تدشين أول معمل لتصنيع القنب الهندي المقنّن بتاونات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أشرف المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، اليوم الثلاثاء، على تدشين أول معمل لتحويل القنب الهندي المشروع بإقليم تاونات.
ويندرج هذا التدشين، الذي جرى بحضور عامل إقليم تاونات صالح دحا، والذي يعكس بداية عهد جديد لصناعة القنب الهندي بالمغرب، في إطار تنفيذ القانون رقم 21-13 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وفي تصريح للصحافة على هامش حفل التدشين، أكد السيد الكروج أن إعطاء الانطلاقة الفعلية لاشتغال هذا المعمل الأول للتحويل، سيمكن من فتح آفاق جديدة للاقتصاد المحلي.
وأضاف أنه “بفضل الجهود المشتركة للحكومة والوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، فإن جميع الظروف مهيأة للانطلاقة الناجحة لهذا المعمل الجديد”.
وسجل أنه من بين أولويات إعطاء هذه الانطلاقة، مواكبة المستثمرين والفلاحين”، مشيرا إلى أن “هذه المبادرة، ستمكن من مواكبة عدد متزايد من الفاعلين المحليين للاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه السلسلة المشروعة الجديدة”.
وبالموازاة، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، أن الوكالة أطلقت برنامجا للمراقبة الصارمة لضمان احترام معايير التقنين.
وأوضح الكروج أن “هذا البرنامج الذي يروم النهوض بصناعة مسؤولة وتتسم بالجودة، سيخضع للتقييم بشكل منتظم من أجل ضمان فعاليته ومواكبته لتطورات القطاع”.
وعلى هامش هذا الحفل، أعرب مصطفى الميسوري، مستثمر ينحدر من تاونات، عن سعادته إزاء الآفاق التي يتيحها هذا المعمل الجديد.
وأكد الميسوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الوحدة الجديدة لتحويل القنب الهندي هي ثمرة استثمار يقدر ب 20 مليون درهم، ورؤية بعيدة المدى بالنسبة للجهة.
وأوضح أن “مصنعنا الذي أنجز على مساحة إجمالية تقدر بأزيد من 3000 متر مربع، يشمل على مشاتل ووحدات استخلاص صناعية متطورة”.
وبعدما أكد على الأثر الإيجابي للمشروع في التشغيل المحلي، أبرز السيد الميسوري أن هذا المشروع مكن من إحداث 25 منصب شغل قار، تنضاف إليه أزيد من 300 منصب شغل موسمي تتوزع على مدار السنة. وهو ما يمثل، وفقا لحامل المشروع، فرصة حقيقية لليد العاملة المحلية ودفعة لاقتصاد إقليم تاونات.
كما سلط الميسوري الضوء على المسار المعقد والمثمر في الآن ذاته الذي أفضى إلى هذا الافتتاح.
وأفاد بأنه “منذ تقنين القنب الهندي، اشتغلنا بدون كلل للحصول على جميع التراخيص الضرورية. بدأت أنشطتنا سنة 2023 بفضل مجهود جماعي انخرطت فيه الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، والسلطات المحلية، ومديرية الأدوية والصيدلة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة التجارة والصناعة”.
وانتهز هذه المناسبة للإشادة بالعفو السامي الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإسباغه، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، على أشخاص مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، والذي خلف ارتياحا كبيرا لدى المزارعين وشجعهم على الانخراط في هذا المشروع.
وأكد “نتلقى العديد من طلبات المشاركة، وهو ما يعكس الآمال التي فتحتها هذه السلسة الجديدة. نطمح إلى جعل المعمل الجديد نموذجا للنجاح، تستفيد منه الجهة برمتها، وغيرها”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار الجهود المبذولة لضمان تحويل يتسم بالجودة ويحترم المعايير، اتخذت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي سلسلة من التدابير تشمل تعزيز المراقبة، وتوسيع الفرص بالنسبة للفلاحين المحليين، مرورا بدعم المستثمرين والاستثمار في تكوين الفاعلين في السلسلة، بهدف جعل هذا الافتتاح منعطفا حقيقيا للتنمية الاقتصادية للجهة وللبلاد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
“الأندلس للتطوير العقاري” توقع اتفاقية شراكة لتصنيع مواد البناء تحت شعار “بوتيغا”
أعلنت مجموعة الأندلس للتطوير العقاري، التي تتخذ من دبي مقرا، عن اختيارها “أطلس كونكورد”، الشركة الإيطالية الشهيرة بتصنيع الأسطح الخزفية والأثاث عالي الجودة، لمشروع “بوتيغا ريزيدنسز” في إمارة دبي.
ويمثل هذا الاختيار بداية سلسلة من المساكن الإيطالية الفاخرة التي تهدف إلى إعادة تعريف معايير المعيشة في المنطقة.
وسيلتزم مشروع “بوتيغا ريزيدنسز” الأول، الذي تبلغ قيمته 150 مليون درهم إماراتي، بالجودة والتصميم المتطور، حيث سيضم مواد خزفية فاخرة من “أطلس كونكورد”.
ويعكس هذا التعاون سعي مجموعة الأندلس للتطوير العقاري، لتحقيق التميز الإيطالي الراقي لتقديم معايير بوتيغا اللا مثيل لها، وتوفير مساكن مصممة خصيصًا تعد بالفخامة والأناقة.
وتعليقا على الأمر، قال صالح طباخ، مؤسس مجموعة “الأندلس للتطوير العقاري”: “رؤيتنا لمشروع بوتيغا ريزيدنسز هي إنشاء علامة تجارية جديدة للمعيشة الفاخرة في دبي وإطلاق ثلاثة مشاريع تحت الاسم نفسه خلال عامين. إن اختيار أطلس كونكورد يضمن تزيين مساكننا بأفضل الأسطح الخزفية الإيطالية، مما يوفر لعملائنا تجربة حياة راقية ومعايير وظيفية متميزة”.
ومن جهته، عبر موريزيو مازوتي، الرئيس التنفيذي لشركة “أطلس كونكورد”، عن حماسه قائلاً: “يسعدنا في أطلس كونكورد أن تم اختيارنا من قبل مجموعة الأندلس للتطوير العقاري لمشروع بوتيغا ريزيدنسز. وتتناغم رؤيتنا في إثراء المساحات حول العالم بجمال التصميم الإيطالي تمامًا مع طموح بوتيغا لتحديد معايير جديدة للمساكن الإيطالية الفاخرة. إن إرثنا كواحدة من الشركات الإيطالية الرائدة عالميًا في تصنيع البورسلين، المدفوع بالتميز في المنتجات والابتكار والجودة، سيمكن رؤية بوتيغا في تحديد المعيشة المخصصة ووضع معايير جديدة للحياة”.
وتتمتع “أطلس كونكورد” بتاريخ مميز في مزج التميز الإيطالي مع التكنولوجيا المتطورة منذ عام 1969، حيث تنتج أسطحًا فريدة ومصقولة تحول المساحات المعيشية. وتشتهر الشركة بجودة منتجاتها التي لا تشوبها شائبة وممارساتها المستدامة، وهي واحدة من أكبر الشركات في إيطاليا، وتفخر بجوائز منتجاتها العالمية والتعاون المشهور مع مهندسين معماريين مثل تعاونها مع زها حديد أركيتكتس.
ويرمز اختيار “أطلس كونكورد” لمشروع “بوتيغا ريزيدنسز” إلى ليس فقط اتفاقًا تجاريًا، بل أرضية مشتركة من الرؤى والثقافات، تهدف إلى جلب جوهر الحياة الإيطالية إلى دبي. وتعد هذه المبادرة الخطوة الأولى لمجموعة الأندلس للتطوير العقاري في إنشاء سلسلة من العقارات تحت اسم “بوتيغا”، كل منها مصمم بنفس التفاني في الفخامة والتفرد.
وستضم بوتيغا ريزيدنسز أسطح بورسلين فاخرة، مما يضمن أن تكون كل وحدة سكنية فريدة ومصممة وفقًا لأعلى معايير الفخامة والتصميم، مع خطط لإطلاق ثلاثة مشاريع ورفع القيمة إلى 500 مليون درهم إماراتي خلال عامين.