناك أيضاً “المفكر”، التمثال الذي أصبح أيقونة للفكر والتأمل. كان يُعتقد في البداية أنه يجسد مينوس، القاضي الذي يحاكم الأرواح في الجحيم، قبل أن يقرر رودان تصوير دانتي نفسه متأملاً في العالم السفلي. حصل التمثال على اسمه الحالي من عمال الصب الذين رأوا فيه تشابهاً مع تمثال “المفكر” للفنان الإيطالي مايكل أنجلو، حسبما أورد موقع BBC البريطاني.

 

مقالات مشابهة

  • العراق.. بعثة أميركية تكتشف مصنعا للفخار عمره 5 آلاف عام
  • 48 وفاة و8 آلاف إصابة بـ«الكوليرا» في تعز اليمنية
  • مسؤول يمني: 48 وفاة و8 آلاف إصابة بالكوليرا في تعز منذ مطلع 2024
  • "هآرتس": أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي
  • لغز عمره أكثر من 30 عاما يكتنف اختفاء ساحرة
  • اكتشاف قبر عمره 4 آلاف عام بجوار هرم خوفو
  • تمثال نصفي استخدم كمصد باب قد يباع بأكثر من 3 ملايين دولار
  • جدل حول أقدم هرم في العالم.. لغز عمره 29 ألف سنة حيّر علماء الآثار
  • الكشف عن عمليات تنقيب إماراتية في جزيرة سقطرى اليمنية
  • في ذكرى ميلاد أوجست رودان...تعرف على أبرز المحطات الفنية له