جرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تحطمت جرة نادرة من العصر البرونزي، تعود إلى ما بين 2200 و1500 قبل الميلاد، عن طريق الخطأ على يد طفل يبلغ من العمر 4 سنوات أثناء زيارة عائلته إلى متحف "هخت" في حيفا. بعد الحادث، خضعت الجرة لعملية ترميم ناجحة وعادت للعرض في المتحف، حيث كانت معروضة منذ 35 عامًا.
أثناء الحادث، تحطمت الجرة إلى عدة قطع، لكن خبراء الترميم استخدموا تقنيات ثلاثية الأبعاد وغراء خاص لإعادة تجميعها.
ووفقًا لمدير المتحف، فإنهم سيستمرون في عرض بعض القطع الأثرية دون حماية زجاجية: ”يعتقد المتحف أن هناك سحرًا خاصًا في تجربة اكتشاف أثري دون أي عوائق. وعلى الرغم من الحادثة التي حصلت مؤخراً، سيواصل متحف هيشت هذا التقليد".
قررالمتحف تحويل الحادث إلى فرصة تعليمية، حيث دعت إدارة المتحف العائلة للعودة وزيارة خاصة تضمنت شرحًا لعملية الترميم.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تعاون مجتمعي لانقاذ 350 قطعة فنية وأثرية بعد نشوب حريق في المتحف الوطني الدنماركي المتحف البريطاني يعلن استعادة 350 قطعة أثرية من أصل 2000 قطعة مسروقة المتحف الوطني العراقي يفتح أبوابه مجاناً للزوار في عطلة نهاية الأسبوع متحف تراث ثقافي حيفا علم الآثارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس قصف دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس قصف دونالد ترامب روسيا متحف تراث ثقافي حيفا علم الآثار إسرائيل الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس قصف دونالد ترامب روسيا المفوضية الأوروبية غزة مناظرة انتخابية فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی المتحف
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.