تحديات هائلة لإعادة إعمار قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
غزة "رويترز": تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ستحتاج إلى مليارات الدولارات.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
تشير الأمم المتحدة إلى أن إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاما وتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار.
عدد المنازل المدمرة
أظهر تقرير للأمم المتحدة في مايو أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود. وتوضح بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دُمرت في الصراع.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص على الأقل في أنحاء قطاع غزة نازحون، ومنهم من نزح أكثر من 10 مرات. وكان عدد سكان القطاع قبل اندلاع الحرب يبلغ 2.3 مليون نسمة.
ما الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟
ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وقالت منظمة أوكسفام في تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن مدينة غزة فقدت تقريبا كل قدرتها على إنتاج المياه، إذ تعرض 88 بالمائة من آبار المياه بها و100 بالمائة من محطات تحلية المياه لأضرار أو تدمير.
* كيف ستطعم غزة نفسها؟
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضروات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 11 شهرا من القصف الإسرائيلي.
ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟
في أغسطس، أحصى تقرير صادر عن مكتب الإعلام الحكومي في غزة الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة، إذ أدى الصراع إلى تدمير 200 منشأة حكومية و122 مدرسة وجامعة و610 مساجد وثلاث كنائس.
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمائة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع نظيرة التركي هـاكـان فيـدان، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة يوم ٤ مارس، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
وأشاد وزير الخارجية التركي من جانبه بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة سبل التحرك العربي - الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، حيث تم التأكيد على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.