موقع النيلين:
2024-09-17@16:42:53 GMT

خلافات حادة بين بيريللو .. وقحت

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

*المشروع الأمريكي الجديد هو تجريم مليشيا الدعم السريع والسعي لعدم تجريم دولة الامارات*

*الادارة الأمريكية شرعت في اجراءات عملية لإدانة مليشيا الدعم السريع جراء استمرارها في الانتهاكات*

*مليشيا الدعم السريع تواجه امرآ تنفيذيآ باعتبارها جماعة ارهابية بموجب قانون ماغنتسكى*
الشعب السودانى لن يقبل مقايضة *تجريم المليشيا و التغاضى عن تجريم الامارات*
*وحدها تقدم ستلعق جراحها ، و ( الببارى الجداد بودى الكوشة )*

فيما يجتمع المبعوث الأمريكي للسودان توم بيريللو مع ممثلي القوى السياسية الداعمة للجيش غدا الخميس ، كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن خلافات برزت بوضوح بينه وبين تقدم وذلك بسبب موقف تقدم المتمسك بمليشيا الدعم السريع ، و قالت مصادرنا ان الادارة الأمريكية شرعت في اجراءات عملية لإدانة مليشيا الدعم السريع جراء استمرارها في الانتهاكات ضد الشعب السوداني ، وان مبعوثها إلى السودان توم بيريللو ابلغ قيادات احزاب قوى الحرية والتغيير المركزي برفض ان يكون للدعم السريع اي دور سياسي او عسكري في السودان ، وقالت المصادر ان هذه الخلافات تأسست على النظرة الحالية من قبل الامريكان لمليشيا الدعم السريع كطرف له مطالب واستحقاقات لما بعد الحرب ، واكدت المصادر ان دوائر الادارة الأمريكية النافذة ترى ان الحل يكمن في ادارة حوار واسع مع القوى السياسية والمدنية المؤيدة للجيش باستبعاد مليشيا الدعم السريع من المعادلة القادمة، وهذا هو جوهر المشروع الذي يتحرك على ضوئه المبعوث الأمريكي الان ، وكشفت المصادر ان اهم سمات المشروع الأمريكي الجديد هو تجريم مليشيا الدعم السريع والسعي لعدم تجريم دولة الامارات ، والتوصل مع الإمارات لحلول يكون طرفها القوات المسلحة والقوى السياسية والمدنية المؤيدة لها وبعض الاطراف الخارجية كدول الجوار والاتحاد الأفريقي وايغاد و مصر و تركيا ،

احتفظ كاتب هذه السطور بنفس العنوان الذى صاغه موقع ( اخبار السودان ) ، مع الاخذ فى الاعتبار التقليل من شأن ما اسماه الخبر اختلافات حادة بين بيرليو و قحت ، و مرد ذلك يرجع الى ان قحت ( تقدم ) لو احسنت قراءتها للاوضاع فى السودان لعلمت ان تخلى الامريكان عن مليشيا الدعم السريع املته حقاق تتغافل عنها تقدم ، و تتجاهل بان حمولة المليشيا لم يعد يتحملها عاقل ، و هى تعلم عظم ان تتحمل اى جهة الانتهاكات و الجرائم التى ارتكبتها المليشيا ، و رفض الشعب السودان لوجودها فى مستقبل البلاد ، وهو ما كرره السيد بيليو نفسه ، استنادآ الى مقابلاته مع السودانيين ،

الجديد فى امر بيرليو و كما رشح ان المساندة التى يجدها من الكونغرس ، باتت تمثل وجهة نظر الجمهوريين و الديمقراطين و عليه فأن هذه ربما تمثل وجهة نظر المؤسسات الامريكية اضافة للمشرعين ، خاصة و ان الطلب المشترك الى قدمه اعضاء من الحزبين فى لجنة الشؤون الخارجية باصدار امر تنفيذى من الرئيس بايدن لاعتبار مليشيا الدعم السريع جماعة ارهابية، بموجب قانون ماغنتسكى ، لا يزال قيد النظر ،

المبعوث الامريكى يواجه عقبات كبيرة اهمها ان الشعب السودانى سيرحب بتجريم مليشيا الدعم السريع و هو ما يتفق مع سلوك هذه الجماعة الارهابى و تعارض أفعالها مع القانون ، و لكنه لن يقبل بأن يكون المقابل لذلك عدم تجريم الامارات ، فالامارات شريك اصيل للمليشيا فى كل جرائمها و لو لا دعمها لما استطاعت المليشيا ان تسرف فى قتل السودانيين و استباحة حرماتهم و احتلال بيوتهم ، و نهبها و تدمير بلادهم ،
البند الاول من مشروع الادارة الامريكية بتجريم المليشيا و معاقبتها مرحب به ، بينما جرائم الامارات بالاشتراك مع المليشيا لا يمكن التغاضى عنها ، كما لا يمكن التنازل عن ما يترتب عليها من اثر قانونى و اخلاقى ،

وحدها تقدم ستلعق جراحها ، و ( الببارى الجداد بودى الكوشة ) ، كان خطأ جسيمآ ان ترتمى تقدم فى احضان الامارات و توالى المليشيا ، على الادارة الامريكية ان تطلب رسميآ و علنآ من الامارات ايقاف شحنات السلاح، و خاصة الامريكى للمليشيا ، و التى تتم بوتيرة اعلى فى الأسابيع الماضية و حتى تاريخه ، فى ذكرى 11 سبتمبر نجدد مواساتنا لأسر ألضحايا و ادانتنا للإرهاب وأستهداف المدنيين،

محمد وداعة

11سبتمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع الشعب السودان

إقرأ أيضاً:

السودان.. تضارب الأنباء عن معارك الفاشر بعد هجوم الدعم السريع

تجدّدت المعارك العنيفة لليوم الرابع على التوالي، في الفاشر جنوب غربي السودان حيث تشن قوات الدعم السريع هجوماً في 3 محاور على العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم محاصرتها منذ مايو.

وقال مصدر موالٍ لـ«قوات الدعم السريع» تحدث، السبت، إنهم سيطروا على أجزاء كبيرة من المدينة في عمليات الأيام الماضية، وإن سيطرتهم الكاملة على الفاشر الاستراتيجية وسقوطها بأيديهم «مسألة وقت»، متوقعاً إكمال سيطرتهم على المدينة في غضون عدة أيام، وهو ما تنفيه منصات موالية للجيش والقوات المشتركة.

من جهته، اتهم المتحدث باسم القوات المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى، في بيان، قوات الدعم السريع وحلفائها بنشر إشاعات كاذبة عن الوضع الميداني في الفاشر، واعتبره «تعويضاً نفسياً للهزائم المتتالية».

وكان حاكم إقليم دارفور مني مناوي قد لفت في منشور على منصة «إكس» إلى أن الجيش دحر ميليشيات في هجومها السبعيني، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي كانت أشارت إلى أنها حقّقت تقدماً وسيطرت على مواقع عسكرية في المدينة، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأعرب المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو عن “قلق بالغ إزاء الهجمات الجديدة لـ قوات الدعم السريع، داعياً إياها إلى وقف هجومها، وذلك في منشور، السبت، على منصة «إكس».

في الخرطوم، أفاد شهود، السبت، بسماع دوي انفجارات قوية حول منطقة سلاح المدرعات جنوب العاصمة وبـ تصاعد كثيف للدخان وتحليق للطيران العسكري وسماع أصوات قصف في وسط الخرطوم.

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 يشهد السودان حرباً مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى «150 ألفاً» وفقاً لبيرييلو.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

والجمعة دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة مستقلة ومحايدة من دون تأخير في السودان، بهدف حماية المدنيين.

وفي سياق آخر، قالت الرئاسة في جنوب السودان، أول أمس الجمعة، إنها قررت تأجيل الانتخابات الوطنية التي طال انتظارها حتى ديسمبر 2026، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه عملية السلام الهشة في البلاد.

وأعلن مكتب الرئيس سلفاكير ميارديت -عبر فيسبوك- تمديد الفترة الانتقالية في البلاد لمدة عامين، فضلا عن تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها مبدئيا في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى 22 ديسمبر/كانون الأول 2026.

ويتمتع جنوب السودان رسميا بسلام منذ اتفاق عام 2018، الذي أنهى صراعا استمر 5 سنوات وتسبب في مقتل مئات الآلاف، لكن العنف بين المجتمعات المتنافسة يندلع بشكل متكرر.

ودعا تقرير الأزمات الدولية المنظمات المدنية في جنوب السودان والقادة الإقليميين والولايات المتحدة والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين، إلى الضغط على الأطراف في محادثات نيروبي وجوبا للاتفاق على خريطة طريق عملية نحو الانتخابات في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • الكتلة الديمقراطية: ندين القصف العشوائي الذي تمارسه مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في الفاشر
  • مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان
  • الفزعة السياسية الدولية؛ اسقاط الجنين (الدعم السريع) للحفاظ على الام (قحت) !
  • السودان.. تضارب الأنباء عن معارك الفاشر بعد هجوم الدعم السريع
  • السودان؛ الأسئلة المُحرَّمة!
  • السودان.. معارك عنيفة في الفاشر بعد هجوم الدعم السريع
  • تجدّد المعارك في الفاشر بعد هجوم لـ«قوات الدعم السريع»