زنقة 20:
2025-05-02@13:02:50 GMT

تدشين أول معمل لتصنيع القنب الهندي المقنّن بتاونات

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

تدشين أول معمل لتصنيع القنب الهندي المقنّن بتاونات

زنقة 20 | متابعة

أشرف المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، اليوم الثلاثاء، على تدشين أول معمل لتحويل القنب الهندي المشروع بإقليم تاونات.

ويندرج هذا التدشين، الذي جرى بحضور عامل إقليم تاونات صالح دحا، والذي يعكس بداية عهد جديد لصناعة القنب الهندي بالمغرب، في إطار تنفيذ القانون رقم 21-13 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.

ويحمل في طياته تغييرات مهمة لاسيما من خلال خلق فرص الشغل، وتطوير سلسلة ذات قيمة مضافة عالية، تهدف إلى تحسين الاقتصاد المحلي والنهوض بصناعة أكثر مسؤولية.

وفي تصريح للصحافة على هامش حفل التدشين، أكد السيد الكروج أن إعطاء الانطلاقة الفعلية لاشتغال هذا المعمل الأول للتحويل، سيمكن من فتح آفاق جديدة للاقتصاد المحلي.

وأضاف أنه “بفضل الجهود المشتركة للحكومة والوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، فإن جميع الظروف مهيأة للانطلاقة الناجحة لهذا المعمل الجديد”.

وسجل أنه من بين أولويات إعطاء هذه الانطلاقة، مواكبة المستثمرين والفلاحين”، مشيرا إلى أن “هذه المبادرة، ستمكن من مواكبة عدد متزايد من الفاعلين المحليين للاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه السلسلة المشروعة الجديدة”.

وبالموازاة، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، أن الوكالة أطلقت برنامجا للمراقبة الصارمة لضمان احترام معايير التقنين.

وأوضح الكروج أن “هذا البرنامج الذي يروم النهوض بصناعة مسؤولة وتتسم بالجودة، سيخضع للتقييم بشكل منتظم من أجل ضمان فعاليته ومواكبته لتطورات القطاع”.

وعلى هامش هذا الحفل، أعرب مصطفى الميسوري، مستثمر ينحدر من تاونات، عن سعادته إزاء الآفاق التي يتيحها هذا المعمل الجديد.

وأكد الميسوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الوحدة الجديدة لتحويل القنب الهندي هي ثمرة استثمار يقدر ب 20 مليون درهم، ورؤية بعيدة المدى بالنسبة للجهة.

وأوضح أن “مصنعنا الذي أنجز على مساحة إجمالية تقدر بأزيد من 3000 متر مربع، يشمل على مشاتل ووحدات استخلاص صناعية متطورة”.

وبعدما أكد على الأثر الإيجابي للمشروع في التشغيل المحلي، أبرز السيد الميسوري أن هذا المشروع مكن من إحداث 25 منصب شغل قار، تنضاف إليه أزيد من 300 منصب شغل موسمي تتوزع على مدار السنة. وهو ما يمثل، وفقا لحامل المشروع، فرصة حقيقية لليد العاملة المحلية ودفعة لاقتصاد إقليم تاونات.

كما سلط الميسوري الضوء على المسار المعقد والمثمر في الآن ذاته الذي أفضى إلى هذا الافتتاح.

وأفاد بأنه “منذ تقنين القنب الهندي، اشتغلنا بدون كلل للحصول على جميع التراخيص الضرورية. بدأت أنشطتنا سنة 2023 بفضل مجهود جماعي انخرطت فيه الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والسلطات المحلية، ومديرية الأدوية والصيدلة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة التجارة والصناعة”.

وانتهز هذه المناسبة للإشادة بالعفو السامي الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإسباغه، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، على أشخاص مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، والذي خلف ارتياحا كبيرا لدى المزارعين وشجعهم على الانخراط في هذا المشروع.

وأكد “نتلقى العديد من طلبات المشاركة، وهو ما يعكس الآمال التي فتحتها هذه السلسة الجديدة. نطمح إلى جعل المعمل الجديد نموذجا للنجاح، تستفيد منه الجهة برمتها، وغيرها”.

وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار الجهود المبذولة لضمان تحويل يتسم بالجودة ويحترم المعايير، اتخذت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي سلسلة من التدابير تشمل تعزيز المراقبة، وتوسيع الفرص بالنسبة للفلاحين المحليين، مرورا بدعم المستثمرين والاستثمار في تكوين الفاعلين في السلسلة، بهدف جعل هذا الافتتاح منعطفا حقيقيا للتنمية الاقتصادية للجهة وللبلاد.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: القنب الهندی

إقرأ أيضاً:

تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان

وأوضح الوزير -في منشور على منصة إكس- أن الهند ستشن هذه الضربة العسكرية "متذرعة بواقعة بهلغام (في إقليم كشمير المتنازع عليه)".

وأضاف أن "أي عدوان سيُقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة".

وتأتي تصريحات الوزير الباكستاني بالتزامن مع تحركات عسكرية مستمرة منذ أيام على الحدود البرية بين الجارين النوويين، وتحذيرات من حرب وشيكة جديدة بينهما.

 

تحشيد وتصعيد عسكري

 

وأعلنت باكستان أمس إسقاط طائرة مسيرة هندية بإقليم كشمير، في وقت تستعد فيه لمقاضاة نيودلهي بعد تعليق معاهدة لتقاسم مياه نهر السند، عقب الهجوم المسلح في بهلغام الذي خلف قتلى وجرحى الأسبوع الماضي.

ولم تعلق الهند على هذا الأمر فورا، وقال جيشها إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت "بشكل منضبط وفعال" دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد إسلام آباد هذه الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.

وبالتزامن مع ذلك، أغلقت الهند أكثر من نصف المواقع السياحية بالجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من أمس، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد الهجوم الذي استهدف سائحين الأسبوع الماضي.

وفي باكستان، قال وزير الدفاع خواجة محمد آصف أول أمس إن التوغل العسكري الهندي بات وشيكا، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحا نوويا.

وأكد آصف -في مقابلة مع وكالة رويترز- أن بلاده عززت قواتها تحسبا لتوغل هندي وشيك، مشيرا إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية بهذا السياق.

واعتبر أن الخطاب الهندي أصبح أكثر تصعيدا، وأن جيش بلاده حذر الحكومة من احتمال توغل وشيك من جانب الهند، دون أن يكشف تفاصيل إضافية بشأن تقديره لقربه.

وقال آصف إن باكستان في حالة تأهب قصوى لكنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".

 

شرارة الأزمة

وفي 22 أبريل/نيسان الجاري، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة بهلغام التابعة لإقليم كشمير والخاضعة لإدارة الهند، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

 

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعا أمنيا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم جاؤوا من باكستان، في حين اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لتقاسم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

ومن جانبها، نفت إسلام آباد اتهامات نيودلهي، وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في العاصمة، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند عملا حربيا، وعلّقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلّق اتفاقية شِملا الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند، والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وكانت جبهة المقاومة، وهي امتداد لجماعة لشكر طيبة (عسكر طيبة) المحظورة في باكستان، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بهلغام.

وكالات

مقالات مشابهة

  • كم انت جميل ونقي اخي حيدر .. ذوو الإعاقة في العراق بين الاحتواء المجتمعي والتنمّر المقنّع
  • على متن سيارات مجهولة... هذا ما فعله أشخاص في معمل في زغرتا (فيديو)
  • للمرة السابعة.. الجيش الهندي يتهم باكستان بانتهاك وقف النار
  • واقعة صادمة: سرب من النحل يتسبب في إيقاف مباراة في كأس السوبر الهندي
  • ضبط ورشة لتصنيع السلاح دون ترخيص بالبحيرة
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية تحديد موعد وطريقة الرد على هجوم كشمير
  • تحديد موعد الهجوم الهندي على باكستان
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
  • وهران.. الحبس المؤقت لـ 9 أشخاص قاموا بتهريب أزيد من 730 كلغ من القنب الهندي
  • النحل يوقف مباراة بكأس السوبر الهندي (فيديو)