نتنياهو: سنعمل على إنشاء عائق أقوى على حدودنا مع الأردن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، بإنشاء "عائق أقوى" على الحدود مع الأردن.
وقال نتنياهو من منطقة حدودية مع المملكة: "أنا هنا مع نائب رئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة الوسطى وقائد لواء الأغوار، ونحن سنعمل على إنشاء عائق أكثر قوة ضد محاولات التهريب".
وأضاف: "نقوم بذلك بالتعاون مع جيراننا، ومن المهم لنا أن تبقى هذه الحدود حدود سلام وأمن".
وذكر: "في هذا الصراع متعدد الجبهات نحن نعرف أنه علينا أنا نؤمن ونحرس حدودنا الشرقية مع الأردن، هذه حدود سلام، ونحن نتعاون مع الجانب الأردني لضمان بقاء هذه الحدود كذلك".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أوضح: "في الفترة الأخيرة التحديات تزداد، وهناك محاولات لتهريب المقاتلين والأسلحة من الأردن إلى الضفة وأيضا للمدن الإسرائيلية، ونحن هنا نعمل بالتعاون مع كل الجهات لمنع ذلك".
وتأتي تصريحات نتنياهو بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في عملياته الموسعة شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي يقول إنها تستهدف جماعات مسلحة مدعومة من إيران.
وقبل أيام شن أردني هجوما على معبر حدودي مع إسرائيل، فقتل 3 أشخاص قبل أن يسقط قتيلا بنيران قوات الأمن الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي وقوع هجوم دهس بسيارة شرقي رام الله، أسفر عن إصابة إسرائيلي أعلنت وفاته لاحقا.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في غزة، مع تنفيذ القوات الإسرائيلية حملات مداهمة شبه يومية، واعتقال الآلاف، وتبادل إطلاق النار على نحو دوري بين قوات الأمن وملسحين فلسطينيين.
وذكرت السلطات الصحية الفلسطينية أن أكثر من 680 فلسطينيا قتلوا في الضفة منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر من العام الماضي.
وفي الفترة ذاتها، قتل نحو 40 جنديا ومدنيا إسرائيليا في هجمات شنها فلسطينيون أو في اشتباكات مع مسلحين، وفقا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الأردن الضفة الجيش الإسرائيلي قوات الأمن الإسرائيلية رام الله أعمال العنف حركة حماس أخبار الأردن أخبار إسرائيل بنيامين نتنياهو الحدود مع الأردن نتنياهو الأردن الضفة الجيش الإسرائيلي قوات الأمن الإسرائيلية رام الله أعمال العنف حركة حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله على الـ 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، فسيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، تقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، ومن المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماليه، مرورًا بالبحر الميت، ووادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، فسيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران ملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وبحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، وسيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت أنه "في هذه الأثناء، فإنهم في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، فإنه يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".